أسرة فرنسية تكتشف جثة مالك منزلها السابق بعد 15 عاما من اختفائه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعرضت أسرة فرنسية لمفاجأة مأساوية وفريدة من نوعها بعد شرائها منزلاً جديدًا في قرية إرستروف، التي تقع في شرق فرنسا بالقرب من الحدود الألمانية، حيث عثرت الأسرة على جثة مالك المنزل السابق، الذي اختفى منذ 15 عامًا، ما أثار حالة من الدهشة والجدل في فرنسا.
العثور على جثة مالك المنزل السابقجرى العثور على جثة مالك المنزل، الذي يدعى «ألويس إيفلي» ويبلغ من العمر 81 عامًا، والذي اختفى في عام 2009، وظلت زوجته تعيش في المنزل حتى وفاتها في عام 2020، ما دفع أقاربه إلى بيع المنزل.
ووفقًا لموقع «بي بي سي»، جرى بيع المنزل في عام 2023، وخلال أعمال التجديد والإصلاح التي قام بها المالكون الجدد؛ لتحديد مصدر تسرب المياه من السقف، عثروا على بقايا هيكل عظمي داخل حجرة صغيرة بالمنزل، ما أثار حالة من الذعر.
وقال المدعي العام أوليفييه جلايدي، إنّ المشهد «يشير إلى الانتحار»، حيث تم العثور على حبل لا يزال معلقًا في السقف عندما جرى اكتشاف الجثة في 2 نوفمبر، وأكدت التحاليل أن الجثة تعود إلى مالك المنزل السابق.
نبذة عن قرية إرستروفويقع المنزل في قرية إرستروف الصغيرة التي تبعد أقل من ساعة بالسيارة عن مدينة ساربروكن الألمانية، فيما تشتهر القرية بجمالها الطبيعي، ما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسرة جثمان العثور على جثمان قرية فرنسية فرنسا مالک المنزل جثة مالک
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: السودان أصبح مسرح صراع بين قوى إقليمية ودولية
وكالات- متابعات ـ تاق برس- اعتبر تقرير نشرته مجلة” لو ديبلومات” الفرنسية أن الحرب التي يشاهدها العالم بصمت تحولت إلى ساحة صراع بالوكالة بين عدة أطراف خارجية، ما يفاقم الانقسام وينذر بانتشار الصراع إقليميا.
وقال أن النزاع في السودان، يُجسِّد ديناميكيات الحروب الأهلية المعاصرة، إذ يؤدي انهيار الدولة، والتنافس العسكري بين الأطراف المتنازعة، والتدخلات الأجنبية، إلى خلق فوضى مستدامة.
ولفت إن السودان غرق في منتصف أبريل من العام 2023 في حرب مفتوحة، وهي في الحقيقة نتيجة لمسار من التفكك السياسي بدأ في عام 2019.
ونوه الى انه وبعد سقوط نظام عمر البشير، بدأت مرحلة انتقال سياسي هشة، استندت إلى توازن غير مستقر بين المدنيين والعسكريين.
وأضاف التقرير، أن هذا التوازن الهش انهار في أكتوبر 2021 عندما دبّر البرهان وحميدتي انقلابا ضد السلطات المدنية، وأصبح الوضع المستقبلي لقوات الدعم السريع ومسألة دمجها ضمن القوات النظامية محلّ خلاف كبير، وقد أدى غياب الوساطة إلى اندلاع صدام مسلح.
ووفقا لتقرير، أصبح السودان تدريجيا مسرحا لمواجهات غير مباشرة بين قوى إقليمية ودولية ذات مصالح متباينة، وذكر العديد من الدول في المنطقة وغيرها، والتي تدعم أحد طرفي القتال مع أسباب دعمها.
ولفت الانتباه إلى فشل العديد من الوساطات، التى انتهت دون أي نجاح في إقناع الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار.
واعتبر التقرير، أن التقاعس الدبلوماسي وغياب الاهتمام الإعلامي يسهمان في التعتيم على طبيعة الصراع على الساحة الدولية، على الرغم من حجمه الكبير.
وأكد تقرير المجلة الفرنسية، أن السودان يُظهر اليوم مؤشرات على انهيار طويل الأمد، فقد تفككت مؤسسات الدولة ولم تعد هناك سلطة سياسية مركزية، وانقسمت الأراضي السودانية بين مناطق خاضعة لسيطرة القوات المسلحة، وأخرى تحت سيطرة قوات الدعم السريع، أو فسيفساء من الفصائل المستقلة.
ووفقا له، يعتمد الاقتصاد إلى حد كبير على موارد خارجة عن الأطر القانونية، مثل أنشطة التعدين، وتهريب الأسلحة، والجباية غير الشرعية، كما أن الخدمات العامة معدومة سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، ويعتمد السكان على شبكات غير رسمية، ومنظمات غير حكومية، وجهات أجنبية من أجل البقاء.
ويرى الكاتب أن هذا الوضع يُسهم في تكاثر أمراء الحرب، وتعزيز نفوذ المليشيات المحلية، بما يُحوّل النزاع من حرب على السيادة إلى حرب للنهب.
وحسب المجلة الفرنسية، لا تملك القوات المسلحة السودانية ولا قوات الدعم السريع الوسائل لتحقيق نصر حاسم، ويترافق هذا المأزق العسكري مع انهيار إنساني دراماتيكي يتم تجاهله على الساحة الدولية.
ونبه الى انه و في ظل غياب مبادرة دبلوماسية متماسكة ومستقلة، يتزايد خطر انزلاق السودان إلى سيناريو فوضى طويلة الأمد، أشبه بما حدث في الصومال أو ليبيا ما بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.
الحرب في السودانالدعم السريعمجلة لو ديبلومات