علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثًا ثقافيًا بارزًا بِـ "الأسبوع العربي" الذي نظمته اليونسكو، والذي مثّل لحظة فارقة في تاريخ العلاقات بين العالم العربي والمؤسسة الدولية، كانت هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها اليونسكو هذا الحدث الضخم، مما يعكس الاهتمام المتزايد بدور اللغة والثقافة العربية في المشهد الثقافي العالمي.
وشارك في هذه الاحتفالية نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي العربي، حيث تم تخصيص ركن لكل دولة عربية لعرض تراثها الغني وتنوع إبداعاتها، وقد كان التنوع اللغوي والثقافي حاضرًا بقوة، حيث شهد الزوار عروضًا فنية متنوعة، وورش عمل في الخط العربي، ومعارض فنية تعكس عمق الحضارة العربية وتراثها العريق.
دولة الإمارات العربية المتحدة
وفي هذا السياق، كان لتقرير دولة الإمارات العربية المتحدة عن "حالة اللغة العربية ومستقبلها" صدى واسع، فقد سلط التقرير الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الحكومي لدعم اللغة العربية، وأبرز التحديات التي تواجهها، ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبلها، هذا التقرير يعد خطوة مهمة في مسار الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، حيث يقدم رؤية شاملة عن واقع اللغة العربية واستخداماتها، ويساهم في وضع استراتيجيات فعالة لتعزيز مكانتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية اليونسكو اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فرقنا في الطريق إلى دوري نجوم بنك الدوحة 2026.. الملك يقاتل لاستعادة الهيبة والسمعة
لن تكون مهمة قطر أو (الملك) سهلة في موسم ودوري نجوم بنك الدوحة 2026، رغم انه ليس من المنافسين على اللقب والدرع، او حتى المربع الذهبي، وان كان تاريخه السابق يشهد بانه كان من اهم وابرز فرق الدوري ومن المنافسين الأقوياء، لكنه في المواسم الأخيرة اصبح التراجع والزحف للخلف يطارده، وواصل الزحف إلى الخلف ووصل إلى العاشر في دوري 2025، وكان قريبا بشدة من معركة البقاء والهبوط والمباراة الفاصلة وافلت منها بفارق نقطتين فقط عن أم صلال.
هذا التراجع وهذا الزحف (الملكي) للخلف وللمراكز المتأخرة، أدى الى قرارات جريئة نهاية الموسم الماضي، من اجل إيقاف الزحف للخلف والى المؤخرة، من اجل إعادة تصحيح المسار، ومن اجل استعادة اسمه وسمعته، وأيضا قوته التنافسية كواحد من أبرز الفرق التي كانت تترشح في كل موسم على الدرع.
الملك أعاد ترتيب كل أوراقه من اجل استعادة (الهيبة) في دوري بنك الدوحة وفي كل البطولات أيضا، فكان قراره بالاستغناء عن مدربه السابق المغربي يوسف سفري، والتعاقد مع الاسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة والعنابي السابق الذي يمتلك خبرة كبيرة بالكرة القطرية وفرقها وبالدوري وبالمنافسة، ويعرف جيدا ما يعاني منه (الملك) وما يحتاجه كي يعود إلى وضعه الطبيعي.
قطر استغني أيضا عن 6 من محترفيه السابقين وهم بدر بنون (مغربي) ومارتينز (اسباني) وبين مالانجو (كونغولي) وكارلينهوس (برازيلي) واحمد عبد القادر (مصري) وبيرس تاو (جنوب افريقي).
وقرر فقط الإبقاء على محترفه الكاميروني راؤول ساندا، الى جانب تجديد قائمة
محترفيه الأجانب بالتعاقد حتى الآن مع 4 محترفين جدد، وهم: جواو بيدرو (برازيلي) وكاس كالفاش (تشيكي) وفرانكو روسو(ارجنتيني) فايز سليماني (جزر القمر)، لكن تبقى له 5 محترفين آخرين.
كما استغنى قطر عن عدد كبير من نجومه القطريين أبرزهم إبراهيم ماجد ويوسف محمد وعلي عوض وعبد الرحمن الكربي وخالد محمودي وبهاء الليثي وتعاقد مع 9 من النجوم القطريين وهم احمد الراوي وعبد الله العلي (الريان) وسعيد براهيمي وعلي نادر (الخور) واحمد سيار (السد) ومحمد علاء ورامي سهيل (العربي) وإبراهيم مسعود (المرخية) وعبد الرشيد امارو (الأهلي).
وستكون الخطوة الأولى للملك في دوري نجوم بنك الدوحة قوية وصعبة للغاية بمواجهة الزعيم حامل اللقب.