سنوات الحب والألم.. ماذا قال أمير عيد عن ليلى الفاروق بعد الانفصال؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قصة حب طويلة ربطت الفنان أمير عيد بزوجته الفنانة التشكيلة ليلى الفاروق، حيث اعتادا الظهور سويا في أغلب الأوقات والفعاليات، خاصة خلال الفترات الماضية، وحب الجمهور علاقتهم، خاصة وأنهم دائمي الحديث عن حبهم في اللقاءات التليفزيونية.
وكان أمير عيد قال في أحد اللقاءات التليفزيونية:«ليلى بتدعمني زي أي زوجة، لما ببقي محبط هي بتقف جمبي وتساعدني وتديني قوة أقدر اكمل بيها، وبتتكلم معايا في حاجات ممكن أكون مش حابب اتكلم فيها مع ناس تانية».
وأضاف أمير عيد: «ليلى الفاروق بتاخد بالها من صحتي ومني عموما، واتعرفنا على بعض واحنا في سنة تانية اعدادي في النادي، ومن وقتها واحنا مع بعض، ومن وقتها بدأت قصة الحب، فضلنا متصاحبين كذا سنة، وبعدين سبنا بعض وبعدين رجعنا لبعض، وليلى هي الحب كله».
انفصال أمير عيد وليلى الفاروقوكان الثنائي أمير عيد وليلى الفاروق، انفصلا عن بعض بشكل رسمي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد نشوب العديد من الخلافات بينهما، بينما فشل أصدقائهم المشتركين من الإصلاح بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير عيد ليلى الفاروق انفصال أمير عيد لیلى الفاروق أمیر عید
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.