تركيا تأمل في خفض الرسوم الجمركية الأمريكية في عهد ترامب وارتفاع الليرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات ، الخميس، إن تركيا تتوقع أن يخفض البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب الرسوم الجمركية على صادراتها من الصلب والمنسوجات، مع استمرار الليرة والأصول التركية في الارتفاع بفضل آفاق السياسات التجارية والخارجية الأمريكية الجديدة.
وقال وزير التجارة عمر بولات لقناة خبر التلفزيونية 'نتوقع أنه سيتم تخفيض الرسوم الجمركية في تجارتنا الخارجية، خاصة في منتجات الصلب والمنسوجات'، مضيفا أن قطاعي الدفاع والمالية في تركيا يمكن أن يستفيدا أيضا.
ولم يخض بولات في التفاصيل.
ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة، وتقييد الهجرة وإنهاء الحروب الدائرة في شمال تركيا وجنوبها، وفي أوكرانيا وأراضي غزة الفلسطينية على التوالي.
وساعد الفوز الكاسح الذي حققه ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الأربعاء على إثارة ارتفاع بنسبة تصل إلى 0.4% في الليرة التركية إلى 34.2 للدولار، وهو أقوى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر.
وقفز مؤشر الأسهم الرئيسي في إسطنبول نحو 3%، مسجلاً أفضل يوم له منذ مايو/ يوم الأربعاء.
وقال مستثمرون ومصرفيون إن أي مسعى أمريكي متجدد لإحلال السلام يمكن أن يدعم برنامج أنقرة للتحول الاقتصادي المستمر منذ 18 شهرا والذي يقوده وزير المالية محمد شيمشك والذي يعتمد جزئيا على التدفقات الأجنبية لعكس اتجاه التضخم المتزايد منذ سنوات.
وقال بولات إنه يتوقع أن تفيد إدارة ترامب، التي ستبدأ في يناير، احتياجات صناعة الدفاع التركية، على الرغم من العقوبات الأمريكية السابقة التي تم فرضها خلال فترة ولاية ترامب الأولى بسبب شراء أنقرة للدفاعات الصاروخية الروسية إس-400.
وقال أيضًا إنه يتوقع تخفيف التداعيات على البنوك بسبب الحظر الحالي الذي تفرضه واشنطن على روسيا بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.
وقال مصرفيون إن سياسات التجارة والهجرة التي وعد بها ترامب يمكن أن تترك تركيا سالمة نسبيا بين اقتصادات الأسواق الناشئة الكبيرة مثل البرازيل والمكسيك والصين.
وقال بليز أنتين، رئيس البحوث السيادية للأسواق الناشئة في شركة تي سي دبليو لإدارة الأصول في لوس أنجلوس، إن التجارة التركية حققت أداءً متفوقًا نسبيًا داخل الأسواق الناشئة العالمية بعد فوز ترامب.
وقال أيضًا إنه يتوقع تخفيف التداعيات على البنوك بسبب الحظر الحالي الذي تفرضه واشنطن على روسيا بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.
وقال مصرفيون إن سياسات التجارة والهجرة التي وعد بها ترامب يمكن أن تترك تركيا سالمة نسبيا بين اقتصادات الأسواق الناشئة الكبيرة مثل البرازيل والمكسيك والصين.
وقال بليز أنتين، رئيس البحوث السيادية للأسواق الناشئة في شركة تي سي دبليو لإدارة الأصول في لوس أنجلوس، إن 'التجارة التركية حققت أداءً متفوقًا نسبيًا داخل الأسواق الناشئة العالمية بعد فوز ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المالية الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض وزير المالية تركيا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسعار الألمنيوم تشتعل.. هل تصل إلى 3000 دولار وسط تحولات التجارة العالمية؟
توقعت شركة أبحاث سوق الألومنيوم «هاربور ألومنيوم» ارتفاع أسعار الألومنيوم في الأسواق العالمية بأكثر من 20% بحلول نهاية العام المقبل، مستندة إلى نقص الإمدادات عالمياً وزيادة الطلب الأميركي، نتيجة الاتفاقيات التجارية المحتملة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وفي قمة الألومنيوم السابعة عشرة التي أقيمت في شيكاغو مساء الأربعاء، أكد المدير الإداري لشركة هاربور، يورج فاسكيز، أن أسعار العقود القياسية للألومنيوم في بورصة لندن للمعادن قد تصل إلى 3000 دولار للطن خلال 18 شهراً، بزيادة قدرها 22% عن مستويات الأسعار المسجلة في ختام تعاملات أمس، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
لكن هذه التوقعات جاءت متناقضة مع تقديرات بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس»، الذي يتوقع انخفاض أسعار الألومنيوم إلى 2100 دولار للطن مطلع العام المقبل، ويأتي تفاؤل غولدمان ساكس في وقت تواجه فيه صناعة الألومنيوم تحديات كبيرة بسبب السياسة التجارية العدائية لإدارة ترامب، التي تضمنت فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الصلب والألومنيوم.
وقال هي يونج تشين، الناطق باسم وزارة التجارة الصينية، إن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستسبب اضطرابات كبيرة في استقرار سلسلة الصناعة العالمية. وأكد أن تدابير ضبط الصادرات الصينية للمعادن الأرضية النادرة تلتزم بالقوانين الدولية، مشيراً إلى أن الصين تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق التجاري في جنيف، بينما اعتبر أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تمثل انتهاكاً لهذا الاتفاق، مهدداً باتخاذ تدابير حاسمة إذا لم تغير واشنطن من نهجها.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50% اعتباراً من الأربعاء الماضي، بهدف دعم الصناعة المحلية وتصحيح ما يعتبره ترامب اختلالات تجارية، ومن جهة أخرى، قررت الولايات المتحدة إعفاء صادرات الصلب والألومنيوم القادمة من بريطانيا من الزيادة الجديدة في الرسوم، لتظل خاضعة لتعريفات بنسبة 25% فقط، استناداً إلى الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين واشنطن ولندن.
وتشير تقديرات بنك مورغان ستانلي إلى أن الولايات المتحدة استوردت أكثر من 80% من احتياجاتها من الألومنيوم في العام الماضي، مما يعزز من فرص زيادة الطلب المحلي مع توقُّع إبرام اتفاقيات تجارية جديدة تدعم النمو.
في الوقت نفسه، لا تخطط الصين، أكبر منتج عالمي، لتوسيع طاقتها الإنتاجية، بينما يظهر باقي العالم انضباطًا أكبر في إنتاج الألومنيوم، مما يزيد من احتمالات نقص العرض في مواجهة الطلب المتزايد من القطاعات الصناعية النهائية.
يُذكر أن هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجه صناعة الألومنيوم العالمية، مع توقعات بأن يؤدي التضييق في الإمدادات والزيادة في الطلب إلى توازنات جديدة في السوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة