بأسلوب المفتاح المصطنع.. ضبط تشكيل عصابي سرق 15 دراجة نارية ببني سويف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف من ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 عناصر إجرامية تخصصوا في سرقة الدراجات النارية باستخدام أسلوب "المفتاح المصطنع"، وذلك بعد تلقي البلاغات من المواطنين حول تكرار عمليات السرقة في مختلف أنحاء المحافظة.
وكانت تحريات المباحث قد كشفت عن نشاط التشكيل العصابي الذي استهدف سرقة الدراجات النارية من أمام المنازل والمحلات التجارية، حيث كانت العصابة تستخدم أسلوبًا مبتكرًا في السرقة، وهو استخدام مفاتيح مصطنعة لفتح الدراجات والتسبب في سرقتها دون إلحاق ضرر ظاهر.
وبعد رصد تحركاتهم وتحديد أماكن تواجدهم، تمكنت القوات الأمنية من مداهمة مكان اختبائهم، حيث تم القبض على المتهمين وهم في حالة تلبس أثناء قيامهم بسرقة إحدى الدراجات.
وخلال التحقيقات، اعترف المتهمون بارتكابهم 15 واقعة سرقة في مناطق مختلفة من بني سويف، مشيرين إلى أنهم كانوا يستهدفون الدراجات النارية ذات الموديلات الحديثة والملائمة للاستخدام اليومي، وذلك لتسهيل عملية البيع.
كما تبين أن العصابة كانت تقوم ببيع المسروقات في أسواق غير قانونية بمحافظة بني سويف والمحافظات المجاورة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما ناشدت مديرية الأمن المواطنين بضرورة توخي الحذر والقيام بتأمين ممتلكاتهم الشخصية لتفادي التعرض للسرقة.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
وفاة إحدى مكرسات دير بنات مريم ببني سويف.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
توفت أمس، تاسوني كرستين، المكرسة بدير بنات مريم ببني سويف، عن عمر قارب 80 عاما، بعد أن قضت 44 سنة خادمة مكرسة. حيث ولدت يوم 29 نوڤمبر 1945 وتم تكريسها بدير بنات مريم يوم 7 أغسطس 1981.
وصلى نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف صلوات تجنيزها في الحادية عشرة من صباح أمس بدير بنات مريم.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، ولمكرسات دير بنات مريم ببني سويف، في نياحة الأخت المباركة تاسوني كرستين، ويلتمس عزاءً لأسرتها المباركة، طالبًا لنفسها البتول النياح والراحة النصيب والميراث مع العذارى الحكيمات.