حرصت  الفنانة جيهان خليل على حضور العرض الخاص لفيلم " الهوى سلطان" الذي أقيم أول أمس بأحد السينمات بمنطقة السادس من اكتوبر بحضور أبطاله.

وقالت جيهان خليل في تصريح خاص لـ الفجر الفني:' كلنا بنحتفل بالفيلم، هو فيلم رومانسي واحنا بقالنا فترة معندناش أفلام رومانسية جيدة الصنع فيها كل العناصر اللي بتبشر بفيلم حلو وأنا موجودة النهاردة عشان أقول لكل الصناع ألف مبروك ".


كما علقت على عدم وجود أفلام رومانسية مؤخرا وأن قد الجمهور قد اعتاد على نوعية محددة قائلة:' هذا غير حقيقي لأن الجمهور يحب جميع  الافلام، لم يوجد إحصائية تقول هذا الكلام، على العكس تماما أشعر أن الجمهور يحتاج لرؤية أفلام رومانسية مصنوعة بشكل جيد بها عناصر جيدة، وهذا سيظهر في هذا الفيلم".

 

وتابعت جيهان خليل:' أنا مش بيتعرض عليا أعمال رومانسية كل الحاجات اللي عملتها دسمة ولكن أحب أقدم الرومانسي جدا ليه لا".

ينتمي فيلم الهوى سلطان إلى فئة الأعمال السينمائية الإجتماعية والذي تدور أحداثه في إطار إجتماعي رومانسي، حول قصة حب تجمع بين على وسارة في إطار واقعي، كما يسلط الضوء على العلاقات العاطفية والحب بين الأصدقاء.


يشارك في بطولة فيلم الهوى سلطان نخبة متميزة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنانة منه شلبي، أحمد داوود، سوسن بدر، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج كلًا من هاني نجيب وأحمد فهمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحداث مسلسل حرب نفسية جیهان خلیل

إقرأ أيضاً:

كبير الآثاريين: أسرار دفن غامضة ومقابر أطفال في كشف مثير بأسوان

في كشف أثري جديد يوضح ثراء الحضارة المصرية القديمة وتعدد طبقاتها الاجتماعية، أعلنت بعثة أثرية مصرية إيطالية مشتركة عن اكتشاف خمس مقابر منحوتة في الصخر بجبل قبة الهوى بأسوان، في موسم يعد الثالث من نوعه ضمن سلسلة أعمال تنقيب بدأت منذ عام 2019.

ويمثل هذا الاكتشاف، الذي يعود للعصر اليوناني الروماني، خطوة مهمة لفهم أنماط الدفن في تلك الفترة، خاصة بعد العثور على مقابر لأطفال في أعمار متقاربة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأوبئة أو الكوارث التي قد تكون تسببت في وفاتهم.

وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، يكشف مجدي شاكر، كبير الأثريين، تفاصيل الموقع المكتشف، وأهميته التاريخية، والدلالات الاجتماعية التي تعكسها المقابر المكتشفة.

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، إن محافظة أسوان شهدت هذا الموسم الأثري كشفًا جديدًا هو الثالث من نوعه لنفس البعثة، والتي تضم أعضاءً من مصر وإيطاليا تحت إشراف مشترك بين مجلس الآثار وجامعة ميلانو. 

وأوضح أن أعمال الحفر تجرى بالقرب من منطقة الأغخانية، وتحديدًا بين قبة الهوى ومنطقة الأغخان، على امتداد الجبل المقدس المعروف باسم “جبل قبة الهوى”.

وأكد شاكر أن جبل قبة الهوى يعد من الجبال المقدسة في مصر القديمة، واشتهر أيضًا خلال العصر الإسلامي بوجود مقام الشيخ علي أبو الهوى، مما أعطاه طابعًا دينيًا وروحيًا مزدوجًا عبر العصور.

وأضاف متابعاً الجبل يحتوي على مجموعة من المقابر الهامة تعود أغلبها إلى الدولة الوسطى، وبعضها لعصر حديث مثل ضريح الآغاخان، كما أن الجبل نفسه كان مقسمًا طبقيًا خلال العصر اليوناني الروماني، بحيث دفن كبار رجال الدولة وقادة الجيش في الجزء العلوي، بينما دفنت الطبقة المتوسطة في المنتصف، والطبقات الدنيا في الأسفل.
 

