باحثون: تطوير أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بإجراء تجارب على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع الذاتي وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان "يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبداية يمكن استخدامها بديلا أو مكملا في عمليات زراعة الكبد التقليدية".
ويأتي تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، أي إنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه بعكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم "مدار الأنسجة"، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية إلى الأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
5 علامات تنذر بتدهور صحة الكبد.. لا تغفلها
يعتبر الكبد من أكبر وأهم الأعضاء في جسم الإنسان، إذ يؤدي دورًا مركزيًا في الحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية، هذا العضو العجيب مسؤول عن مئات العمليات التي تضمن بقاء الإنسان على قيد الحياة، من إنتاج الهرمونات والبروتينات، إلى التخلص من السموم، وتنظيم مكونات الدم، وهضم العناصر الغذائية المختلفة.
حذر موقع (تايمز أوف إنديا) في تقرير صادر له من خطورة تعرض الكبد للتلف، خاصة نتيجة أنماط الحياة الغذائية غير الصحية، مثل الإكثار من تناول الدهون المشبعة والمتحولة، والسكريات، والمأكولات المصنعة، فضلاً عن استخدام بعض المكملات الغذائية دون استشارة طبية، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى مرحلة لا يمكن علاجها.
مؤشرات خطيرة لا يجب تجاهلهابحسب "مؤسسة الكبد الأمريكية"، توفي أكثر من 51 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها بسبب أمراض الكبد في عام 2020، وهناك علامات تحذيرية تشير إلى تدهور صحة الكبد، ويجب الانتباه إليها لتجنب المضاعفات الخطيرة.
اليرقانيُعد اصفرار الجلد والعينين من أبرز علامات ضعف وظائف الكبد، ويُعرف هذا العرض باليرقان، يحدث ذلك بسبب فشل الكبد في معالجة صبغة "البيليروبين" الناتجة عن تكسير خلايا الدم الحمراء، وعندما تتراكم هذه الصبغة في الجسم، يظهر الاصفرار بشكل واضح على الجلد وبياض العين.
آلام في البطنإذا كنت تعاني من آلام متكررة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، فقد يكون ذلك علامة على تلف الكبد، إذ يمكن أن يؤدي الالتهاب وتراكم السوائل في هذه المنطقة إلى ألم مزعج يزداد سوءًا مع الحركة أو التنفس.
تغير لون البول والبرازمن المؤشرات الأخرى على وجود خلل في وظائف الكبد، تغيّر لون البول إلى الداكن، وظهور البراز بلون شاحب، ويعود ذلك إلى اضطراب في معالجة البيليروبين وإفرازه، إضافة إلى ضعف إفراز أملاح الصفراء التي تعطي البراز لونه الطبيعي.
التعب العام وضعف الجسمعند تدهور صحة الكبد، يصبح الجسم أقل قدرة على تنقية الدم من السموم، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق المستمر والضعف العام، كما قد تظهر أعراض مثل ضبابية التفكير والارتباك، وقد يلاحظ المريض تورمًا في القدمين والكاحلين نتيجة احتباس السوائل.
الكدمات والنزيف السريعيُنتج الكبد عوامل التخثر التي تُسهم في وقف النزيف عند التعرض للجروح، وعند تلفه، تقل هذه العوامل في الجسم، مما يؤدي إلى سهولة ظهور الكدمات وزيادة احتمالية النزيف.
وفي الحالات المتقدمة، قد تصل الحالة إلى تقيؤ الدم نتيجة انسداد تدفق الدم في الكبد.
الوقاية خير من العلاجللحفاظ على صحة الكبد، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب الإفراط في تناول الدهون والسكريات والمكملات الطبية دون إشراف مختص.
كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن أية مشكلات صحية، إذ يُعد الاكتشاف المبكر مفتاحًا لتفادي مضاعفات قد تكون مميتة.