لقاء نادر بين الرئيسين التركي والقبرصي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال مسؤولون قبارصة إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والقبرصي نيكوس خريستودوليديس التقيا على هامش قمة في المجر، اليوم الخميس، في لقاء نادر.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة القبرصية يانيس أنطونيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان كان ضمن الحضور أيضا، كما انضم إليهم لاحقا رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما.
ولم يكن اللقاء مخططا له. ونادرا ما يجتمع قادة تركيا وقبرص. ولا تربط البلدين علاقات دبلوماسية، نتيجة لصراع يعود إلى عقود وتقسيم جزيرة قبرص بين القبارصة اليونانيين والأتراك.
وأظهرت صور نشرت للقاء أردوغان وخريستودوليديس ومسؤولين آخرين وهم يجلسون حول طاولة قهوة منخفضة في قاعة المؤتمرات.
وفي العاصمة اليونانية أثينا، قال المسؤولون إن المناقشات ركزت على الانتخابات الرئاسية الأميركية والتطورات على الساحة الدولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان لقاء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.