رفاهية أم حيلة.. أغرب 5 تصميمات وألوان الهواتف الذكية لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كان عام 2024 عاما جريئا لتصميمات الهواتف الذكية، حيث خاضت العلامات التجارية مخاطرات من خلال تصميمات خلفية تجريبية ومخططات ألوان تتراوح من المثيرة للاهتمام إلى الغريبة.
في حين تتجاوز بعض الابتكارات الحدود بتقدبم تصميم أنيق راقي، يبدو أن بعض الشركات تسعي لإنتاج هواتف ذات جماليات غير عملية، سنستعرض لك فيما على بعض أغرب الهواتف لهذا العام.
أغرب الهواتف لعام 20241.هاتف شاومي Xiaomi 15 Diamond Edition:
لقد دفعت شركة شاومي الفخامة إلى مستويات جديدة من خلال إصدارها المحدود Xiaomi 15 Diamond Edition، يتميز الجزء الخلفي من هذا الطراز بجلد التمساح وماسة حقيقية مكونة من 57 وجها مثبتة على الجانب، مما يستهدف أولئك الذين لديهم ذوق راقي.
ومع ذلك، قد يشعر البعض أن تضمين الماس حقيقي في هاتف ذكي قد يكون مبالغا فيه، وفي حين أن المظهر الفاخر مثير للإعجاب، إلا أنه يثير تساؤلات حول التطبيق العملي، وهل سيجذب المستخدمين العاديين، أم أنه مجرد قطعة تذكارية لهواة الجمع؟.
قدمت شركة CMF (وهي علامة تجارية فرعية لشركة Nothing ) هاتف CMF Phone 1 ، والذي يأتي بغطاء خلفي من الجلد النباتي متوفر باللون الأخضر الفاتح والأزرق والبرتقالي، يمكن للمستخدمين تبديل هذه الأغطية الخلفية أو إرفاق ملحقات مثل حامل قابل للطي أو حامل بطاقات.
يقدم هاتف Pova 6 Pro من شركة تكنو غطاء خلفي مزود بـ 210 مصابيح LED صغيرة قادرة على إنتاج تأثيرات ضوئية جذابة على شكل حلقات ومروحة، مع ما يصل إلى 101 سيناريو إضاءة محدد من قبل المستخدم، يعمل الجهاز علميا كضوء صغير للحفلات الراقصة.
ومع ذلك، قد تجذب هذه الأضواء المبهرة جمهورا محددا، وخاصة اللاعبين أو المستخدمين الشباب. بالنسبة للمستخدمين العاديين، قد تضيف ببساطة وزنا غير ضروري واستنزافًا للبطارية.
يشتمل هاتف Nothing Phone (2a) Plus Community Edition على مواد فسفورية خضراء اللون على ظهره، مما يسمح له بإصدار توهج خافت في الظلام، يفترض أن هذا التصميم مستوحى من اليراعات وفكرة العثور على الضوء في الظلام، مما يرمز إلى الروابط المجتمعية.
إضافة مذهلة أخرى لمجموعة هواتف شاومي هي إصدار Liquid Silver من هواتف Xiaomi 15 و Xiaomi 15 Pro، يتميز بتأثير تموج فريد من نوعه يلمع عند التقاطه في الضوء المناسب.
على الرغم من أن هذا اللون الفضي يبدو عصريا وأنيقا، إلا أن السطح العاكس قد لا يروق للجميع بسبب بقع بصمات الأصابع وزيادة الانزلاق، بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يكون مغناطيسا للغبار، مما قد يقلل من جاذبيته الجمالية بشكل عام. بالنسبة للون من المفترض أن يضيف الرقي، فقد ينتهي الأمر بهذا الاختيار إلى أنه يتطلب صيانة عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف هواتف ذكية هواتف 2024
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.