سهم شركة ترامب يقفز 31% وإيلون ماسك يربح 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قفز سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا 31.67% إلى 44.69 دولارا عقب إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية وعودته إلى البيت الأبيض بعد سباق متقارب مع المرشحة كامالا هاريس.
وبلغت القيمة السوقية لشركة ترامب 6.8 مليارات دولار، في وقت كتابة هذا التقرير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنفيديا تتفوق على آبل لتصبح الشركة الأعلى قيمة بالعالمlist 2 of 2ثروة ترامب تزيد 610 ملايين دولار في خضم الانتخابات الأميركيةend of listوارتفعت أسهم الشركة بنحو 120% خلال الشهر الماضي على وقع المراهنات على فوز ترامب.
ويمتلك ترامب 57.3% من شركته التي تحمل اسمه، ويُنظر إلى سهمها على أنه سهم ميمي، حيث يتقلب على وقع الإشارات البسيطة بشأنه مع تحركات غالبا لا تعكس الأداء المالي الأساسي للشركة مثل الأسهم الأخرى.
وبلغت إيرادات الشركة 1.6 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وهي أقل بكثير من 2.4 مليار دولار لشركة سناب و520 مليون دولار لشركة ريديت خلال الفترة.
وتحرك سعر سهم شركة ترامب للإعلام بفوز ترامب متأثرا بسوق المراهنات، مما جعل صعود هذا السهم يُنظر إليه على أنه تصويت بالثقة على فوز ترامب بالانتخابات.
وتم تداول السهم عند 16.50 دولارا للسهم قبل شهر عندما بلغت احتمالات فوز ترامب على منصة المراهنات بولي ماركيت 49%، وزاد بأكثر من الضعف بعد أن ارتفعت المراهنات على فوزه إلى أكثر من 60%.
تسلا تقفزقفز سهم شركة تسلا التي يشغل منصب رئيسها التنفيذي الملياردير الأميركي إيلون ماسك 14.53% إلى 287.9 دولارا، بعد دعمه لترامب في الفوز بالرئاسة الأميركية والذي شمل تقديم أموال للناخبين من أجل التصويت له.
وتعهد ماسك خلال الشهر الماضي بالتبرع بمليون دولار يوميا حتى الانتخابات لأي شخص يوقع على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.
ومنح ماسك بالفعل شيكًا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين في فعالية أقامها في بنسلفانيا بهدف حشد المؤيدين خلف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب.
زادت ثروة ماسك 4.8 مليارات دولار اليوم لتصل إلى 264.7 مليار دولار ليبقى متصدرا قائمة فوربس لأثرياء العالم، في حين يحتل ترامب المرتبة 579 بثروة 6 مليارات دولار.
وأسس ماسك لجنة عمل سياسي (أميركا بي إيه سي) لدعم الحملة الرئاسية لترامب. وتساعد اللجنة في حشد الناخبين وتسجيلهم في الولايات المتأرجحة، لكن هناك علامات على أنها تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها.
وقال آنذاك إن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إذا فازت فستكون "الانتخابات الأخيرة"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة لن يكون لها وجود بعد ذلك.
وأضاف أن محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما ترامب تثبتان أنه يسبب إزعاجا للبعض وسيغير الوضع الراهن بطرق لن تفعلها هاريس. وقال إن هذا هو السبب في عدم تعرض هاريس لأي محاولة اغتيال.
وزادت ثروة ماسك 4.8 مليارات دولار اليوم لتصل إلى 264.7 مليار دولار ليبقى متصدرا قائمة فوربس لأثرياء العالم، في حين يحتل ترامب المرتبة 579 بثروة 6 مليارات دولار.
وأبدى ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي استعدادا لتعيين ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي وتطبيق إصلاحات "جذرية"، في حال فوزه بالانتخابات.
وأفاد ترامب بأنه سيؤسس، بناء على مقترح لماسك، لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بأكملها. وسيعيّن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على رأسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.