معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يشارك في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلق معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية إشارة البدء في تنفيذ المبادرة الرئاسية" بداية جديدة لبناء الإنسان" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف بناء الإنسان صحياً وتعليمياً واجتماعياً واقتصادياً لتضمن له حياة كريمة وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،أسامة عبد الله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن تفعيل المبادرات الرئاسية يعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
كما أشار إلى أهمية ما يقوم به معهد الكبد القومي من دور محوري في إقليم الدلتا لمحافظة المنوفية ومحافظات الدلتا مشيراً إلي قوافله الطبية التى تستهدف القرى الاكثر احتياجا وتوفير الرعاية الصحية وصرف الأدوية ومتابعة الحالات المرضية الحرجة،حيث استهدفت الكشف المبكر عن الأورام السرطانية سرطان الرئة ،سرطان القولون، سرطان عنق الرحم، سرطان البروستاتا مؤكدا علي استعداد الجامعة الدائم لدعم كل المبادرات الرئاسية.
ومن جانبه أشار الدكتور صبحي شرف أن القافلة الطبية التي أطلقها معهد الكبد بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية استهدفت الكشف على العاملين والمترددين والطلاب بمعهد الكبد القومى والتي تضمنت ثلاث مبادرات للكشف الطبي حرصا على صحة وسلامة العاملين بالجامعة، حيث قامت القافلة بالكشف الطبي وفحص (١١١) من العاملين بالجامعة منهم ٣١ حالة بالكشف المبكر عن الأورام بالإضافة إلى (٢٤) كشف صحة المرأة ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة، وعلاج مرضى السكر وضغط الدم و الإعتلال الكلوى لعدد (٥٦) حاله من العاملين بالجامعة.
شارك في أعمال القافلة الدكتور أسامة حجازي عميد المعهد القومي، الدكتور أحمد عطية المدير التنفيذي لمستشفي معهد الكبد القومى، الدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة إيمان زهران مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية ومنسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية ،الدكتورة جيهان الشاذلي مدير إدارة شبين الكوم الطبية، والدكتور محمد طاحون مدير إدارة القوافل المتكاملة بالجامعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية مجلس الوزراء جامعة المنوفية وزارة الصحة حياة كريمة المبادرات الرئاسية مديرية الشئون الصحية معهد الکبد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.