الجارديان: 40 قردا يثيرون الذعر في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أثار 40 قردا حالة من الذعر في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، بعد هروبهم من مختبر ألفا جينيسيس للأبحاث.
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن السلطات المحلية حذرت السكان من الاقتراب، وطالبتهم بإغلاق النوافذ والأبواب جيدا.
وقالت إدارة شرطة ياماسي على فيسبوك هذا الأسبوع: "ينصح السكان بشدة بتأمين الأبواب والنوافذ لمنع هذه الحيوانات من دخول المنازل، إذا لاحظت أيًا من الحيوانات الهاربة، يرجى الاتصال برقم 911 على الفور والامتناع عن الاقتراب منها".
وهربت القرود من مركز أبحاث ألفا جينيسيس، الذي يصف نفسه بأنه "متخصص في أبحاث الرئيسيات" وقالت الشرطة إنها نصبت مصائد حول المنطقة و"تستخدم كاميرات التصوير الحراري في محاولة لتحديد مكان الحيوانات".
وتفتخر ألفا جينيسيس على موقعها على الإنترنت بأن الشركة "توفر منتجات عالية الجودة من الرئيسيات غير البشرية وخدمات البحث البيولوجي في جميع أنحاء العالم".
كما تدعي الشركة "أننا ملتزمون بتقديم أفضل دعم للبحث والتطوير في مجال الرئيسيات للمجتمع العلمي وأكثرها فعالية من حيث التكلفة".
قالت إدارة شرطة ياماسي إن "ضباطًا متعددين" يعملون مع أفراد ألفا جينيسيس للقبض على القرود.
في حين أن هروب القرود ليس شائعًا في المنطقة، إلا أن صحيفة The Post and Courier تشير إلى حدوث ذلك عدة مرات في التاريخ الحديث.
هجر قرد ياباني منزله في والتربورو في مايو هذا العام كشفت خدمات الحيوان المحلية أنه تم القبض على القرد، وبعد يومين، قالت إنه تم العثور عليه ميتًا.
وفي 2016 هرب 19 قردا من نفس المنشأة ألفا جينيسيس، تم إعادتهم بعد ست ساعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، يوماً علمياً مفتوحاً خُصص لمناقشة مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية، تحت شعار “طوفان الاكتفاء الذاتي”، وذلك في إطار جهود الكلية لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي في المجالات الزراعية والتنموية.
و خلال اليوم المفتوح بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل هذا الإنجاز العلمي المتميز، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به طلاب الكلية من خلال أبحاثهم التطبيقية والعلمية التي تعكس جودة التحصيل الأكاديمي والجهود المبذولة.
وأكد الدكتور الأهدل على الأهمية الاستراتيجية لكلية الزراعة، التي جاءت استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – وتماشياً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفي مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي.
وثمّن دعم الجهات المساندة للكلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتطبيق الميداني، داعياً إلى توسيع الشراكات الفاعلة وترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشاد عميد الكلية، الدكتور عزي فقيه، بالدعم المستمر من رئاسة الجامعة لتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، منوهاً بأهمية الشراكات المؤسسية مع الجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة دعم وتمويل المشاريع والمبادرات.
وأشار إلى الدور الحيوي للبحث العلمي والدراسات الميدانية، خاصة في القطاعين الزراعي والسمكي، بوصفهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وتضمّنت مشاريع التخرج المقدّمة من الطلاب سبع دراسات بحثية تناولت قضايا محورية في المجال الزراعي، شملت:
تأثير مستويات مختلفة من سماد اليوريا على إنتاجية محصول الملوخية. و تحليل معرفي لمربّي الماشية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في عزلة الرقابة – مديرية المراوعة.و أثر مخلفات الطحينية على تسمين الحملان التهامية في عزلة الحشابرة – الزيدية. و تأثير مخلفات الطحينية على إنتاجية حليب الأبقار المهجنة في جمعية زرائب الأبقار. و أثر مستويات متباينة من السماد النيتروجيني والفوسفوري على إنتاجية محصول البامية.
و دور الإرشاد الزراعي في رفع وعي المرأة الريفية بعزلة الرقابة – مديرية المراوعة.
و تأثير الكثافة النباتية على إنتاجية محصول الذرة الشامية.
وشكّلت الكلية لجنة علمية لمناقشة الأبحاث برئاسة الدكتور عزي فقيه، وعضوية كل من: الدكتور محفوظ علي أحمد الحرد، و الدكتور خالد علي أحمد نعمان، الدكتور أحمد تقي.
وحضر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب، وعدد كبير من المهتمين والطلاب والطالبات.