سيلفي من الفضاء.. قمر صناعي يوثق نجاته من تحطم وشيك!
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اكتُشف ثقب صغير قطره 6 ملم في لوح شمسي لقمر صناعي صغير يدور حول الأرض، مما يسلط الضوء على خطورة مشكلة الحطام الفضائي.
القمر الصناعي "MP42" والمهمة الفضائية
أعلنت شركة NanoAvionics، ومقرها ليتوانيا، أنها رصدت هذا الثقب في القمر الصناعي "MP42"، الذي أُطلق في أبريل 2022 ضمن مهمة SpaceX Transporter-4. التقط القمر الصورة في 24 أكتوبر، ونشرتها الشركة في 30 أكتوبر على منصة X.
أقرأ أيضاً.. مسبار "فوياجر 1" التابع لناسا يعود للحياة
أسباب الثقب: حطام فضائي أم نيزك دقيق؟
وقالت الشركة إن سبب الثقب غير واضح بعد؛ إذ قد يكون ناجمًا عن قطعة صغيرة من الحطام الفضائي أو نيزك دقيق. ولم يلتقط القمر صورة للوح الشمسي المصاب منذ 18 شهرًا، ما جعل من الصعب تحديد وقت وقوع الحادثة. ومع ذلك، فإن حجم الثقب لم يؤثر على إنتاجية الكهرباء للوح الشمسي.
صرحت NanoAvionics بأن هذا الاصطدام يعزز من الحاجة لإجراءات أكثر مسؤولية في إدارة الفضاء، ويؤكد على أهمية تعزيز صمود الأقمار الصناعية أمام حوادث الاصطدام.
أقرأ أيضاً.. "تشانغ آه-6" يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر
الحطام الفضائي.. تحدٍ مستمر للأقمار الصناعية
تشير تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية إلى وجود 130 مليون قطعة حطام فضائي صغيرة تتراوح بين 1 مم و1 سم تحوم حول الأرض، مما يعرض الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الكبيرة لخطر الاصطدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سبيس إكس الفضاء الفلك قمر اصطناعي قمر صناعي
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.