رئيس جامعة الإسكندرية يشهد إطلاق مبادرة «تمكين» لدعم ذوى الهمم والإعاقات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، إطلاق مبادرة "تمكين" بجامعات تحالف إقليم الشمال، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم و توفير فرص متكافئة لهم، وذلك بمقر كلية الهندسة، بحضور الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، والدكتورة يمنى عامر رئيس التطوير فى حملة مانحى الأمل العالمية، والدكتورة آلاء جامع المدير التنفيذي لمركز طه حسين لخدمة الطلاب ذوى الاعاقة، وعدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تهدف المبادرة التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية، إلى تقديم عدد من الخدمات للطلاب ذوى الهمم في إطار دمجهم بالمجتمع وزيادة قاعدة المشاركة الطلابية لهم في الأنشطة المختلفة، والتعاون في إعداد وتأهيل كوادر منهم لتصبح مؤهلة ومدربة وقادرة على المشاركة في عملية البناء المجتمعي، وتنفيذ مسابقات ولقاءات وفعاليات مُشتركة لهؤلاء الطلاب بالاشتراك مع باقى زملاءهم، وإقامة مشروعات وبرامج توعوية وتثقيفية وتدريبية وتنظيم ندوات وورش عمل للتعريف بحقوق ذوي الهمم وواجباتهم، والمُشاركة في إجراء البحوث والدراسات والمؤتمرات المُتعلقة بقضايا الشباب من ذوي الهمم.
وفى كلمته أعرب الدكتور قنصوة عن اعتزازه باستضافة الجامعة لهذا الاحتفالية فى رحاب جامعة الإسكندرية مؤكداً دعمه الكامل واللامحدود لأبنائنا من ذوي الهمم بجامعات تحالف إقليم الشمال انطلاقًا من قناعة راسخة بأحقيتهم في الخدمات التدريبية و التأهيلية الملائمة، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، من خلال مشاركتهم في أنشطة متكاملة إلى جانب زملائهم وتعزيز التعاون وروح العمل المُشترك بين جميع الطلاب،
وأشار رئيس الجامعة إلى الجهود التي قامت بها جامعة الإسكندرية لدعم حقوق ذوي الإعاقة وتوفير الإمكانيات لتسهيل حياتهم داخل الجامعة، كما أشار إلى تبنى الجامعة لاستراتيجية هادفة لتدويل التعليم من خلال الدرجات المشتركة والمزدوجة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف المتقدم، فضلاً عن دعم اقتصاد المعرفة وتعزيز التعاون بين الاكاديميا والصناعة من خلال حاضنة جامعة الإسكندرية للتكنولوجيا Alexandria University Technology Park لافتاً إلى مبادرة جامعة الإسكندرية لاحتضان الأبحاث والأفكار الإبداعية الناشئة لطلاب وباحثي جامعة الأسكندرية وتمويلها من خلال ال Technology park، وتخصيص مسار خاص لتمويل المشاريع والأفكار القابلة للتطبيق للطلاب والباحثين من ذوى الهمم بجامعات تحالف إقليم الشمال.
وأشاد الدكتور علي عبد المحسن بدعم رئيس جامعة الإسكندرية لكل الأنشطة والفعاليات الطلابية مشيراً إلى وضع قضية دعم ذوى الهمم على قمة أولويات الجامعة معرباً عن سعادته بالمستوى المتميز للعروض الفنية المتنوعة التي قام بها الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة وقصص النجاح الملهمة لهم.
وقدم الدكتور كريم همام الشكر والتقدير لكل الجهود المبذولة لإنجاح هذه المبادرة لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي لتمكين كل منتسبي المجتمع الاكاديمي موجها التحية لجامعة الإسكندرية وكل جامعات تحالف إقليم الشمال على المشاركة الفعالة لتقديم الدعم لذوى الهمم.
وأكدت الدكتورة شيرين يحيى أن هدف المبادرة هو خلق بيئة أكثر شمولاً ووعيا بواجبات وحقوق الطلاب ذوى الإعاقة في ظل توجهات الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة دمجهم في شتى مناحي الحياة.
