Bitget تطلق مسابقة تقديم الأفكار الموجهة للنساء خلال مؤتمر DevCon 24
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- أطلقت Bitget، البورصة الرائدة للعملات المشفرة وشركة Web3، مبادرة “Pitch n Slay”، وهي مبادرة خاصة في إطار برنامج Blockchain4Her الذي نُظم لتوفير التعرض لرائدات الأعمال في مجال البلوكتشين. وبناءً على مشروع Blockchain4Her الكبير والبالغ قيمته 10 ملايين دولار أمريكي من Bitget، يقدم البرنامج دعمًا مستهدفًا للشركات الناشئة الواعدة التي تقودها النساء من خلال منحها فرصة للحصول على مبلغ يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي في التمويل من Foresight Ventures.
تم إنشاء برنامج “Pitch n Slay” بالشراكة مع منظمات مثل World of Women وWomen in Web3 وBitget Wallet، بهدف توفير مسار لرائدات الأعمال يمكنهن من الحصول على رأس المال اللازم لتوسيع نطاق مشاريعهن إضافة لإرشادهن ومنحهن الخبرة. هذا وتسلط الشراكات الإضافية مع Foresight Ventures وMorph الضوء على تركيز Bitget على توحيد الموارد والتوجيه من القادة داخل نظام البلوكتشين.
وطوال البرنامج، سيخضع المشاركون الذين وقع عليهم الاختيار لرحلة إرشاد وتطوير صارمة. وبعد جولة أولية من تقديم العروض، سيحصل المتأهلون للنهائيات على دعم في وضع استراتيجيات السوق، وفي التوسع، واستخدام التكنولوجيا، بقيادة خبراء الصناعة مثل جراسي تشين، الرئيس التنفيذي لشركة Bitget، وتايا إيه، الرئيس التنفيذي لشركة World of Women، ومين شيو، الشريك في مؤسسة Foresight Ventures، وتيس هاو، مؤسس مؤسسة Tess Ventures، وغيرهم من قادة قطاع Web3 البارزين. سيتم استضافة برنامج “Pitch n Slay” في 15 نوفمبر في بانكوك بتايلاند، حيث سيقدم المتأهلون للنهائيات في البرنامج مشاريعهم المتميزة إلى لجنة من المستثمرين والحكام. ومن بين الشركات الناشئة التي تديرها النساء والمُدرجة في القائمة النهائية، ستحصل الشركات الفائزة الثلاثة الأوائل على منح لمواصلة رحلة مشاريعها الناشئة. وستحصل الفائزة الأولى على مبلغ 5000 دولار، وستحصل الفائزة الثانية على 3000 دولار بينما ستحصل الفائزة الثالثة على 2000 دولار لاحقًا. وسوف تتأهل الشركات الثلاث لتقديم المزيد من العروض إلى مؤسسة Foresight Ventures، وإذا تمت الصفقة، يمكن لكل منها الحصول على تمويل يصل إلى 100 ألف دولار في مرحلة ما قبل التمويل التأسيسي.
إن التركيز المستمر لشركة Bitget على دعم النساء في قطاع تكنولوجيا Web3 هو جزء من استراتيجيتها لإنشاء مسارات يمكن الوصول إليها للتمويل والنمو لرائدات الأعمال بقيادة الرئيس التنفيذي للشركة، جراسي تشين، التي صرحت أن شركة “Bitget هي منظمة شاملة للجنسين بكل فخر، حيث تشغل النساء أكثر من 45٪ من الأدوار الإدارية لدينا. ومن خلال برنامج Blockchain4Her، يشرفنا أن ندعم النساء المؤسسات حيث نقدم لهن فرصة اكتساب الخبرة والحصول على الإرشاد والتوجيه إضافة إلى تمويل مشاريعهن. وفي هذا الشأن أضافت تشين، “سنواصل توسيع هذه المنصة، وإنشاء مسارات للنمو وتعزيز الشركات الناشئة التي تقودها النساء في Web3”.
وتعمل مبادرة Pitch n’ Slay بشكل مباشر على معالجة عدم تمثيل رائدات الأعمال في مجال البلوكتشين بما يكفي، فتقوم بتوفير الدعم المالي والمهني لهن بما يساهم في نجاحهن في ظل المنافسة الشديدة.
تم فتح باب التقديم للشركات الناشئة المؤهلة التي تقودها النساء. لمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة صفحة التقديم هنا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.