مايكروسوفت تكشف عن ميزات جديدة لتحرير النصوص والصور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت مايكروسوفت عن إضافة ميزة التحرير الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق "المفكرة" الذي أطلق في عام 1983.
تفعيل ميزة إعادة الصياغة: خطوات بسيطة وسهلة
الميزة الجديدة، التي تُدعى "إعادة الصياغة" (Rewrite)، متاحة حالياً كمعاينة لأعضاء برنامج Windows Insiders، وتتيح للمستخدمين إعادة صياغة الجمل، وتعديل الأسلوب، وتحديد طول المحتوى.
أقرأ أيضاً.. ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
يمكن للمستخدمين تفعيل هذه الميزة من خلال تظليل النص المراد تغييره، ثم النقر بزر الفأرة الأيمن واختيار "إعادة الصياغة"، ليتم عرض ثلاث صيغ مقترحة يمكن استبدال النص بها.
ميزة إعادة الصياغة: خطوات بسيطة وسهلة
لاستخدام ميزة "إعادة الصياغة"، يجب تسجيل الدخول إلى حساب مايكروسوفت، حيث تعتمد الميزة على خدمة سحابية تتطلب التحقق من الهوية.
أخبار ذات صلة
تجربة جديدة للمستخدمين في 6 دول
تتوفر هذه الميزة كتجربة على ويندوز 11 في الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا وألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت أضافت في يوليو خاصيتي التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي إلى المفكرة.
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" لإدارة ملفات OneDrive
تحرير الصور بالذكاء الاصطناعي
إضافة إلى ميزة "إعادة الصياغة" في المفكرة، تقدم مايكروسوفت خاصيات تحرير الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي في برنامج "الرسام".
التعبئة التوليدية: إعادة تشكيل الصور بكفاءة عالية
تتيح ميزة "التعبئة التوليدية" (Generative Fill) للمستخدمين إضافة عناصر إلى الصور بناءً على أوامر نصية، بينما يمكن لميزة "المسح التوليدي" (Generative Erase) إزالة أجزاء من الصور وتعبئة الفراغات بشكل متناسق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحرير النصوص الصور مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ظهور ترامب وكلينتون وغيتس في مجموعة جديدة من صور إبستين
نشر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، صورا جديدة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، وشخصيات نافذة أخرى، بصحبة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية جيفري إبستين.
ويظهر ترامب في 3 صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
كما يظهر في الصور، المأخوذة من مقتنيات إبستين، أيضا الأمير البريطاني السابق أندرو، المعروف حاليا باسم أندرو مونتباتن- ويندسور، والمخرج السينمائي وودي ألن، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، ومخطط الإستراتيجيات السياسية اليميني المتطرف ستيف بانون، حليف ترامب.
وتظهر الصور الأشخاص وهم يتحدثون مع إبستين أو يلتقطون الصور أمام الكاميرا، لكن الصور لا تظهر أي سلوك إجرامي.
ويظهر ترامب في عدة صور، من بينها صورة يقف فيها بجانب إبستين مباشرة، وأخرى تحيط به فيها 6 نساء يرتدين أكاليل زهور. وقد تم طمس وجوه النساء.
أما الرئيس السابق كلينتون فيظهر في صورة مع إبستين و"شريكته" القديمة غيسلين ماكسويل.
وقال الأعضاء الديمقراطيون إنهم حجبوا وجوه النساء في بعض الصور لحمايتهن وعدم الكشف عن هوياتهن، مؤكدين أن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وأكد النائب روبرت غارسيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، إن "هذه الصور المزعجة تثير المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم".
في المقابل، وجّهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، انتقادات للنواب الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب وقالت إنهم "ينشرون بشكل انتقائي صورا مختارة بعناية مع عمليات طمس عشوائية لمحاولة خلق رواية كاذبة".
إعلانوصدر انتقاد مماثل عن المتحدث باسم لجنة الرقابة التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر، الذي قال إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
وحسب وكالة رويترز فقد كان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة، كما أن الرئيس الأميركي نفى مرارا علمه بأن إبستين كان يستغل الفتيات القاصرات ويتاجر بهن جنسيا.
ووقّع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.