كشف مميز لمقبرة “قاميسو” داخل الصخر.. والتابوت على منصة مرتفعة

وأشار كبير الأثريين إلى أن الكشف شمل خمس مقابر، إلا أن أبرزها هي مقبرة “قاميسو”، وهي شخصية يعتقد أنها كانت ذات شأن كبير، موضحًا أن الاسم يعني “ولادة الروح” أو “ولادة الأرواح”. 

ولفت إلى أن تصميم المقبرة فريد من نوعه، حيث تبدأ بدرج صخري مكون من سبع درجات يؤدي إلى غرفة تتوسطها منصة حجرية مرتفعة وُضع فوقها التابوت.

وتابع كبير الاثريين التابوت منحوت على هيئة آدمية ويشبه هيئة المعبود أوزيريس، وهو مصنوع من الحجر الجيري، ومزخرف بنقوش هيروغليفية رأسية تحوي ألقاب المتوفى وأدعية دينية، مما يدل على مكانته الرفيعة.

لغز مقابر الأطفال يثير تساؤلات حول أسباب الوفاة الجماعية

وأوضح شاكر أن الكشف ضم أيضًا مجموعة من مقابر الأطفال في أعمار متقاربة، ما أثار تساؤلات علمية عن سبب الوفاة الجماعية، قائلًا: “هذه ليست المرة الأولى التي نكتشف فيها مقابر لأطفال في نفس السن، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ماتوا بسبب مرض معين؟ هل كان فيروسًا؟ أو تسممًا في الماء أو الطعام؟.

وأشار إلى أن تحليل العظام والأسنان، وربما الشعر إن وجد ، سيساعد في تحديد أعمارهم، ونوعهم، وسبب الوفاة، بالإضافة إلى إمكانية دراسة الحمض النووي لمعرفة أصولهم، وهل كانوا مصريين أم أجانب.

دور الحمض النووي في فهم تاريخ السكان القدماء

وأضاف: “نتائج التحاليل الجينية السابقة التي تم إعلانها من جامعة ليفربول على أحد الهياكل من النويرات ببني حسن أوضحت أن 80% من الحامض النووي للمصريين القدماء يعود لشمال إفريقيا، و20% من العراق، ومن هنا تأتي أهمية تحليل الحمض النووي لهؤلاء الأطفال لفهم أصولهم وجنسهم”.

وأكد أن الهدف من دراسة هذه المقابر لا يقتصر على الجانب الأثري فقط، بل يمتد لفهم الحياة الاجتماعية والصحية والتطور الإنساني في تلك الفترة.

واختتم شاكر تصريحاته قائلًا الموقع المكتشف مهم جدًا، ويمتد إلى العصر اليوناني الروماني الذي بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد مع حكم البطالمة، واستمر حتى القرن السابع الميلادي مع الفتح الإسلامي، أي أننا نتحدث عن حقبة تقارب الألف عام.
 

وأضاف أن هذه الاكتشافات ستسهم في تقديم صورة أوضح عن طبيعة المجتمع المصري خلال تلك الفترات، وهل كان السكان مصريين أم أجانب؟ مؤكدًا أن نتائج التحليل والنشر العلمي ستجيب عن العديد من الأسئلة في المرحلة المقبلة

طباعة شارك الحضارة المصرية القديمة أسوان مقابر لأطفال جبل قبة الهوى ضريح الآغاخان العصر اليوناني الروماني

مقالات مشابهة

  • خاص - جيهان الشماشرجي تكشف سبب ظهورها مع اليوتيوبر أحمد رمزي
  • إطلالة رومانسية لـ إيمي سمير غانم برفقة زوجها
  • شهيد ومصابون بقصف على شقة سكنية في حي تل الهوى
  • نجم الزمالك السابق يتحفظ على الإساءة للأهلي في فيديو تقديم فيريرا
  • طارق يحيى: أرفض الإساءة للأهلي في فيديو تقديم فيريرا
  • الهدوم واسعة عليه .. عبدالحميد حسن ينتقد فيديو تقديم مدرب الزمالك
  • كبير الآثاريين: أسرار دفن غامضة ومقابر أطفال في كشف مثير بأسوان
  • رامي صبري وبهاء سلطان فى حفل غنائي بليالي مراسي.. تفاصيل
  • عقب تقديم أغاني أم كلثوم.. مروة ناجي:الشباب لديهم حب للموسيقى الراقية
  • وفاء عامر: مروة ناجي صوت عظيم لم يُكتشف بعد.. فيديو