"بعد 18 عاما زواج هجرني، أصبحت أعيش فى الشارع بسبب تعنت زوجي، واستيلائه على مسكن الزوجية، ورغم صدور قرارات لصالحي رفض تمكني منه، وحرض أولادى لتركى والعيش برفقته وعندما رفضوا امتنع عن إرسال النفقات لهم".. كلمات جاءت علي لسان زوجة، طالبت بالطلاق للضرر، وحبس زوجها، وتمكينها من مسكن الزوجية بعد رفضه تنفيذ أحكام قضائية لصالحها.

وأكدت الزوجة: "منذ هجره لنا وهو قرر أن يشهر بسمعتي ويلحق بي الضرر المادي والمعنوي، وتراكمت النفقات بسبب امتناعه عن السداد لتصل إلى 329 ألف جنيه، بخلاف تعديه على بالضرب وفقاً لشهادة الشهود والمستندات".

وأشارت: "أساء لي ودمر حياتي وخانني بعد سنوات علي صبري علي الحياة برفقته ومعاملته لي بشكل سيئ وسرقته حقوقي، حتي شقة الزوجية طردني منها، ولاحقني ببلاغات لابتزازي، لأعيش في عذاب بسبب محاولته إجباري على التنازل عن حقوقي، واتهامات الكيدية  للتخلص مني، وتسببه لي بكسور وإصابات بالغة".

والقانون اشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مسكن الزوجية

إقرأ أيضاً:

لا زواج بلا ورق| القانون يحسم الجدل حول إثبات العلاقة الزوجية عند الإنكار

في ظل تصاعد النزاعات الأسرية داخل أروقة محاكم الأسرة، يعود الحديث مجددًا حول ضوابط إثبات الزواج أمام القضاء، خاصة في الحالات التي ينكر فيها أحد الطرفين العلاقة الزوجية.


وبحسب قانون الأحوال الشخصية المصري، فإن الزواج لا يُعترف به قضائيًا إلا إذا كان موثقًا رسميًا، وهو ما يعني أن أي دعوى لإثبات الزواج – عند إنكاره من أحد الطرفين – لا تُقبل أمام المحاكم دون وثيقة زواج رسمية.

قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفينممثل التعليم لـ"النواب":7 مليارات جنيه ببند النفقات لطباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2025 2026من يدفع نفقات رعاية المسن؟.. القانون يُحدد الفئات والمسؤولياتمن يتحمل نفقات المسنين؟.. القانون يجيب

ويهدف هذا الشرط القانوني إلى مواجهة ظاهرة الزواج العرفي غير الموثق، التي تفرز تعقيدات قانونية واجتماعية خطيرة، من أبرزها صعوبة إثبات النسب، وضياع حقوق المرأة في النفقة أو الميراث، وغياب الحماية القانونية للأطفال.

التوثيق: ركيزة العلاقة الشرعية

تنص القاعدة القانونية بوضوح على أن إثبات الزواج أمام المحكمة، لا بد أن يقوم على أساس عقد موثق لدى المأذون الشرعي، بما يضمن حقوق الطرفين. وفي حال عدم وجود هذا التوثيق، لا تُقبل الدعوى القضائية إذا أنكرها الطرف الآخر، حتى لو كانت هناك شهود أو مستندات عرفية.

الهدف من ذلك ليس فقط حماية العلاقة الزوجية، بل ضبط بنية المجتمع الأسري قانونيًا، والحفاظ على الحقوق المدنية والدينية في آن واحد.

الطلاق.. استثناء قانوني لحماية النساء

ورغم تشدد القانون في توثيق الزواج، فقد تعامل بمرونة نسبية مع حالات الطلاق غير الموثق، حيث سمحت المحكمة الدستورية للمرأة بإثبات الطلاق – حتى بدون توثيق – إذا كان الطلاق قد وقع فعليًا بشهادة شهود أو بوسائل إثبات أخرى.
ويهدف هذا الاستثناء إلى عدم ترك المرأة معلقة في علاقة زوجية منتهية فعليًا، فقط بسبب تعنت الزوج في التوثيق.

  طباعة شارك ضوابط إثبات الزواج أمام القضاء إثبات الزواج النزاعات الأسرية محاكم الأسرة الطرفين العلاقة الزوجية قانون الأحوال الشخصية

مقالات مشابهة

  • في أنقرة: سيدة تنسى مفتاح منزلها وتلجأ لخطة خطيرة تنتهي بإصابتها بحالة حرجة — التفاصيل كاملة
  • تهاني تطلب الخلع: حسيت أني متجوزة أخته بسبب تحكماتها
  • سيدة تلاحق مطلقها بسداد 1.6 مليون جنيه بعد تطليقها غيابياً
  • رباب حسين تكذب ويكيبيديا بسبب يوم ميلاد زوجها الراحل أحمد توفيق.. خاص
  • خلي بالك من العيال.. فويس يكشف تفاصيل إنهاء سيدة حياتها بسبب زوجها بالهرم
  • لا زواج بلا ورق| القانون يحسم الجدل حول إثبات العلاقة الزوجية عند الإنكار
  • رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
  • إحالة أوراق سيدة للمفتي قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • مصر.. أم تضرب ابنتها الحامل حتى الموت بسبب شجارها مع زوجها
  • بعد 3 أشهر من الزواج.. سيدة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لرفضه الإنفاق عليها