ما الرابط بين كامالا هاريس وديدي؟ وهل بيونسيه الورقة الرابحة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أظهر عددٌ كبيرٌ من نجوم هوليوود دعمهم للمرشحة الانتخابية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، معتبرين إياها نصيرة للمرأة، ومحاربة لحقوق الإنسان، وشخصية ملهمة بمقدورها أخذ أمريكا لمكان أفضل مما هي عليه.
اقرأ ايضاًومن بين النجوم الذين وقفوا إلى جانب كامالا في الانتخابات الرئاسية، النجمة العالمية بيونسيه، وتايلور سويفت، وكاردي بي، ومارثا ستيورات، وإيلين دي جينيرس، وأوبرا وينفري، ومادونا، وجي زي، وجينيفر لوبيز، وليوناردو دي كابريو، والكثير الكثير.
لكن ما لفت أنظار المستخدمين ليس وقوف هؤلاء النجوم في صف كامالا، بل علاقتهم الوثيقة بنجم الهيب هوب الأمريكي شون ديدي كومبز، الذي ألقي القبض عليه بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز والاغتصاب؛ ما يعني أن كامالا هاريس متورطة كذلك بجرائمه الجنسية.
وكتبت إحداهن: "لم يخرج أي من هؤلاء المشاهير لإدانة ما فعله بي ديدي! ولكنهم جميعًا خرجوا لتأكيد دعمهم لكامالا هاريس، وهذا يخبرني بكل شيء!".
وأضافت أخرى: "لم يتحدث أي من هؤلاء المشاهير ضد تصرفات بي ديدي، ومع ذلك فقد أيدوا جميعًا كامالا هاريس بحماس، وهذا يخبرني بالكثير".
None of these celebrities have spoken out against P. Diddy's actions, yet they've all eagerly endorsed Kamala Harris, and that speaks volumes to me! pic.twitter.com/jz2m2JRaWi
— motivate 4 life ???????? (@imotivate4life) November 2, 2024كما أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو قديم يجمع ديدي وكامالا من أحد المناسبات، ما يوضح علاقتهما الوثيقة، حيث لفت البعض أن كاميلا دفعت أكثر من 5 ملايين دولار من أجل مسح صورهما عبر الإنترنت.
يعتقد الكثيرون أن كامالا ستحقق الفوز في الانتخابات، بعد وقوف بيونسيه إلى جانبها، حيث تعتبر بيونسيه رأس الحربة في عالم هوليوود، وباستطاعتها التحكم بالنتائج، على حد تعبير بعض المستخدمين.
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، تصدر اسم النجمة العالمية بيونسيه مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصبحت محور حديث مستخدمي تطبيق "تيك توك"، الذين أطلقوا نظرية مؤامرة جديدة مفادها أن نجوم هوليوود يهابونها؛ إذ تمتلك سلطة ومركزًا كبيرين في صناعة الموسيقى لدرجة أن الآخرين يجب أن ينحنوا لها، وإلا لن يصلوا إلى الشهرة التي لطالما حلموا بها.
لهذا السبب غالبًا ما يشكرها النجوم في الخطابات التي يدلونها على خشبة المسرح حين تسلم جائزة ما عن أعمالهم الفنية، حتى وإن لم يكن لها علاقة بمشاريعهم.
كلمات دالة:كامالا هاريسبيونسيه تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كامالا هاريس بيونسيه کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ساعات من النار… الحدود الأفغانية الباكستانية تشتعل من جديد
اندلعت توترات جديدة على الحدود الأفغانية الباكستانية، ليل الجمعة، عقب اشتباكات مسلحة قرب معبر سبين بولدك في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، وفق ما أفاد مسؤول للجزيرة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية "استهدفت مواقع القوات الأفغانية"، مما دفع الأخيرة إلى الرد دفاعاً عن أراضيها.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فقد استمرت المواجهات بين الجانبين نحو أربع ساعات قبل الإعلان عن توقفها.
كما اتهم رئيس دائرة الإعلام في ولاية قندهار، علي محمد حقمال، الجانب الباكستاني ببدء الهجوم واستخدام "المدفعية الخفيفة والثقيلة"، الأمر الذي أدى إلى أضرار في منازل المدنيين. وفي المقابل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني مشرف زيدي إن القوات الأفغانية أطلقت "نيراناً غير مبررة" عبر منطقة تشامان الحدودية، مؤكداً أن الجيش الباكستاني رد "بقوة وبالشكل المناسب"، حسب تعبيره.
وجاء هذا التصعيد بعد يومين فقط من فشل جولة جديدة من محادثات السلام بين البلدين، والتي استضافتها السعودية، عقب اجتماعات سابقة في قطر وتركيا.
ورغم اتفاق كابل وإسلام آباد على الاستمرار في الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الاشتباكات الأخيرة تُعد خرقاً جديداً لها.
وتصاعد التوتر بين البلدين في الأشهر الأخيرة، إذ تتهم باكستان جماعات مسلحة متمركزة في الأراضي الأفغانية بتنفيذ هجمات داخل أراضيها، بينها تفجيرات انتحارية، بينما تنفي الحكومة الأفغانية الاتهامات وتؤكد أن على باكستان ضبط أمنها الداخلي.
وتأتي هذه المواجهة امتداداً لسلسلة من التوترات التي شهدتها الحدود منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت آنذاك عن نحو 70 قتيلاً في أعنف اشتباكات بين الطرفين منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم عام 2021.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن