الجزيرة:
2025-07-27@08:56:42 GMT

قتلى ومصابون والسلطات تنشر الجيش في شوارع موزمبيق

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

قتلى ومصابون والسلطات تنشر الجيش في شوارع موزمبيق

قال أكبر مستشفى في موزمبيق -اليوم الجمعة- إن 3 أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب 66 آخرون خلال اشتباكات بين الشرطة والمحتجين أمس الخميس بسبب انتخابات متنازع عليها، في الوقت الذي نشرت فيه السلطات الجيش بالشوارع للمساعدة في حفظ النظام.

ويضاف هذا العدد إلى 18 قتيلا على الأقل سقطوا في احتجاجات سابقة منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي تقول المعارضة إنها شابها التزوير.

وأفادت بعض المجموعات بحصيلة أعلى، وذكر مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق أن إجمالي عدد القتلى بلغ 34 شخصا.

وقال دينو لوبز، مدير خدمة الطوارئ للبالغين في مستشفى مابوتو المركزي، "من بين 66 مصابا، ربما تعرض 57 منهم لإصابات ناجمة عن أسلحة نارية، و4 نتيجة السقوط، و3 جراء اعتداءات جسدية، واثنان بسبب أسلحة حادة".

وأضاف بمؤتمر صحفي أن معظم الضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، وبعضهم في عمر حوالي 15 عاما.

السلطات في موزمبيق نشرت قوات من الجيش في الشوارع للمساعدة في حفظ النظام (رويترز) نشر الجيش

من جانب آخر، نشرت السلطات قوات من الجيش في الشوارع للمساعدة في حفظ النظام. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة عمر سارانغا "في أوقات كهذه، حيث تخرج المظاهرات في بعض المناطق، يمتد دورنا أيضا إلى دعم قوات الأمن في الحفاظ على السلم والنظام العام".

وتشهد موزمبيق حالة من التوتر، ويخضع القصر الرئاسي لحراسة مشددة، كما تقوم قوات الأمن بدوريات منتظمة في الشوارع، وقد فضل الكثير من أفراد الشعب البقاء في منازلهم.

وكانت احتجاجات أمس الخميس أكبر مظاهرة شهدتها موزمبيق حتى الآن ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم في الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا منذ عام 1975، والذي أعلن فوزه في انتخابات الشهر الماضي بأغلبية ساحقة.

وردد الآلاف في شوارع العاصمة مابوتو الهتافات أمس الخميس، وسدوا الطرق بإطارات مشتعلة وألقوا الحجارة.

ورصد صحفيون من رويترز ضباط شرطة يطلقون النار في اتجاه الحشد دون أن يصوبوا مباشرة تجاه المحتجين.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان شرطة موزمبيق باستخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين السياسيين من قبل. ودافع وزير الداخلية عن استجابة الشرطة للمظاهرات الأخيرة، مؤكدا أنها كانت ضرورية لاستعادة النظام العام.

وقالت جماعات المجتمع المدني والمراقبون الغربيون إن الانتخابات لم تلبِ المعايير الديمقراطية، وطالب المجلس الدستوري للبلاد بتوضيحات من اللجنة الانتخابية بشأن التناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها. ولم يصدق المجلس الدستوري على نتائج الانتخابات، وهو أمر ضروري للاعتراف بالنتائج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة

اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل.

 

وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرة عقب العملية.

 

ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.

 

وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.

 

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".

 

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحامتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها.

 

وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل".

 

وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية".

 

ويوم أمس السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

 

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.

 

وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

 

وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

 

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

 

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • سكاي نيوز عربية: سقوط 1700 قتيل في اشتباكات السويداء
  • «شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • الجيش اليمني يصد هجومًا واسعًا للحوثيين في صعدة ويكبّدهم خسائر فادحة
  • حملة شاملة لتحرير الملك العمومي تعيد النظام إلى شوارع سلا
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص
  • تمويل أوروبي فرنسي لتوسعة خط حديدي بين موزمبيق وجنوب أفريقيا
  • قتلى ومصابون في تصعيد الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند