السلطة الفلسطينية تتخوف من تبعات فوز ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشف مسؤول بارز في منظمة التحرير الفلسطينية عن تخوفات السلطة من تبعات فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
وقال المسؤول لموقع i24 news إن هناك مخاوف لدى القيادة الفلسطينية من أن ترامب سيمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو "حبلاً سياسياً طويلاً جداً"، وإن خطة السلام التي صاغتها إدارة ترامب في السابق لم تعد قابلة للتنفيذ بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن "حرب غزة شحذت حدة الانقسام، حيث يوجد الفلسطينيون، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، في الجانب غير الصحيح من الخريطة"، مشيراً إلى أن هناك ضغوطاً عربية على السلطة الفلسطينية لبدء سلسلة من الإصلاحات العميقة والمهمة، التي من شأنها أن تسمح للسلطة بالحفاظ على علاقات سليمة مع إدارة ترامب، والوصول إلى حل سياسي.
#Hostages - what does a Trump presidency mean for security relations between Washington and Jerusalem? Dr David Shimoni @Cisorgil and @benitalevin discuss how the Republican leader could impact a possible hostage deal. pic.twitter.com/AQrKLozcuJ
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) November 7, 2024وقاطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأشهر الأخيرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بسبب المواقف الأمريكية من الوضع في غزة، كما أن الخطة الفلسطينية لإعادة الحكم إلى قطاع غزة، والتي تم تقديمها للأمريكيين، تم رفضها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، بدعوى "انتهاكهم التزامات السلام من خلال السعي لتدويل الصراع مع إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير انتهكتا التزاماتهما من خلال دعم إجراءات في المنظمات الدولية التي تتعارض مع قراري مجلس الأمن 242 و338.
وأضافت في تقرير قدمته إلى الكونغرس، "عدم امتثالهم لالتزاماتهم بموجب قانون الامتثال لتعهدات منظمة التحرير لعام 1989، وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002".
وتابعت الخارجية الأمريكية أن الجهات التي فرضت عقوبات عليها "تسعى لتدويل الصراع مع الاحتلال عبر محكمة الجنايات الدولية والمحكمة الدولية للعدل".
واتهمتها بالـ "استمرار بدعم الإرهاب، بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده في المناهج الدراسية، وتقديم مدفوعات ومزايا للإرهابيين الفلسطينيين وأُسرهم"، وفق تعبيراتها.
وأوضحت أن "العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقاً للمادة 604 (أ-1) من قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط".
واعتبرت أن "هذه الإجراءات تأتي في إطار المصالح الأمنية القومية الأمريكية لمحاسبة السلطة ومنظمة التحرير على تقويض فرص السلام"، وفق ادعائها.