وأشارت الدكتورة يمنى ماهر إلى تركيز حملة مانحى الأمل على مجالى الصحة والتعليم ورؤية النماذج الملهمة ونشر الوعي بأهمية تهيئة الظروف لذوى الاحتياجات الخاصة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
تم خلال اللقاء عرض عدة أفلام تسجيلية عن جامعة الإسكندرية وتمكين الطلاب من ذوى الإعاقة، وحملة مانحي الأمل التى تم إطلاقها في جنيف عام 2021، وتهدف إلى توفير الدعم والإلهام لمُكافحي الأمراض الخطيرة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام، وغيرهم عبر إطلاق المبادرات والشراكات مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تُسهم في تقديم الأمل لهم ومساعدتهم، بالإضافة إلى قصص نجاح ملهمة للطلاب من ذوى الهمم، كما تم تقديم عروض فنية موسيقية رائعة شارك فيها طلاب الدمج وذوى الهمم لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية جامعة الإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة الإسکندریة التعلیم العالی ذوی الهمم ذوى الهمم من خلال من ذوى
إقرأ أيضاً:
“أوقاف دبي” و “جامعة الإمارات للطيران” تتعاونان لدعم الطلاب
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجامعة الإمارات للطيران مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في سبيل تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج الاكاديمية المرتبطة بالطيران والتدريب والبحث والتطوير للطلبة المستحقين.
تأتي المبادرة ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة من الأسر ذوي الدخل المحدود بالدولة لتحصيل تعليمهم الجامعي وتمكينهم من تحقيق النجاح وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة التعليم الأكاديمي للطلبة كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الدولة في شتى المجالات.
وتوفر الجامعة بموجب المبادرة للطلبة المستحقين ممن يتم ترشيحهم من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة الدورات التدريبية المرتبطة بالطيران والبرامج الأكاديمية وتقديم عدد من المزايا والخصومات والمنح سنويا لعشرة من الطلبة المستحقين للالتحاق بجامعة الإمارات للطيران.
وثمن سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر ، التعاون الاستراتيجي مع جامعة الامارات للطيران لدعم الفرص التعليم الأكاديمي للطلبة المستحقين ، مؤكدا حرص المؤسسة على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم التحصيل الأكاديمي في مختلف الاختصاصات للطلبة من الاسر محدودة الدخل حيث تولي المؤسسة اهتماما كبيرا لدعم قطاع التعليم في المجتمع وضمان مستقبل أفضل لأفراده من خلال إنشاء جيل أكاديمي واعٍ قادر على المشاركة في البناء والتنمية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد آل علي مدير جامعة الإمارات للطيران أن تمكين الكفاءات الوطنية يشكل ركيزة أساسية في رؤية الجامعة وبما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات والرامية إلى تطوير كوادر وطنية متميزة وتسليحها بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل وتطلع من خلال شراكتنا مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة إلى المساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام قادر على مواكبة التحوّلات المستقبلية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأضاف أن برامج الأكاديمية المتنوعة والبيئة التعليمية ذات البعد الدولي توفر منصة متكاملة تمكن الطلبة من تحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس واستثمار الفرص في قطاع الطيران وغيره من القطاعات الحيوية”.
من جانبها أشادت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بالتعاون البناء مع جامعة الإمارات للطيران وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون في المستقبل …لافته إلى أن هذا التعاون سيحقق طموحات وتطلعات الطلبة المستحقين وحثت التميمي كافة المؤسسات التعليمية على المشاركة في تفعيل دورها الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال دعم مسيرة التعليم للطلبة من الاسر محدودة الدخل في مختلف المراحل الدراسية والإسهام في مواكبة التطور العلمي وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى وترسيخ دعائم مجتمع متماسك آمن تتضامن مؤسساته المختلفة على جميع الأصعدة تحقيقاً للتنمية المجتمعية الشاملة.
وتدير مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي 20 وقفاً تعليمياً يصرف ريعها لتوفير الدعم المادي للطلبة من القصّر وكذلك عدد من أبناء بعض الأسر المتعثرة لمتابعة تحصيلهم العلمي في أكثر من 14 جامعة على مستوى الدولة وتشمل المنح الدراسية اختصاصات أكاديمية متنوعة وذلك في إطار حرص المؤسسة على المساهمة في بناء نظام تعليمي شامل يضم كافة شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتها المادية.وام