جامعة ظفار والتجارةتوقعان اتفاقية لتطوير التعاون الأكاديمي والمهني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وقعت جامعة ظفار والمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار- بمحافظة ظفار- على برنامج تعاون يهدف إلى تعزيز الاستشارات وتبادل الخبرات والدراسات البحثية بين الجانبين، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتطوير التعاون الأكاديمي والمهني. ويهدف البرنامج إلى توفير إطار عمل مشترك يمكن من خلاله تقديم الاستشارات وتبادل المعرفة وتطوير المهارات وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
حضر حفل التوقيع الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار والشيخ جمال بن عبدالله الهنائي مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار، وأشادوا بأهمية هذا التعاون الذي يسهم في تعزيز الجودة الأكاديمية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المشتركة. كما أكد الطرفان التزامهما بتطوير وتطبيق المبادرات المشتركة، بما في ذلك تقديم الاستشارات وتبادل المعرفة وتنظيم حلقات العمل والندوات.
وأشار رئيس جامعة ظفار إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات المختلفة لدعم التميز الأكاديمي وتقديم الاستشارات. حيث تقوم كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار بإعداد مقترح لدراسة استشارية حول مقومات البيئة الاستثمارية بمحافظة ظفار في مختلف القطاعات.
من جانب آخر بحث الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار مع الدكتور راشد العبري عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس مشروع إنشاء كلية الطب الجديدة في جامعة ظفار بما يتماشى مع الالتزامات الواردة في خطاب الاتفاقية الموقع بين الجامعتين وذلك استعدادًا لاستقبال أول دفعة من الطلاب في كلية الطب بجامعة ظفار، مما يبرز التزام الجامعتين المشترك بدعم شراكات أكاديمية قوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة ظفار
إقرأ أيضاً:
استعراض نماذج التعافي في فعالية حول أضرار المخدرات بصلالة
صلالة- العُمانية
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار فعالية بعنوان: "وطن بلا مخدرات" لتوعية مختلف فئات المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتعريف بآفة المخدرات وخطورة انتشارها في المجتمع والتصدي لها وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى الفرد والمجتمع.
وألقى الدكتور محمد بن علي المعشني المكلف بأعمال مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، كلمة أشار فيها إلى أنَّ مكافحة المخدرات لا تتحقق إلا بتعاونٍ وتكاملٍ بين مختلف الجهات وذلك من خلال الوعي والتثقيف، والتعليم، والحوار المفتوح، عبر السياسات الوقائية والتدخل المبكر والدعم المجتمعي.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان: "وطن بلا مخدرات" قدمتها مجموعة من المختصين تناولوا من خلالها الآثار المجتمعية التي يخلفها الإدمان، وطرق الوقاية والعلاج لمواجهة آفة المخدرات.
كما تضمن برنامج الفعالية عرضًا تجريبيًّا واقعيًّا لأسرة متعافية وعرضًا مسرحيًّا بعنوان: "جرعة إدمان" ومعرضًا مصاحبًا استعرضت من خلاله الجهات المعنية مجموعة من الإرشادات التوعوية المتنوعة، وفقرة الأمثال الشعبية وقصيدة شعرية تعبر عن هذه الفعالية.