نائب رئيس «إرادة جيل»: سقف الشائعات يزداد مع أي إنجاز تحققه الدولة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذر أحمد تيسير مطر، نائب رئيس حزب إرادة جيل لشؤون الشباب، من الانسياق وراء الشائعات التي يسوقها بعض المغرضين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتا إلى أن سقف الشائعات يزداد مع أي إنجاز تحققه القيادة السياسية والدولة المصرية.
مؤسسات اقتصادية دوليةلفت «مطر» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه في الوقت الذي تعلن فيه مؤسسات اقتصادية دولية مثل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، التي رفعت التصنيف الائتماني للدولة المصرية مع نظرة مستقرة مستقبلية، وفي نفس الوقت إشادة مديرة صندوق النقد الدولي بسياسة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر، تواجه مصر كما هائلا من الشائعات، مشيرا إلى أننا تعودنا على هذه النغمة، التي تستهدف تصدير الإحباط العام لدى الشعب المصري، والوصول إلى فجوة ثقة بين الشعب ومؤسساته.
وبحسب تيسير مطر، فإنه رغم كثافة تلك الشائعات، إلا أن الرهان على وعي الشعب المصري يكون حائط الصد دائما أمام الأعمال الخبيثة التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وعناصرها وكتائبها الإلكترونية، موضحا أن جماعة الإخوان تكتب فصلا جديدا من فصول محاولاتها الآثمة للهدم والتخريب بعد تاريخ دموي لن ينساه لهم المصريون.
المرحلة التاريخية الفارقةأوضح أن علينا كأحزاب سياسية أن نقوم بأدوارنا الوطنية المعهودة عنا، لمواجهة هذا الطاعون المنتشر، ولاسيما في تلك المرحلة التاريخية الفارقة التي يمر بها العالم بمنعطف تاريخي وسط حروب مستمرة واضطرابات في الإقليم وأزمات اقتصادية عالمية، عبر التوسع في البرامج التدريبية والتثقيفية والتوعوية بهدف تعريف شبابنا بحقيقة الأمور وحتى يكونوا قادرين على الرد بوعي على تلك الادعاءات الكاذبة.
واختتم: وضعنا برنامجا توعويا في حزب إرادة جيل وعلى نفس المنوال كافة أحزاب تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبا سياسيا، وهذا البرنامج يستهدف تدريب الشباب وتثقيفهم وتوعيتهم بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة المصرية وذلك في كافة أمانات الحزب وأحزاب التحالف في محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإخوان حزب إرادة جيل شائعات حرب الشائعات
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
متابعات ـ تاق برس – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، إن إعلان الدعم السريع تشكيل ما يُسمّى بـ”حكومة تأسيس”، خطوة باطلة دستوريًا وسياسيًا وأخلاقيًا، وعدّها كذلك محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
وقال التحالف في بيان له الاثنين، إن الحكومة الموازية المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشّة ومصطنعة، لتجمّع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهَنين لأجندات خارجية.
وتابع: “هذا الكيان المشوَّه، المنبثق من سياسات النهب والجهوية، يهدف إلى تبرير جريمة التمرد المسلّح ضد الدولة السودانية، والتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع”.
وأكد التحالف أن هناك حكومة سودانية واحدة شرعية، تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتأييد السودانيين، وأن هذا المسعى الخائب لن يُضعف إرادة الشعب السوداني أو تماسكه خلف قواته المسلحة .
وفى السياق قالت الأمانة العامة للتجمع الاتحادي إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني “مؤامرة سياسية مرفوضة”، وتهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية لإيقاف الحرب.
ورأت في بيان لها، أن إعلان حكومة تأسيس يأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
ودعت الأمانة العامة القوى الوطنية إلى رفض هذه الحكومة والعمل لأجل استعادة وحدة السودان والنظام الدستوري.
وأعلن تحالف تأسيس، السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تتكون من مجلس رئاسي يتألف من 15 عضوًا برئاسة قائد الدعم السريع، كما سمّى محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
من جانبه، جدد حزب الأمة القومي موقفه الثابت والرافض لتشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، كما يرفض بشدة أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها.
وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرحكومة تأسيس