إيلون ماسك يهاجم جنيفر لوبيز بسبب ديدي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هاجم الملياردير الامريكي إيلون ماسك، جينيفر لوبيز واتهتمها بالصمت على جرائم صديقها السابق شون "ديدي" كومبس، المعتقل بتهم الاتجار في الجنس والابتزاز.
وتحدث ماسك في "بودكاست جو روغان" أمس الأول، حيث اعتبر أن لوبيز "صديقة سابقة وحالية لـ ديدي".وقال :"كم عدد الذين حذرتهم من ديدي، أليس كذلك؟ أوه صفر، حسناً.
ودعا الرئيس التنفيذي ومؤسس لـ"تسلا" و"سبيس إكس" إلى الحذر من جنيفر لوبيز، وعقّب مضيفه على كلامه معتبراً أن كل مؤيدي كامالا هاريس للوصول إلى البيت كانوا من المتردّدين على حفلات ديدي الماجنة.
وتهكم ماسك قائلاً: "على العاملين في صناعة الترفيه الموسيقي معرفة أن ديدي يشكل أكبر إساءة لمعاملة الأطفال، ومع ذلك يوفرون له الأطفال ليمارس نزواته".
خطاب يشعل فتيل الهجوم
جاء هجوم ماسك على لوبيز بعد خطابها يوم الخميس الماضي في تجمع حاشد في لاس فيغاس لدعم هاريس، حيث انتقدت خلاله النكات عن بورتوريكو في تجمع ترامب في ماديسون سكوير غاردن.
كما لم تتطرق لوبيز علناً إلى المزاعم ضد "ديدي"، وتهرّبت من الأسئلة المباشرة عن زوجها السابق بن آفليك، على غرار العديد من الوجوه الشهيرة الأخرى التي ارتبطت بعلاقات خاصة مع بـ ديدي.
ديدي ولوبيز
في تقرير نشرته اليوم صحيفة "إندبندت"، استعرضت تاريخ علاقة لوبيز وديدي مشيرة إلى أنهما كانا في علاقة من 1999 إلى 2001.
واستعادت تصريحاً سابقاً لزوجها الأول الكوبي أوجاني نوا،بالتزامن مع مواجهة ديدي لدعاوى قضائية، بينها اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرين.
وفي مقابلة مع صحيفة إسبانية، أكد نوا أن ديدي كان سبب انفصالهما. وأنه بدأ الخداع والأكاذيب بعدما تعاونت جينيفر معه في إنتاج ألبومها الغنائي لصالح شركة "سوني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جينيفر لوبيز إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة أم طفله الصغير من تسبب بالكدمة الزرقاء على وجه إيلون ماسك؟
أثارت كدمة زرقاء واضحة ظهرت تحت عين الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليُمنى جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهوره إلى جانب الرئيس دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض قبل أيام.
ونُظم المؤتمر بمناسبة انتهاء فترة خدمة ماسك كمشرف على مشروع حكومي لتحسين الكفاءة الإدارية.
ورغم أن المناسبة كانت بروتوكولية وتضمنت تصريحات كثيرة لافتة، إلا أن الكدمة الظاهرة بوضوح تحت عين ماسك سرقت الأضواء من كل شيء آخر.
وعندما لاحظ أحد الصحفيين الكدمة وسارع لطرح السؤال قائلا "سيد ماسك، ماذا حدث لعينك؟"، كان جواب ماسك بسيطًا ومباشرًا، وقال إنه كان يلهو مع ابنه الصغير "إكس".
وأضاف ماسك أن الطفل ضربه على وجهه، وأنه اتضح له أن ضربة من طفل في الخامسة على الوجه مؤلمة فعلًا.
بينما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية مختلفة تمامًا عما حدث، وبحسب الصحيفة، فإن المسؤول الحقيقي عن هذه الكدمة هو وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، وليس ابن ماسك الصغير.
وتشير تفاصيل الرواية البديلة إلى أن خلافًا اندلع بين ماسك وبيسينت بعد اجتماع داخل المكتب البيضاوي.
وخرج الرجلان غاضبين وتبادلا الإهانات، حيث نعت بيسنت ماسك بالمحتال، وتصاعد الموقف عندما "دفع ماسك بكتفه قفص بيسنت الصدري"، فردّ عليه الأخير بضربة مقابلة قيل إنها أصابت وجه ماسك وتسببت في الكدمة المرئية.
إعلانوبحسب نفس المصدر، تدخل الحاضرون لفض الشجار، وأُخرج ماسك من الجناح الغربي للبيت الأبيض، وعندما أُبلغ الرئيس ترامب بالحادثة، علّق باقتضاب قائلا "هذا تجاوز للحدود".
شجار سياسي
وأجمع مغردون على أن رواية الشجار السياسي أكثر منطقية من ادعاء ماسك بأن طفله ضربه، واتفقوا حول عدم منطقية الرواية التي قدمها إيلون ماسك لتفسير الكدمة الزرقاء الواضحة تحت عينه، وهو ما أبرزته حلقة (2025/5/9) من برنامج "شبكات".
وبحسب المغرد آدم فإن رواية ماسك مثيرة للسخرية، وعلق متهكما: "حسنًا، على الأقل هذه رواية أكثر منطقية، أما أن تقول إن ابنك هو من لكمك، إذا كان طفلك البالغ 5 سنوات قادرًا على إحداث هذه الكدمة، فأنت بحاجة إلى خوذة في المنزل".
وفي نفس السياق الساخر، حوّل الناشط هنري الحادثة من مجرد إصابة شخصية إلى رمز للتحديات التي يواجهها ماسك، وغرد يقول "ماسك دخل البيت الأبيض ليعيد هيكلة المصاريف الحكومية، وانتهى به الأمر بإعادة هيكلة وجهه، لكمة السياسة موجعة يا ماسك".
بينما لفتت صاحبة الحساب تارا إلى أن ما حدث نتيجة لطبيعة المشكلة التي يواجهها ماسك في إدارة ترامب، وكتبت تشير إلى أن "الشجار بين ماسك وبيسنت ليس مجرد حادث فردي، بل صورة عن فشل إدارة ترامب في دمج الكفاءات غير السياسية ضمن منظومتها المفرطة في الولاء الشخصي للرئيس".
واتفقت المغردة لويز مع رأي تارا بقولها "ماسك دخل إدارة ترامب كمصلح تقني، لا كسياسي، لكن السياسة لا تكافئ الأفكار الجريئة وحدها، بل قدرة صاحبها على بناء التحالفات وتفادي الألغام. وماسك دخل كما دخل سابقا إلى تويتر… صدامي، منفلت، وحاد الطباع".
تقرير "واشنطن بوست" لم يتوقف عند الكدمة، بل أكد أن نقص الحنكة السياسية لماسك وتسرعه في الصدامات جعله في حالة تصادم مستمر مع طاقم إدارة ترامب، خاصة مع شخصيات مثل مديرة المكتب سوزي وايلز ومستشارين مقربين، ثم أفضى بالنهاية لخلاف مع الرئيس ترامب نفسه.
إعلان الصادق البديري9/6/2025