القومي للبحوث يختتم فعاليات الملتقى الدولي الأول لأمراض "CDG" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتمت المركز القومي للبحوث فعاليات الملتقى الدولي الأول عن مجموعة من الأمراض الوراثية الناتج عنها خلل تعديل البروتينات (CDG) والمنعقد في الفترة من 29-30 أكتوبر الماضي وذلك تحت رعاية الدكتورة فجر عبد الجواد – القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث وإشراف الدكتور هشام فايق- عميد معهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم بالمركز وبرئاسة الدكتورة سحر صبري – الأستاذ المساعد بقسم الوراثة البيو كيميائية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم.
وحظي المؤتمر بمشاركة واسعة من أطباء وعلماء متخصصين في مجال الوراثة من مصر وخارجها ويعد هذا المؤتمر هو الأول على مستوى الشرق الأوسط ضمن مبادرة جليكو إيجبت والتابعة للجمعية القومية للوراثة البشرية تحت مظلة معهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث.
● إنشاء وحدة تشخيصية لتشخيص الاضطرابات الخلقية للجليكوزيل (CDG) في مصر.
● إجراء أكثر من اختبار كيميائي حيوي لتأكيد التشخيص.
● تأكيد التشخيص عن طريق إجراء الاختبارات الجزيئية الجينية.
● الكشف عن عدد أنواع CDG القابلة للعلاج وتقديم العلاج المطلوب تحت إشراف طبي.
● بناء قاعدة بيانات لمرضى CDG في مصر.
● إنشاء قنوات تعاون مع اتحادات CDG بالخارج لتسهيل تبادل المعرفة بين الباحثين المصريين وخبراء CDG في البلدان الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للبحوث الملتقى الدولي الأول الأمراض الأمراض الوراثية القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية