«التضامن» تبرز دورها الكبير في دعم ذوي الهمم خلال المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن مشاركة الوزارة والقطاعات التابعة لها في فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي استضافته القاهرة في دورته الثانية عشرة، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
فقد قدمت وزارة التضامن الاجتماعي الدعم الفنى ومتابعة تنفيذ الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة فى المؤتمر، والتي تضمنت «مترجمي لغة الإشارة - مسارات الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية - الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية».
ونظمت الوزارة كذلك معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية، إذ شارك عدد من العارضين بمعروضات تنوعت ما بين «خيامية، ونحاس، وفضة، وتطريز على القماش، وجلود مطعمة بالنحاس، وصدف»، وشهد المعرض إقبالًا وتوافدًا كبيرًا من الوفود المشاركة في فعاليات المنتدى.
أما فيما يتعلق بمشاركة الهلال الأحمر المصري، فقد شارك فى تقديم خدماته التطوعية أثناء فعاليات المنتدى الحضري العالمي، حيث حشد 70 متطوعًا ومتطوعة يوميا وعلى مدار أيام المؤتمر، وقدم خدمات الإتاحة من خلال فريق مدرب ومجهز، ووفر 60 كرسيا متحركا يوميا تم تخصيصها لتيسير حركة الأشخاص المشاركين لأصحاب الإعاقات الحركية استفاد منها 723 حالة على مدار ايام المؤتمر.
توفير فرق الاستجابة المدربةكما قام الهلال الأحمر المصري بتوفير فرق الاستجابة أثناء الطوارئ المدربة والتي تتقن عدة لغات والمزودة بتجهيزات متنقلة وسيارات جولف كهربائية مخصصة لتقديم خدمات الإسعافات الأولية عند الضرورة داخل مقر المنتدى، وكذلك مرافقة الوفود فى زياراتها الميدانية المختلفة، فضلا عن تقديم فرق الطوارئ خدماتها إلى 263 حالة على مدار المؤتمر ورافقت الوفود الرسمية فى 9 زيارات ميدانية شملت معظم المعالم السياحية والحضرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن المجتمعات التنمية المنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية
تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
تشدد مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
تؤكد مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من ٢ مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الاسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله.
تدعو مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ستستمر مصر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.