انضمام 1000 شاب وفتاة لرابطة المتطوعين لصندوق مكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 1 حتى 7 نوفمبر 2024.
وتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،إعلان الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق انضمام 1000 شاب وفتاة لرابطة المتطوعين لصندوق مكافحة الإدمان من إجمالي عدد 4000 شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق ،وتم إجراء مقابلات لهم واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية ،حيث تم تدريبهم من خلال المعسكر الذي استمر على مدار أسبوع بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية ،على تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات ، في إطار الحرص على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، للمشاركة في تنفيذ المبادرات التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ليصل إجمالي عدد المتطوعين لدى الصندوق حاليا إلى 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية .
وكرمت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي 100 متعافى من الإدمان من أبناء المناطق المطورة " بشائر الخير بالإسكندرية ، بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان وذلك بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية و الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، ويأتي ذلك نتيجة جهود الصندوق في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة .
كما تم تنفيذ 128 نشاطا متنوعا بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في 13 ميدان بالمحافظات أيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ،بالإضافة الى تنفيذ 70 نشاط متنوع الجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 75 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة" بديلة العشوائيات " ،كما تم تنفيذ 40 نشاط في 6 " بيوت التطوع " التابعين للصندوق في الجامعات المصرية ،كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال ايام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2404 مريض من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 9868 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعى الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يدعو سريلانكا لتعزيز مكافحة الفساد
طالب صندوق النقد الدولي دولة سريلانكا بتعزيز إجراءات مكافحة الفساد، وذلك بعد مراجعته لبرنامج الإنقاذ المالي للبلاد الذي أطلقه عام 2023.
وأعلن الصندوق أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفّذها سيرلانكا بدأت تؤتي حصادها، لكنه شدد على ضرورة متابعة ذلك الزخم في ظل المخاطر المتزايدة الناتجة عن حالة عدم اليقين في التجارة الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب الفساد.. منع 159 شخصا من مغادرة الجزائرlist 2 of 2هارب من حكم مؤبد في قضية رشوة.. القبض على رئيس حي مصري بعد ساعات من تعيينهend of listوأوضح الصندوق -الذي يقع مقره في واشنطن– أنه انتهى من المراجعة الخامسة لاقتصاد سريلانكا منذ أن منحها قرض إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار عام 2023.
ومن المتوقع أن تبدأ البلاد في سحب دفعة جديدة من القرض قيمتها 347 مليون دولار بمجرد أن يوافق مجلس إدارة الصندوق على الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وطالبت بعثة الصندوق إلى سريلانكا من السلطات زيادة عدد الموظفين في لجنة التحقيق المستقلة المكلفة بمحاربة الرشوة والفساد، من أجل أن تتمكن من معالجة الشكاوى المتراكمة لديها.
وكانت لجنة مكافحة الفساد، قد أعلنت أنها تحتاج إلى مضاعفة عدد موظفيها -البالغ عددهم 169 شخصا- 5 مرات لتتمكن من من ملاحقة المفسدين والنظر في الملفات الكبرى.
ونتيجة للأزمة الاقتصادية التي عرفتها البلاد عام 2022، نفدت الاحتياطات من العملة الأجنبية ما تسبّب في عجز عن تمويل الورادات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.
وقبل عام جاءت حكومة الرئيس أنورا كومارا بعدما تعهّدت بمكافحة الفساد المستشري الذي كان من الأسباب الأساسية في الأزمة الاقتصادية.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه يتوقع بقاء نمو الاقتصاد السريلانكي قويا، لافتا إلى تحسن الإيرادات بفضل الضرائب المفروضة على السيارات المستوردة، التي سُمح بإدخالها إلى البلاد في فبراير/شباط الماضي بعد حظر دام 5 سنوات.
وفي سياق متصل، أعلن البنك الدولي أن تعافي اقتصاد سريلانكا ما زال غير مستقر، إذ لم تستعد كثير من الأسر مصادر رزقها التي فقدتها خلال أزمة عام 2022.
إعلان