«23 مهنة».. تخريج 500 شاب من المتدربين في معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال محمد جبران وزير العمل، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت اليوم محل تنفيذ على أرض الواقع، وتتمثل في التعاون مع كل شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج، بهدف تنمية مهارات الشباب من الخريجين والطلبة وإعدادهم لسوق العمل الداخلي والخارجي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أثناء حضوره تخرج دفعة من خريجي معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة، المستفيدين من المنحة المجانية المقدمة من الوزارة، لتدريب هؤلاء الشباب على 23 مهنة يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وبمعايير وشهادات دولية، بعد رفع قُدراتهم التنافسية فى سوق العمل.
وأضاف الوزير، أن لسوق العمل الداخلي والخارجي يواجه تحديات ومُتغيرات وأنماط عمل جديدة أصبحت الأن ضمن أهداف الحكومة وبرنامجها الشامل وعلى رأس أولويات المبادرات الرئاسية، لاسيما مُبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأشار وزير العمل إلى أن تخريج هذه الدفعة التي استفادت من منحة الوزارة تأكيد عملي على ذلك التعاون المُثمر مع معهد الساليزيان الإيطالي، وما يتميز به من تخصصات عديدة يحتاجها سوق العمل ومن خبراء على أعلى مستوى دولي، نجحوا في مشاركة الدولة المصرية أهدافها في بناء إنسان قادر على مواجهة تحديات سوق العمل.
تخريج 500 شابوأوضح «جبران»، في كلمته أن تخريج 500 شاب اليوم، تدربوا على 23 مهنة، هي مهن تدور في نطاق دورات فنية وحرفية ولغوية ومهارات حياتية، من بين 1745 مُتدربا مُستهدفين كمرحلة أٌولى يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، مشيرا إلى أن هذا التعاون بدأ يُؤتي ثماره ويجعلنا نتطلع إلى تكثيف العمل المُشترك خلال الفترة المُقبلة لخدمة سوق العمل ولخدمة شباب مصر الذي يحظى بتقدير من القيادة السياسية على دوره في بناء الوطن تلك القيادة التي تسعى دائمًا إلى إعداده بشكل لائق وقادر على المُشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس السيسي.
وأضاف الوزير أن الإمتيازات التي يحصل عليها المُتدرب سواء خريج أو طالب، جديرة بالتقدير والإحترام والدعم منها إثقال مهاراته وحصوله على وثيقة رسمية عبارة عن شهادة مُعتمدة من المعهد والسفارة الإيطالية ووزارة العمل، تؤكد إمتلاكه لكافة المهارات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج وهو ما يجعلنا نُجدد تأكيدنا على تكثيف التعاون من أجل منح دورات جديدة لشبابنا وذلك في إطار حرص وزارة العمل على تطوير منظومة التدريب المهني لديها ،و تنمية مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل، وتنفيذ سياسة «التدريب من أجل التشغيل» في الداخل والخارج، بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية، وكذلك تلبية احتياجات سوق العمل بتعزيز الكفاءة، والقُدرة التنافسية للخريجين وللمُتدربين، والباحثين عن العمل في المجالات الفنية، والحِرفية، وفقا للمعايير المحلية والدولية.
وشهد حفل التخرج قيام الوزير بتسليم 50 شهادة لأوائل الخريجين الذين وصل عددهم اليوم إلى 500 خريج، كمرحلة أولى، من بين 1745 مُتدرِّبا تستهدفهم هذه المنحة الوزارية المجانية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل سوق العمل الخارجي تخصصات سوق العمل فی الداخل والخارج سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر: حماس هزمتنا والجيش ينهار من الداخل
قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحق بريك إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه أزمة غير مسبوقة، محذرا من أن إسرائيل تقترب من فقدان قدرتها على مواصلة الحرب، وأن صورتها كقوة ردع في المنطقة تتآكل بسرعة.
وأكد بريك أن الجيش الذي طالما قدّم نفسه كأقوى جيوش الشرق الأوسط "هزمته حركة حماس"، وأضاف "قريبا سنصبح مثارا للسخرية أمام العالم".
وأشار بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يكاد ينجح في استهداف حماس، ويقصف بشكل أساسي المواطنين الفلسطينيين، وهو ما يضعف من فعالية عملياته العسكرية، ويزيد من الانتقادات الدولية".
وقال إن إسرائيل ستضطر قريبا إلى تسريح جنود الاحتياط ومنح الجنود النظاميين قسطا من الراحة، في ظل تراجع القدرة الاقتصادية على تشغيل "آلة الحرب"، على حد وصفه. وتابع "الحقيقة ستظهر للعالم، ولن يكون بمقدورنا إخفاء الفشل طويلا".
تآكل قوة الردعوحذر اللواء المتقاعد من أن تآكل قوة الردع الإسرائيلية سيشجع خصومها على الحدود على الاستعداد لمواجهات مستقبلية، مشيرا إلى أن "المخطوفين يموتون داخل الأنفاق في غزة، وكثير من جنودنا سيُقتلون ويُصابون بسبب قادة فقدوا البوصلة".
وختم بريك تصريحاته باتهام مباشر للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، قائلا إن ما يهمهم هو "البقاء الشخصي والسياسي"، وإنهم "يقودون الشعب نحو الانتحار الجماعي".
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.