الشرطة تواجه أكبر مظاهرة ضد الحزب الحاكم في موزمبيق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلقت الشرطة في موزمبيق الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة مابوتو، اليوم الخميس، خلال أكبر مظاهرة حتى الآن ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم، الذي أُعلن فوزه في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في حملة الشرطة على الاحتجاجات منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول التي مددت حكم الحزب المستمر منذ 5 عقود.
وتعتبر أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني أن الانتخابات كانت غير نزيهة، وأن النتائج جرى التلاعب بها.
وأطلق على مظاهرات اليوم الخميس "يوم الحرية" في منشورات للمرشح الرئاسي المستقل فينانسيو موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتمتع بقاعدة قوية من المتابعين بين الشبان المحبطين في البلاد.
وجاء موندلين في المركز الثاني في النتائج الرسمية للانتخابات، لكنه يقول إنه هو الفائز الفعلي.
وهتف المتظاهرون "السلطة للشعب" و"يسقط فريليمو"، وسد بعضهم الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورفعوا لافتات تدعم موندلين.
وقال أدريانو نوفونغا مدير مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق إن البلاد لم تشهد مظاهرات بهذه الضخامة من قبل.
ولم يقر المجلس الدستوري في موزمبيق نتيجة الانتخابات حتى الآن، وهو الأمر الذي عادة ما يستغرق حوالي شهرين.
وأمر المجلس لجنة الانتخابات يوم الثلاثاء بتقديم توضيح خلال 72 ساعة، بسبب وجود تناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.
وعبّر العديد من سكان موزمبيق عن إحباطهم من غياب الفرص الاقتصادية، رغم أن البلاد غنية بالموارد الطبيعية.
وتعمل شركتا توتال إنرجيز وإكسون موبيل على تطوير مشاريع غاز بمليار دولار كانت قد توقفت في أقصى شمال البلاد بسبب تمرد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی موزمبیق
إقرأ أيضاً:
«حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
أعلن حزب ربوع ليبيا في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، دعمه الكامل للمبادرة الوطنية التي أطلقها فريق الحوار والمصالحة السياسي، المنبثق عن الائتلاف الليبي للقوى السياسية والنقابات والروابط والاتحادات المهنية والاجتماعية، والتي تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام في البلاد.
وأوضح الحزب في بيانه أن المبادرة تمثل مسارًا وطنيًا متكاملاً، يقوم على العودة إلى الشعب بوصفه مصدر الشرعية والسلطات، وذلك من خلال استفتاء شعبي لتحديد شكل وهوية الدولة، ثم صياغة دستور جديد يعرض على الاستفتاء، تعقبه انتخابات وطنية شاملة تُجرى وفق أحكام هذا الدستور.
وأكد الحزب أن هذه الخطوات تشكل أرضية صلبة لإعادة بناء الدولة الليبية على أسس شرعية ودستورية، تضمن الاستقرار الدائم ووحدة البلاد.
ودعا حزب ربوع ليبيا جميع القوى الوطنية والمكونات الاجتماعية إلى دعم هذه المبادرة والعمل معًا لإنجاحها، حفاظًا على السيادة الوطنية، وتحقيقًا لطموحات الشعب الليبي في الاستقرار والعدالة.
واختتم الحزب بيانه بشعار: “عاشت ليبيا حرة مستقلة”.