خطر صحي وراء استخدام بخاخات الأنف دون وصفة طبية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
إنجلترا – حذر أحد الأطباء من خطر الإدمان على بخاخات إزالة الاحتقان التي تستخدم دون وصفة طبية.
أكد الدكتور سوج، طبيب الحوادث والطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن المواد الفعالة في هذه البخاخات قد تجعل المستخدمين يعتمدون عليها بشكل مفرط إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
وأوضح الخبراء أن بخاخات الاحتقان تحتوي على مواد مثل “أوكسي ميتازولين” و”زيلوميتازولين” و”فينيليفرين” و”سودوإيفيدرين”، التي تعمل على تخفيف تورم الأوعية الدموية في الأنف، ما يساهم في تسهيل التنفس، لكن بعد زوال تأثير البخاخ، يعود الاحتقان بسرعة أكبر وأشد.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في “تيك توك”، الذي يتابعه نحو 194 ألف شخص، أوضح سوج أن استخدام بخاخات الاحتقان لفترة طويلة يؤدي إلى تقليل الوقت بين الجرعات الموصى بها، حيث يصبح المستخدم مضطرا لإعادة استخدامها بشكل متكرر للحصول على التأثير نفسه.
وقال: “بعد أيام قليلة من الاستخدام، يشعر الشخص بالحاجة لاستخدام البخاخات بشكل متزايد، وقد يصل الأمر إلى استخدامه كل ساعة”.
وأضاف سوج أنه يعرف حالات لأشخاص “لا يستطيعون التنفس بدونها تماما”، قائلا: “التوقف المفاجئ عن استخدامها سيكون صعبا ومؤلما، وقد يؤدي إلى معاناة تمتد لشهور أو حتى عام كامل”.
وقدم نصيحة حول كيفية التخلص التدريجي من البخاخات، حيث قال: “يمكنك التوقف عن استخدامها تدريجيا عن طريق إغلاق فتحة أنف واحدة في البداية، ثم إغلاق الفتحة الأخرى بعد أن تشفى الأولى”. وأكد على أهمية استخدام أدوية بديلة مثل الستيرويدات الأنفية لتخفيف الالتهاب والمساعدة في تحسين عملية التنفس.
ويوصي سوج باتباع طرق طبيعية، مثل استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن، بالإضافة إلى تناول العسل وشراب السعال كبدائل صحية لعلاج أعراض البرد.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارديان: إنه مثل البلدوغ.. من الرجل الذي وقف وراء شبكة العنكبوت الأوكرانية؟
يُعد رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوكي العقل المدبر وراء سلسلة من العمليات الأمنية الجريئة ضد روسيا، أبرزها "عملية شبكة العنكبوت" التي استهدفت 4 قواعد جوية روسية عبر هجوم منسّق باستخدام 117 مسيّرة.
ورد ذلك في تقرير عن ماليوكي وعن العملية التي وصفها بنفسه بأنها "صفعة قوية على وجه القوة الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس نيوز: ماسك عبقري في التكنولوجيا وجاهل في السياسة وغريب الأطوارlist 2 of 2صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلةend of listتولى ماليوكي، الرياضي السابق في الملاكمة ورفع الأثقال، منصبه عام 2022 بعد إقالة سلفه إيفان باكانوف، الصديق الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية اتهامات بالتقصير.
ومنذ توليه المنصب، ارتبط اسم ماليوكي بعدة إنجازات أمنية، من بينها تطوير مسيرات بحرية من طراز "سي بيبي" التي أصابت 11 سفينة عسكرية روسية، ودفع أسطول البحر الأسود الروسي إلى ميناء نوفوروسيسك.
انضباط ملحوظوينتمي ماليوكي (42 عاما) إلى مدينة كوراستيشيف غرب كييف، والتحق بأكاديمية الأمن الأوكراني في سن الـ17 من عمره، إذ أظهر انضباطا ملحوظا وتفانيا في الرياضة والدراسة.
وتخرّج بدرجة في القانون عام 2005، وتخصص لاحقا في مكافحة الفساد والجريمة المنظمة. وبرز اسمه لدى زيلينسكي عام 2019، حينما اصطحبه في جولة ميدانية لكشف مخالفات التعدين غير القانوني في منطقة جيتومير.
إعلانويقول التقرير إن صعود ماليوكي تزامن مع إعادة بناء جهاز الأمن الذي كان يعاني اختراقات روسية خطيرة، خصوصا جنوبي البلاد.
ويُنسب إليه الفضل في "تنظيف" الجهاز من عديد من الجواسيس، إذ قال أحد المسؤولين الأمنيين: "من المؤشرات الإيجابية أن عملية شبكة العنكبوت لم تتسرّب".
لم يكن صاحب الفكرةورغم أن فكرة "شبكة العنكبوت" وُلدت داخل الجهاز ككل، فإن ماليوكي أدرك أهميتها ودافع عنها أمام زيلينسكي، الذي وافق أخيرا على تنفيذها.
وتؤكد المصادر أنه ليس صاحب الأفكار بقدر ما هو صاحب رؤية وقدرة على تمكين الفرق الشابة من تنفيذ خططها الجريئة.
وحسب الصحفي العسكري يوري بوتوسوف، فإن ماليوكي يختلف عن غيره من المسؤولين بانشغاله بالانتصار في الحرب أكثر من الانخراط في صراعات داخلية أو سياسية.
متواضع ولا يحب الأضواءورغم النجاحات اللافتة، فإن ماليوكي يُعرف بتواضعه وتجنبه الأضواء. فعلى عكس زيلينسكي، الذي يحرص على الحضور الإعلامي، يفضّل ماليوكي الاختصار في أحاديثه الرسمية، ويتوقع من مرؤوسيه النهج نفسه.
ووفقا لأحد الضباط في الجهاز، فإن السلطة لم تُفسده. فهو صارم عندما يرى تقصيرا، لكنه يُعطي مرؤوسيه الوقت والثقة لإنجاز المهام.
وأوضح التقرير أن نجاح ماليوكي في تعزيز ثقة زيلينسكي به منحه ما يشبه "شيكا على بياض"، لكنه -كما تقول المصادر- كسب هذا الامتياز عن جدارة.
وتختم غارديان تقريرها بأنه يُنظر اليوم إلى عمليات ماليوكي الأمنية على أنها مصدر إلهام لأفلام وكتب مستقبلية، ويُقال إن "هوليود تقف مذهولة أمام ما تفعله أجهزة الأمن الأوكرانية الآن".