متابعة بتجــرد: يعلم جميع المتابعين لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم إعجابه بشخصية زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، وبعد فوزه بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، قد يولّد هذا الانتصار قلقاً بشأن سيرورة حياتهما في مونتيسيتو.

هذا القلق سببه “معركة” متعلّقة بتأشيرة هاري، والتي قد تتعقّد نتيجة علاقته وزوجته المتوترة مع الرئيس.

فقد سبق أن علّق الرئيس الجمهوري على طلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، حيث أثار الجدل بعدما اعترف هاري في مذكراته “سبير” بتعاطيه الكوكايين وتدخينه الماريجوانا وتجربته للفطر السحري في فترة مراهقته.

وفي كلمة ألقاها في مؤتمر سياسي في فبراير، زعم ترامب أن إدارة جو بايدن كانت “سخية للغاية” مع هاري منذ انتقاله إلى كاليفورنيا مع ميغان عام 2020.

كما قال ترامب لصحيفة “إكسبريس”: “لن أحميه. لقد خان الملكة، وهذا أمر لا يُغتفر. لو كان القرار بيدي، لتركته وحده.”

ويبدو أنّ هاري وميغان تداركا احتمالية فوز ترامب الانتخابات، وابتاعا منزلاً في البرتغال يقال إنه قد يستخدم كـ”خطة بديلة” إذا قرّر ترامب طردهما من الولايات المتحدة الأميركية.

وقال الخبير الملكي هوغو فيكرز لموقع “إكسبرس” البريطاني: “لن أكون متفاجئاً على الإطلاق إذا قال ترامب فجأة: حسناً، سأطرد الأمير هاري من هذا البلد.”

ومع ذلك، يعتقد خبير ملكي آخر أنه رغم أن الزوجين قد اشتريا منزلًا لقضاء العطلات في البرتغال، بالقرب من قريبتهما الأميرة يوجيني، فإن هذا لن يكون منزلاً دائماً لهما.

كما قال الخبير الملكي ريتشارد فيتسويليامز : “لا أعتقد أن المنزل في البرتغال مخصص كقاعدة دائمة لاستبدال كاليفورنيا.”

بعد اعتراف هاري بتعاطيه للمخدرات، طرحت مؤسسة “هيريتاج”، وهي مركز أبحاث محافظ في واشنطن العاصمة، تساؤلات حول سبب السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة في عام 2020. فيما أعرب هاري عن رغبته في أن يصبح مواطناً أميركياً، ولكن هذا العام، قضى قاضٍ بأن يبقى طلب تأشيرته سرياً لأنّ “المصلحة العامة لا تتطلب الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالدوق.”

مسألة حقّه في البقاء في الولايات المتحدة أثارها أيضاً نجل ترامب، إيريك، قبل أسبوع واحد من الانتخابات، معتبراً أن السبب الوحيد وراء أمان تأشيرة الأمير هاري الأميركية هو أن “لا أحد يهتم” لأمره.

نزاع ترامب مع هاري وميغان ليس وليد اليوم، بل ناجم عن انتقادات علنية وجهها الزوجان إلى ترامب، إذ أعربت ميغان عن رأيها في ترامب قبل توليه منصب الرئيس في عام 2016، حيث وصفته خلال مقابلة في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور بأنه “شخص مثير للانقسام” و”معادٍ للنساء”.

لم يردّ ترامب على تعليقات ميغان حتى بعد مرور ثلاث سنوات، وقبيل زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، حيث قال: “لم أكن أعرف أنها كانت شريرة”. لكنه تراجع عن تصريحه هذا خلال مقابلة مع بيرس مورغان، موضحاً أنه يعتقد أنها “لطيفة للغاية”.

في عام 2020، صرّح ترامب بأنّ على عائلة ساسكس “دفع تكاليف” حمايتهم الأمنية، بعد أن تم الكشف عن انتقالهم من كندا إلى لوس أنجلوس. وفي العام نفسه، أعرب عن عدم إعجابه بميغان بعدما شجعت الأميركيين على التصويت لبايدن.

وقال ترامب: “لست من معجبيها. أتمنى الكثير من الحظّ لهاري، لأنّه سيحتاجه.”

main 2024-11-07Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين

أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.

ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.

إلغاء برنامج بايدن

وكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».

وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.

ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.

وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.

كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.

طباعة شارك واشنطن إثيوبيا بايدن ترامب هجرة

مقالات مشابهة

  • أرحلوا حالًا… الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
  • أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
  • أميركا تطلق تأشيرة "ترامب الذهبية".. هذا سعرها
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
  • اتّهامات بالسرقة تلاحق ميغان ماركل .. وقضية الفستان الأخضر تعود للواجهة