أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 إنه اتصل بالمرشح الجمهوري الفائز بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، وهنأه بالفوز.

وأكد بايدن "نحن نقبل ما اختارته البلاد (نتيجة الانتخابات) وقلتها مرارا: لا يمكن أن تحب بلادك فقط عندما تفوز ولا يمكن أن تحب جارك فقط عندما تتفقان"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

وتمكن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من الفوز على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، بحصوله على 277 صوتا في المجمع الانتخابي.

وقال بايدن إنه تحدث للرئيس ترامب ووجه له التهنئة وأكد له أن إدارتي ستعمل مع فريقه من أجل انتقال سلمي للسلطة.

وأشار الرئيس المنتهية ولايته إلى أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة في بلادنا في 20 يناير المقبل، ولا نرى أنفسنا أعداء وإنما مواطنين أمريكيين وسنعمل على ضمان انتقال سلمي للسلطة.

وقال بايدن "سنترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم والنتائج والتغييرات ستؤتي ثمارها".

ونوه إلى أنه تحدث إلى نائبته والمرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس ويجب أن تكون فخورة بحملتها، "قدمت حملة ملهمة ولديها شخصية عظيمة". 

وأوضح "خسرنا هذه المعركة والانتكاسات لا يمكن تجنبها ولا يمكن أن نستسلم ويجب أن نبقى منخرطين ونسير للأمام".

وأعرب بايدن عن ثقته بنظام الانتخابات في أمريكا قائلا: "نظام الانتخابات الأمريكي صادق وعادل وشفاف". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوز ترامب بايدن الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تكشف دولار ترامب.. هل يسمح القانون بالعملة الجديدة ؟ (شاهد)

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن تصميم أولي لعملة معدنية فئة دولار واحد تحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، وذلك ضمن التحضيرات للاحتفال بالذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال عام 2026.

ونشر أمين الخزانة براندون بيتش عبر منصة "إكس" صور المسودة الجديدة، مؤكداً أنها "تصاميم رسمية أولية" قيد الدراسة، وليست مجرد شائعات.

وتظهر التصاميم ترامب من الجانب على الوجه الأمامي للعملة، فيما يظهر في الوجه الآخر رافعًا قبضته أمام العلم الأمريكي محاطاً بعبارة "قاتل، قاتل، قاتل" — في إشارة إلى كلماته الشهيرة بعد نجاته من محاولة اغتيال عام 2024.

ورغم أن العملة مخصصة لإحياء مناسبة وطنية، فإن ظهور ترامب على تصميمها يثير تساؤلات قانونية حادة، إذ يحظر قانون العملة الأمريكي منذ عام 1792 استخدام صور أشخاص أحياء على العملات المتداولة، منعاً لتسييس الرموز الوطنية، غير أن بعض الثغرات التشريعية قد تسمح بتجاوز هذا الحظر في العملات التذكارية.





ويستند المشروع إلى قانون أصدره الكونغرس عام 2020 يتيح لوزارة الخزانة إصدار عملات خاصة بمناسبة "السيميكوينسنتنيال" – الذكرى المئتين والخمسين لتأسيس الولايات المتحدة، لكن القانون ذاته ينصّ صراحة على عدم تضمين صور الأشخاص الأحياء على وجهي العملة، ما يجعل التصميم المقترح محط مراجعة قانونية وفنية دقيقة قبل البتّ في اعتماده النهائي.

ويخضع التصميم حالياً لمراجعة لجنة الاستشارات للنقود ولجنة الفنون الأمريكية، على أن تُرفع توصياتهما إلى وزير الخزانة لاتخاذ القرار النهائي بشأن اعتماد العملة أو تعديلها، وفي حال تمرير التصميم، ستكون تلك السابقة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يُدرج فيها وجه رئيس حيّ على عملة وطنية رسمية.

وسبق أن شهدت أمريكا حالات محدودة لتكريم شخصيات حية على عملات محلية محدودة الإصدار، أبرزها عملة نصف الدولار لمدينة لينشبرغ عام 1936 التي حملت صورة السيناتور كارتر غلاس، لكنها لم تُطرح للتداول العام.


ورفض البيت الأبيض التعليق على ما إذا كان ترامب قد شاهد التصميم، فيما قالت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت: "لست متأكدة، لكني أظن أنه سيعجبه بالتأكيد".

وفي حال إقرار العملة الجديدة، يرجح أن تطرح كتذكار وطني ضمن احتفالات الاستقلال عام 2026، أما إذا رفضت قانونياً، فقد تضطر الخزانة إلى تعديل التصميم أو طلب استثناء تشريعي خاص من الكونغرس لتخليد اللحظة التاريخية المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • دمشق و«قسد» تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
  • استجواب وزيرة العدل الأميركية أمام مجلس الشيوخ بتهمة تسييس القضاء
  • هند الضاوي: تصريح بايدن الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية
  • الخطة الأمريكية بشأن غزة.. بين المؤامرة والفرصة
  • صنعاء : قرار تعيين للسلطة القضائية
  • الخزانة الأمريكية تكشف دولار ترامب.. هل يسمح القانون بالعملة الجديدة ؟ (شاهد)
  • غوتيريش يصف إبادة غزة بـ "كارثة إنسانية لا يمكن تصورها"
  • الرئيس التايواني: سيطرة الصين على بلادنا تهدد المصالح الأمريكية
  • الرئيس الفنزويلي: جماعة إرهابية خططت لزرع عبوة ناسفة بالسفارة الأمريكية
  • الرئيس السيسي: بصيرة السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية والوساطة الأمريكية مهدت طريق السلام العادل