وزير الاقتصاد يرعى انطلاق "منتدى قادة إيجاد".. غدا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق اليوم الخميس فعاليات منتدى قادة إيجاد 2024 والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مُمثلةً بمعهد تكامل التقنيات المتقدمة (إيجاد)، تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن مُحمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور مجموعة من أصحاب المعالي والسعادة وأصحاب القرار.
ويُعد المُنتدى حدثا سنويا يجمع صناع القرار من مختلف القطاعات لمُناقشة التحديات الحالية، واقتراح حلول فعّالة تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
ويبحث المنتدى الاستفادة من جهود إيجاد في البحث والتطوير والابتكار، وخلق تأثيرات ملموسة عبر القطاعات المختلفة، واستعراض قصص نجاح ومشاريع تعاونية مشتركة مدعومة من إيجاد، والتي عززت منظومة الابتكار في سلطنة عمان ومواءمتها مع أهداف رؤية عمان 2040 من خلال تعزيز القدرة التنافسية الصناعية والتنمية المستدامة للحلول الصناعية.
ويُركز برنامج "إيجاد" على تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والمُساهمة في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشاريع إلى أعمال تجارية، وبناء السعة في المجالات التطبيقية والصناعية في إيجاد، فضلًا عن تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي و التطوير والابتكار في هذه المؤسسات.
وتعتبر منصة إيجاد أحد ثمار بروتوكول البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة، التي تأسست في الخامس من يونيو 2017 من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (مجلس البحث العلمي سابقًا)، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية نفط عمان، ويتم تشغيل المنصة في الوقت الحالي بشكل كامل تحت مظلة الوزارة، وتوجيهها من خلال اللجنة التوجيهية التي تضم أعضاءً معينين رسميًا من القطاع الصناعي والأكاديمي والحكومي.
وتخدم المنصة مجالات النفط والغاز، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والمياه، والبيئة، واللوجستيات، والاقتصاد الحيوي، بالإضافة إلى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وشهدت منصة إيجاد إجراء 55 مشروعًا بحثيًا تطبيقيًا مشتركًا بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بتمويل كامل من القطاع الخاص بقيمة تتجاوز مليون ريال عماني حتى عام 2023، وتم توقيع 9 اتفاقيات وعقود مشاريع بحثية ضمن مهرجان عُمان للابتكار 2024، وزيادة عدد المقترحات البحثية لأكثر من 300 مقترح بحثي، فيما بلغت عدد التحديات الصناعية الجديدة في المنصة 97 تحديًا، ووصلت عدد الأفكار البحثية الجديدة في المنصة أكثر من 34 مقترحا، كما تمت زيادة أعضاء برنامج إيجاد من القطاع الخاص والأكاديمي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عام 2023 ليصل الإجمالي إلى 34 عضوًا نشطًا، فضلًا عن تحسين خدمات المنصة الإلكترونية لتسهيل استخدامها لدى الأعضاء بنسبة 80%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق دوري عمانتل 2025-2026 بمواجهات نارية وتوقفات دولية مبكرة
الرؤية - أحمد السلماني
تنطلق في السادس عشر من أغسطس المقبل النسخة الجديدة من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم 2025/2026، وسط ترقب جماهيري كبير، ومواجهات قوية تشعل فتيل المنافسة منذ الجولة الأولى. ويقص فريقا النهضة وسمائل شريط الافتتاح من المجمع الرياضي بالبريمي، فيما يدشن نادي السيب – حامل اللقب – حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة الخابورة على أرضية استاد السيب يوم 19 أغسطس، في ختام مباريات الأسبوع الأول.
ويُقام الأسبوع الافتتاحي على مدار أربعة أيام، إذ يشهد يوم الجمعة 16 أغسطس إقامة مباراتين، النهضة ضد سمائل، والشباب ضد عبري. وتُستكمل المواجهات يوم السبت 17 أغسطس بمباراتي صور ضد النصر، ونادي عمان في مواجهة ثقيلة أمام ظفار. فيما تُقام يوم الأحد 18 أغسطس مباراتان أيضًا، صحم ضد بهلا، والرستاق أمام صحار، وتُختتم الجولة يوم الإثنين 19 أغسطس بلقاء السيب والخابورة.
وبحسب الجدول المعتمد من رابطة دوري عمانتل، سيتوقف الدوري بعد نهاية الجولة الأولى، ليستأنف مجددًا في 12 سبتمبر، ويستمر حتى نهاية الجولة الرابعة التي تُختتم في 27 سبتمبر، قبل أن يتوقف مرة أخرى، ويُستأنف في 20 أكتوبر، ليدخل بعدها في توقف ثالث، بينما لم يُعلن بعد عن مواعيد الجولات السبع المتبقية من القسم الأول للمسابقة.
وشهدت نسخة هذا الموسم تغييرات لوجستية ملحوظة، حيث تقرر نقل مباريات نادي الشباب من المجمع الرياضي بالرستاق إلى استاد السيب، فيما ستُلعب مباريات نادي عبري في المجمع الرياضي بالبريمي بدلاً من ملعبه المعتمد سابقًا.
تاريخ عريق لكرة القدم العمانية
يحمل الدوري العماني إرثًا عريقًا يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث تعود البدايات الفعلية للعبة في السلطنة إلى بدايات القرن العشرين، حين أقيمت أولى المباريات بين البحارة البريطانيين في ميناء مسقط عام 1919. وتُشير تقارير بريطانية إلى أن كرة القدم مورست أيضًا في مدينة جوادر (التي كانت تتبع السلطنة حتى عام 1958) من خلال المدرسة السعيدية هناك.
أما على صعيد الأندية، فقد تأسس أول كيان رياضي أهلي في عام 1941 تحت مسمى "نادي مقبول"، قبل أن يتحول لاحقًا إلى "نادي عمان". وقد دُشّن رسميًا في 12 يناير 1944، بحضور السلطان سعيد بن تيمور.
أما أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في سلطنة عمان، فانطلقت في موسم 1970/1971، وفاز بها النادي الأهلي بعد تغلبه على المدرسة السعيدية، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من التنافس والصعود، شهدت خلالها المسابقة العديد من التغيرات في نظامها، وصولًا إلى انطلاق دوري المحترفين في موسم 2013/2014، الذي يُعد نقطة تحول في مسيرة التنظيم الاحترافي للدوري.
أكثر الأندية تتويجًا باللقب
ووفقًا لإحصائيات "أثير المتابع الرياضي"، يتربع نادي ظفار على قمة التتويجات بلقب الدوري بـ11 لقبًا، يليه فنجاء بـ9 ألقاب، ثم النصر بـ5 ألقاب. ويأتي بعدهم كل من النهضة، والسويق، والعروبة بـ4 ألقاب لكل نادٍ، فيما أحرز ناديا السيب ومسقط 3 ألقاب، ونال نادي صور لقبين، بينما توج نادي عمان وأهلي سداب بلقب وحيد لكل منهما.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة الإعلان عن تفاصيل النصف الثاني من القسم الأول، في ظل موسم يُتوقع أن يكون استثنائيًا على الصعيد الفني والتنظيمي، خصوصًا مع عودة عدد من الفرق التاريخية، وتطور البنية التحتية، والتحضيرات الجادة التي خاضتها الأندية استعدادًا لانطلاقة الدوري، فضلا عن ظهور مباراة كأس السوبر العماني بمستوى فني لافت وحسمت بركلات الترجيح فقط وتوج باللقب الشباب، بطل الكأس على حساب السيب، بطل الدوري.