«خارجية النواب»: الإخوان الإرهابية تستهدف تدمير استقرار المجتمع وإفشال مسيرة التقدم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب وبث الشائعات بهدف زعزعة استقرار مصر، مشيرةً إلى أن تاريخ الجماعة مليء بالجرائم ومحاولات التخريب التي تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة وتدمير الثقة بين الشعب وقيادته.
وقالت في بيان لها اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل الإعلام المضلل والمنصات الإلكترونية لنشر الأخبار الزائفة وإثارة البلبلة في المجتمع، مشيرةً إلى أن هذا النهج يكشف حقدهم على مسيرة الإصلاح والتنمية التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الشعب المصري أصبح على وعي تام بمخططاتهم الهدامة، وقد أثبت مراراً وتكراراً أنه لن ينخدع بمثل هذه الأكاذيب، حيث يقف دائماً بصلابة ضد كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن.
محاولات الجماعة لتشويه مسار التنميةوأوضحت أن الإخوان، منذ نشأتهم، يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الوطن، ويستخدمون الدين كستار لتنفيذ أهدافهم، مؤكدةً أن الشعب المصري يرفض تماماً هذا الفكر المتطرف، ويدرك جيدا أن هذه الجماعة لا تهدف إلا لتدمير استقرار المجتمع وإفشال مسيرة التقدم.
وأشارت النائبة إلى أن مصر تسير اليوم بخطى ثابتة نحو التنمية، وأن محاولات الجماعة لتشويه هذا المسار ستبوء بالفشل، بفضل وعي المصريين وإيمانهم الراسخ بالوطن، داعية المصريين إلى الاصطفاف وراء قيادتهم السياسية في مواجهة هذه المخاطر، مؤكدةً أن الإرادة المصرية ستظل قوية ولن تسمح للإخوان أو غيرهم بعرقلة طريق الإصلاح والبناء والوصول للجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارجية النواب جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الشائعات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من محاولات تنظيم حسم الإرهابي للنيل من استقرار مصر
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من محاولات حركة "حسم" الإرهابية توظيف الإعلام في التغطية على النجاحات الأمنية المصرية، وذلك بعد تداول مقطع مصور جديد للتنظيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة 4 يوليو 2025، تحت شعار «قادمون».
وأوضح مرصد الأزهر، أن الفيديو الذي احتوى على أناشيد حماسية ومشاهد لتدريبات عسكرية باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى تجارب لإطلاق قذائف RPG وهاون، حمل رسالة تهديد مبطنة توحي بمرحلة جديدة من التصعيد.
وبيّن مرصد الأزهر أن تحليلاته أظهرت تطابقًا كبيرًا بين هذه المقاطع ومشاهد قديمة من إصدار للتنظيم بعنوان «قاتلوهم» صدر عام 2017، ما يؤكد أن هذا التسجيل الجديد ليس إلا محاولة إعلامية بائسة لإعادة تدوير محتوى سابق وإثارة الرأي العام، بهدف التعتيم على النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية المصرية في مكافحة الإرهاب، رغم التضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب المصري.
ويرى مرصد الأزهر، أن هذا «الاستعراض الإعلامي» يعكس سعي التنظيم إلى استعادة حضوره الإعلامي وخلق انطباع زائف عن قدراته، رغم القضاء عليه فعليًا، وذلك في محاولة لإرباك المشهد الداخلي وتقويض صورة مصر الإيجابية في التصدي للتطرف، خاصة في ظل الأنباء عن تهدئة مرتقبة في غزة.
واعتبر أن هذه الخطوة لا تتعدى كونها مناورة دعائية للتشويش على الجهود المصرية الساعية إلى استقرار المنطقة.
وأكد مرصد الأزهر ثقته في كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على مواجهة أي تهديد، مشددًا على وعي الشعب المصري وتمسكه بوحدته الوطنية وقدرته على إفشال كل المخططات الإرهابية، خاصة في ظل التحريض المستمر من تنظيم داعش وأتباعه في المنطقة.
في سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، من أجل قطع الطريق أمام محاولات استغلال هذه القضية من قبل الجماعات المتطرفة ووسائل الإعلام التي تتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراضها.