ما الحالات التي يتم فيها سحب ترخيص مراكب الصيد؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ينص قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على قواعد لتنظيم عمل مراكب الصيد والعاملين فيها، حيث يشترط حصول مركب الصيد على رخصة، وكذلك حصول الصياد على بطاقة صيد.
كما يحدد القانون رسوم الصيد، ويشمل الحالات التي يتم فيها الإعفاء من هذه الرسوم، إضافة إلى الحالات التي يمكن فيها سحب التراخيص.
ويستهدف قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، للنهوض بالثروة السمكية وتعظيم الاستفادة منها، من خلال حزمة جديدة من الإجراءات والضوابط الميسرة وفى نفس الوقت التي تهدف للحفاظ على هذا المورد الحيوى.
وتناولت المادة ٣٦ حالات سحب الترخيص والإجراءات الواجب اتباعها، حيث أوضحت أنه في حال ثبوت وجود المركب خارج المياه الإقليمية دون تصريح، أو قيامه بأي نشاط صيد غير قانوني أو غير منظم أو غير مُبلّغ عنه، يُسحب الترخيص لمدة سنة، وإذا تكررت المخالفة، يتم سحب الترخيص بشكل نهائي.
وإذا ثبت قيام المركب بأى أنشطة فى أية دولة من دول الجوار دون وجود اتفاقيات مع تلك الدول، أو استخدام المركب فى أى أنشطة أخرى مثل عمليات التهريب أو الهجرة غير الشرعية أو بيع أو تهريب المواد البترولية أو أية أنشطة غير محددة بالترخيص الصادر للمركب، أو تم تشغيل رخصة المركب على أكثر من بدن يسحب الترخيص نهائيا.
وتنص المادة رقم ٣ من القانون على أن يهدف الجهاز إلى حماية وتنمية واستغلال البحيرات وشواطئها وحرمها، وحماية وتنمية الثروة السمكية والأحياء المائية بقصد تنمية الاقتصاد القومى.
وللجهاز فى سبيل تحقيق أهدافه القيام بما يراه لازمًا من أعمال وعلى الأخص ما يلى:
١- وضع السياسة العامة لحماية وتنمية البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها من التعدى والتلوث، ووضعها موضع التنفيذ، وتطويرها.
٢- استغلال إمكانيات البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها ومواردها وتنميتها وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لذلك وله أن يستعين فى ذلك بالجهات الأخرى المتخصصة سواء كانت وطنية أم أجنبية، وإعداد المشروعات الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لحماية وتنمية تلك البحيرات وشواطئها وحرمها فى ضوء نتائج تلك البحوث والدراسات وتنفيذ هذه المشروعات أو إسناد تنفيذها للغير ومتابعتها.
٣- منح الموافقات على إقامة المشروعات ذات النفع العام التى تقوم بها جهات أخرى فى حدود اختصاصها إذا ترتب عليها اقتطاع أجزاء من البحيرات وشواطئها وحرمها بعد أخذ موافقة جهاز شئون البيئة.
٤- العمل على حماية وتنمية الثروة السمكية ومصادرها، والإشراف على تنفيذ قوانين الصيد والقرارات المنفذة لها.
٥- وضع الخطط المتعلقة بمشروعات الثروة السمكية والتصنيع السمكى ووضع التصميمات الخاصة بها، وتنفيذ ما تطلبه المحافظات أو الجهات ذات الصلة من هذه المشروعات إما بالذات أو عن طريق جهات أخرى.
٦- وضع قواعد وشروط وإجراءات منح التراخيص اللازمة وفقًا لأحكام هذا القانون، وإقامة المشروعات التجريبية والنموذجية، ووضع خطط وبرامج التدريب والإرشاد فى مجال حماية وتنمية الثروة السمكية.
٧- إنشاء شركة مساهمة أو أكثر بمفرده أو بالاشتراك مع الغير بهدف العمل فى مجال حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية واستغلالها بما لا يتعارض مع الصيد الحر.
٨- تنظيم استغلال مناطق الصيد والمرابى والمزارع السمكية بالبحيرات ومناطق الاستزراع السمكى، والعمل على صيانتها وتنميتها وتطهير فتحاتها ومنافذها، وإزالة التعديات والمخالفات الواقعة عليها أو على شواطئها أو على الأراضى المحيطة بها، والتأكد من الالتزام بالمعايير البيئية لنوعية مياه البحيرات ومناطق الاستزراع السمكى بالتنسيق مع وزارة البيئة على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية.
٩- العمل على تطوير حرفة الصيد باستخدام الأساليب الحديثة، ونشر الوعى والتدريب الفنى بين الصيادين، وإصدار القرارات اللازمة لمنع الحرف والأعمال الضارة بالثروة السمكية، وإعداد خرائط المخزونات السمكية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
١٠- التعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية فى كل ما يتعلق بحماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وفقًا لما تقضى به اتفاقيات التعاون الفنى والاقتصادى المبرمة فى هذا الشأن، ومتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات، واقتراح السياسة التسويقية والسعرية للأسماك المحلية والمستوردة بالتنسيق مع الوزارة المختصة بشئون التموين.
١١- تقديم الخبرة الفنية، وإبداء المشورة فى وضع التصميمات والرسومات وإجراء الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات المتصلة بالثروة السمكية لمن يطلبها نظير مقابل خدمة يقرره مجلس إدارة الجهاز.
١٢- إعداد خطة للطوارئ والتنسيق بين الجهات المعنية لإعداد برامج مواجهة الكوارث فى البحيرات ولحماية الثروة السمكية، ووضع ضوابط إدارة واستغلال الأراضى المخصصة للجهاز، والإشراف على الجمعيات التعاونية للثروة المائية.
١٣- إدارة وتشغيل جميع موانئ الصيد وتطويرها وكذا المراسى ونقاط السروح والبواغيز، وإبداء الرأى مسببًا فى إنشاء موانئ صيد جديدة ويكون أخذ رأيه واجبًا دون الإخلال بحكم المادتين (1، 2) من القانون رقم 1 لسنة 1996 فى شأن الموانئ الجافة والتخصصية، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيرات والثروة السمكية الاقتصاد القومي الاستزراع السمكي المياه الاقليمية الموانئ الجافة حمایة وتنمیة البحیرات والثروة السمکیة وشواطئها وحرمها الثروة السمکیة سحب الترخیص
إقرأ أيضاً:
البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيد
من ملامسة المجد الأوروبي إلى خوض غمار الحياة على متن قوارب الصيد اختار المدافع البرتغالي السابق فابيو كوينتراو طريقا مغايرا بعد اعتزاله كرة القدم، راسما لنفسه مسارا بعيدا عن الأضواء والشهرة التي رافقته خلال مشواره في ريال مدريد والمنتخب البرتغالي.
كوينتراو -الذي اعتزل كرة القدم في سن 33 عاما- جمع 9 ألقاب كبرى خلال مسيرته، من بينها دوري أبطال أوروبا إلى جانب رونالدو، في فترة امتدت لـ7 سنوات مع صفوف الميرينغي بين عامي 2011 و2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقب دوري أبطال أوروبا يقرب ديمبلي من الكرة الذهبيةlist 2 of 2ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمالend of listورغم أن فابيو لم يكن دائم الظهور في التشكيلة الأساسية فإنه ترك بصمته في العديد من المباريات، سواء تحت قيادة جوزيه مورينيو أو زين الدين زيدان.
وبعد مسيرة شهدت محطات في بنفيكا وموناكو وسبورتينغ لشبونة أنهى كوينتراو رحلته في الملاعب مع فريق بداياته ريو آفي، وعاد إليه بعد اعتزاله مؤقتا عام 2020.
شغف بالصيدلكن ما بعد الكرة كان بداية شغف آخر منذ اعتزاله، فقد كرّس كوينتراو حياته للصيد مستلهما ذلك من والده الذي كان يملك قاربا ويصطحبه في رحلات بحرية منذ صغره.
وقال كوينتراو في تصريحات سابقة "كنت أعلم أن كرة القدم ستنتهي يوما ما وسأحتاج إلى وجهة جديدة، البحر هو سعادتي، وهنا أريد أن أعيش".
إعلانويمتلك المدافع السابق الآن 3 سفن، ويقود فريقا مكونا من 45 شخصا، معظمهم من الشباب، لكنه واجه مؤخرا متاعب قانونية بعد ضبط كمية كبيرة من سرطان البحر في مستودع غير مرخص بميناء بوفوا دي فارزيم، مما أدى إلى مصادرة نحو 1020 كيلوغراما من المأكولات البحرية وإغلاق المنشأة بقرار من هيئة الأغذية والسلامة الاقتصادية في البرتغال.
وبعيدا عن الصيد، خاض كوينتراو مغامرة استثمارية في المشروبات، معلنا دخوله شريكا في إحدى الشركات التجارية.
ومع هذا التحول الجريء من نجم في الملاعب إلى رائد في البحر والأعمال يقدم فابيو كوينتراو نموذجا مختلفا للاعب ما بعد الاعتزال، وهو نموذج لا يبحث عن الأضواء، بل عن المعنى الحقيقي للحياة.