عاجل..طلبة الطب يرفضون عرض الحكومة ويصوتون ضد العودة للدراسة بسبب استثناء طلبة السنة أولى من الدراسة 7 سنوات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صوتت الجموع العام لطلبة كليات الطب مساء اليوم الأربعاء على رفض مقترح الحكومة الذي تقدم به وسيط المملكة ما يعني استمرار الإضراب المتواصل منذ 11 شهرا.
وتمت عملية التصويت بطريقة حضورية عبر صناديق الاقتراع داخل مختلف كليات الطب في المملكة.
وكان العرض الحكومي لإنهاء الإضرابات، يتعلق أساسا، باستثناء طلبة السنة2 إلى السنة 5 و6 من نظام الدراسة لمدة 6 سنوات، وجعلهم يدرسون 7 سنوات، وهذا يعني أن طلبة السنة الأولى الذين انخرطوا في الإضراب منذ سنة لن يطبق عليهم نظام 7 سنوات.
وعلمت « اليوم24″ أن طلبة السنة الأولى الذين يشكلون قوة عددية في الإضرابات، عبروا عن رفضهم لاستثنائهم، وأثر موقفهم الرافض على نتيجة التصويت ما يعني أن أزمة الإضراب لم تحل بعد رغم رحيل وزير التعليم العالي السابق ميراوي.
كلمات دلالية اضراب طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب طلبة الطب طلبة السنة
إقرأ أيضاً:
3 سنوات دراسة.. ضوابط القبول في نظام البكالوريا الجديد
أقرّ مجلس النواب تعديلات جديدة على قانون التعليم، تضمنت إدخال نظام "البكالوريا" كمسار معتمد رسميًا ضمن التعليم قبل الجامعي، إلى جانب الثانوية العامة والنظام الفني والتكنولوجي.
وبحسب المادة (37) مكررًا من القانون، يُعد نظام البكالوريا نظامًا اختياريًا مجانيًا للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة الإعدادية، ولا يُسمح بالتحويل منه أو إليه من باقي أنظمة التعليم الثانوي أثناء فترة الدراسة.
مدة الدراسة في نظام البكالوريا: ثلاث سنوات.
يمنح الطالب في نهايتها شهادة تعادل الثانوية العامة.
يتم إصدار قواعد الترخيص بتشغيل النظام في المدارس الخاصة بقرار من مجلس الوزراء.
ويصدر وزير التربية والتعليم القواعد المنظمة لقبول الطلاب بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
مسارات جديدة.. خيارات أوسع:وتمنح التعديلات الجديدة الطلاب حرية اختيار أحد الأنظمة التالية في مرحلة التعليم الثانوي:
الثانوية العامة.
التعليم الفني أو التكنولوجي.
نظام البكالوريا.
تفاصيل إضافية ضمن التعديلات:إلزام بتخصيص نسبة لا تتجاوز 20% من أعمال السنة في نهاية مرحلة التعليم الأساسي.
التأكيد على مجانية التعليم.
تقليص صلاحيات السلطة التنفيذية في زيادة رسوم الامتحانات.
ويُنتظر أن تمثل هذه التعديلات نقلة حقيقية نحو توسيع قاعدة الاختيار أمام الطلاب، وإتاحة مسارات تعليمية متنوعة تتماشى مع المعايير الدولية، بما يعزز العدالة وتكافؤ الفرص في الالتحاق بالجامعات.