بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأن فرص حماية المناخ العالمي بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أفضل مما كانت عليه إبان انتخابه لهذا المنصب لأول مرة في عام 2016.
جاءت هذه التصريحات للسياسية المنتمية إلى حزب الخضر خلال جلسة استماع في لجنة المناخ وسياسة الطاقة الفرعية في البرلمان استعدادًا لمؤتمر المناخ العالمي المقبل في باكو، أذربيجان.
وكان ترامب أمر خلال ولايته الأولى بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز 5ر1 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.
كما ينكر السياسي الجمهوري أزمة المناخ، وكان أعلن خلال حملته الانتخابية عن خطط لزيادة كبيرة في إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وأوضحت بيربوك أن الوضع كان مختلفًا قبل 8 سنوات، وقالت: "في ذلك الوقت، لم تكن جميع الدول تشارك في مؤتمر المناخ، ولم تكن تؤمن بوجود كارثة مناخية".
بعد خسارة الانتخابات الرئاسية أمام #ترامب.. #هاريس تعتزم إلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة في #واشنطن
للمزيد | https://t.co/kARTfKQjgf#اليوم #الانتخابات_الأمريكية #الانتخابات_الامريكيه2024#USElection #USElection2024 pic.twitter.com/mvmRYzA9fV— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024توسيع مصادر الطاقة المتجددة
ورأت بيربوك أنه جرى تحقيق الكثير في الوقت الراهن، ومن ذلك على سبيل المثال ما يتعلق بأهداف توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت إن السؤال الرئيسي الآن يدور عن مدى سرعة الوصول إلى مستقبل خالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأنه لم يعد بإمكان "أي اقتصاد مسؤول، بما في ذلك في الولايات المتحدة" أن يعيد حماية المناخ إلى الوراء بمقدار 15 عامًا، لأن هناك استثمارات جرى ضخها بالفعل.
وأشارت بيربوك إلى أن الولايات المتحدة كانت آنذاك ضرورية لدفع عجلة حماية المناخ عالميًا، في حين لم تشارك في ذلك العديد من الدول الأخرى أو كانت تعرقل هذا التوجه.
وأردفت: "نحن الآن في وضع مختلف"، مشيرة إلى أن الصين على سبيل المثال، باعتبارها منافسًا للولايات المتحدة، قد تجد أنه من الجذاب الاستثمار في حماية المناخ في الدول الإفريقية، بخلاف الولايات المتحدة.
واستطردت بيربوك أن ألمانيا عززت تعاونها مع الولايات الأمريكية في مجال حماية المناخ كدرس مستفاد من الولاية الأولى لترامب.
غير أن بيربوك حذرت من أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة تمامًا من تمويل حماية المناخ الدولي، فإن ذلك سيكون بمثابة مشكلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين وزيرة الخارجية الألمانية وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك أنالينا بيربوك دونالد ترامب حماية المناخ العالمي الولایات المتحدة حمایة المناخ
إقرأ أيضاً:
علي فايز: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينين بل شريكاً صلباً في حماية حقهم
أكد علي فايز، أمين حزب العدل ببني سويف وأمين مساعد أمانة الإعلام المركزية، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية المعنية يمثّل رسالة واضحة لا لبس فيها، مفادها أن أي محاولة لفتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر مرفوضة تمامًا، وأن الدول الموقّعة أعلنت بصوت واحد رفض التهجير بكل صوره، وتمسّكها ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال "فايز" في تصريحات له إن النص الوارد في البيان بشأن الالتزام بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفتح معبر رفح في الاتجاهين يوضح، بشكل لا يقبل التأويل، أن المجتمعين يقفون في صفّ منع أي سيناريو يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني في غزة أو فرض أمر واقع جديد تحت ضغط الحرب، مؤكدًا أن القاهرة كانت دائمًا في مقدمة المتصدّين لهذه المحاولات، وأن موقفها ثابت ومعلن: لا تهجير، ولا قبول بأي ترتيبات تنتقص من الهوية الوطنية الفلسطينية.
دعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها
وأضاف أن تأكيد الوزراء على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والشروع في إعادة الإعمار، وعودة السلطة الفلسطينية لتسلّم مسؤولياتها في القطاع، ينسجم مع الرؤية المصرية التي أعلنها مرارًا الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المعنية، والتي ترتكز على معالجة الجذور لا الاكتفاء باستجابات مؤقتة، ودعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وشدّد فايز على أن البيان أعاد تثبيت الإطار المرجعي للقضية الفلسطينية، وعلى رأسه حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن اصطفاف هذا العدد من الدول خلف موقف واحد يعزز قوة التحرك العربي ويقطع الطريق أمام أي محاولات للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني أو الزجّ بمصر في سيناريوهات تتعارض مع ثوابتها الوطنية.
وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب قدرًا كبيرًا من التنسيق والوضوح، وأن البيان جاء في توقيته ليضع خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها؛ أهمها أن فلسطين للفلسطينيين، وأن مصر لن تكون بأي حال بوابة لتهجيرهم، بل شريكًا صلبًا في حماية حقهم في البقاء على أرضهم.