محافظ القاهرة: نعمل على تحويل الأماكن الأثرية بالعاصمة لمتاحف مفتوحة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، جلسة نقاشية في المنتدى الحضري العالمي، بين عدد من المحافظين والعُمد، من بينهم عمدة كواليماني سيتي بموزمبيق، لمناقشة إيجاد حلول، ووضع استراتيجيات يمكن تطبيقها وتعميمها لمواجهة التحديات التي تواجه المدن، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كما شارك في المناقشات عبر الفيديوكونفرانس عمدة بريستول السابق، وعمدة أثينا.
وأكد محافظ القاهرة أن الحكومة المصرية اتجهت إلى التوسع الأفقي، بدلا من التوسع الرأسي، خاصة في ظل الزيادة السكانية الكبيرة، وجار حاليا عمل مخطط استراتيجي، بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني، كما تنفذ الحكومة المصرية العديد من المدن الذكية حول القاهرة مثل العاصمة الإدارية.
وأشار «صابر» إلى أن المحافظة تعتمد على التكنولوجيا في توفير المعلومات، لاتخاذ القرارات الصحيحة، منوها إلى وجود مركز لمعلومات شبكات المرافق، تنتشر فروعه في أنحاء القاهرة كافة، لتوفير معلومات وخرائط تفصيلية لشبكات المرافق بالعاصمة.
وأكد أن المحافظة تعتمد على التكنولوجيا، لتحقيق رضا المواطنين، من خلال المراكز التكنولوجية بالأحياء، كما جرى تنفيذ مراكز خدمات مجمعة في بعض الأماكن، لتنفيذ الخدمات كافة للمواطنين.
تمويل المشروعات القومية بالقاهرةولفت محافظ القاهرة، إلى أن تمويل المشروعات القومية بالقاهرة، يجري من خلال الحكومة المركزية، مع إشراك القطاع الخاص في التنفيذ؛ إذ تشارك الشركات الخاصة في تنفيذ المشروعات الكبرى، كما يجري حاليا تطبيق نموذج التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص في عزبة الأمل بالهجانة.
وشدد الدكتور إبراهيم صابر، على أن المحافظة تعمل على تحويل الأماكن الأثرية بالعاصمة إلى متاحف مفتوحة، واستثمارها سياحيا، كما حدث فى القلعة والحسين، موضحا أن رؤيته في القاهرة هي العمل على استمرارها مدينة قديمة حديثة مستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضري محافظ القاهرة القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
تنمية الصعيد: الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمحافظة قنا
قال اللواء مهندس عمرو عبد المنعم رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن الهيئة تولي محافظة قنا اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تتمتع به من مقومات زراعية وصناعية واعدة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون مع المحافظة من أجل الإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، ودعم المبادرات الجديدة التي من شأنها توفير فرص عمل وتحقيق تنمية حقيقية يشعر بها المواطن.
وأضاف رئيس الهيئة أن الفترة القادمة ستشهد استكمال الأعمال الجارية في المشروعات ذات الأولوية، مع التوسع في مشروعات الإنتاج الزراعي والصناعات الصغيرة، وضمان التكامل بين جهود الهيئة والجهات التنفيذية بالمحافظة.
واستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد، بمقر الهيئة الرئيسي بالقاهرة، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك ودعم المشروعات التنموية التي تنفذها الهيئة داخل المحافظة، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة بمحافظات الصعيد.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تقوم الهيئة بتنفيذها بمحافظة قنا، وعلى رأسها: مشروع إنتاج شتلات قصب السكر بقرية المراشدة بمركز الوقف، وهو أحد المشروعات الزراعية الواعدة التي تستهدف رفع إنتاجية المحصول وتقليل تكاليف الزراعة ودعم الصناعات المرتبطة به، ومشروعات تطوير سلاسل القيمة الزراعية في مراكز المحافظة، خاصة تلك المرتبطة بمحاصيل القصب.
كما تم بحث الخطط المقترحة للتوسع في المشروعات المستقبلية داخل محافظة قنا، ومنها إنشاء مدينة الفخارين بمركز نقادة، بما يتوافق مع الإمكانات المتاحة والاحتياجات التنموية للمواطنين، مع التركيز على مشروعات القيمة المضافة التي تحقق عائدًا اقتصاديًا مباشرًا.
جذب الاستثمارات:ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا عن تقديره للدور الذي تقوم به هيئة تنمية الصعيد في دعم مسار التنمية بالمحافظة، مؤكدًا أن قنا تعمل على توفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات وتسهيل إجراءات تنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة.
وأكد المحافظ أن التعاون مع هيئة تنمية الصعيد يمثل عنصرًا أساسيًا في تنفيذ رؤية الدولة للنهوض بمحافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المحافظة على استعداد كامل لدعم جميع المشروعات التي تنفذها الهيئة وضمان تذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذها، وأن المحافظة تعمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات التي تسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق نمو اقتصادي حقيقي.
وفي ختام الإجتماع ، أوضح الطرفان أن اللقاء يعكس حرص الهيئة والمحافظة على تعزيز التعاون المشترك ،ووضع آليات فعالة لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية على أرض الواقع ،كما تم الإتفاق على عقد اجتماعات دورية لتقييم سير العمل ومراجعة الإحتياجات المستقبلية بما يضمن التكامل بين جهود الهيئة والمحافظة في تحقيق التنمية الشاملة.