قدرات بتفرّحنا.. مبادرة لدعم أطفال شرم الشيخ من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أطلقت أمانة التعليم بحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء، بالتعاون مع أمانتي المبادرات الجماهيرية وذوي الاحتياجات الخاصة، مبادرة "قدرات بتفرّحنا" لدعم الأطفال من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، "فرسان الإرادة".
في خطوة تعكس التزامًا إنسانيًا ومجتمعيًا،
انطلقت المبادرة من مدرسة سان جوزيف بمدينة شرم الشيخ، وتضمنت يومًا ترفيهيًا حافلًا بالأنشطة الرياضية والألعاب التفاعلية، مثل كرة القدم وشد الحبل.
قيادات الحزب يؤكدون على أهمية الدعم والدمج
قادت الفعاليات أمل المغربي، مساعد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة جنوب سيناء ومسؤولة التعليم بالمحافظة، بالتعاون مع بسمة حسن، أمينة أمانة المبادرات الجماهيرية، والدكتورة إيناس سلامة، أمينة أمانة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشهدت المبادرة مشاركة فعالة من الشيخ حسن سالم صبيح، رئيس قطاع خليج العقبة وأمين مدينة شرم الشيخ، الذي أكد أن هذه الفعالية تأتي بتوجيهات من النائب غريب حسان، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة جنوب سيناء، والمستشار محمود سرور، أمين التنظيم. وأشار الشيخ حسن سالم صبيح إلى أن المبادرة تجسد استراتيجية الحزب لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أنها ثمرة تعاون مثمر بين مختلف أمانات الحزب.
من جانبها، صرحت أمل المغربي بأن "توفير الدعم النفسي لأبنائنا من ذوي الهمم وإدخال البهجة عليهم يعد التزامًا إنسانيًا يجب علينا جميعًا اتباعه لدمجهم داخل المجتمع".
كما شارك في المبادرة أحمد الكفراوي، مساعد رئيس قطاع خليج العقبة وأمين تنظيم المدينة، والدكتور وائل حسن، مساعد مسؤول بمحافظة جنوب سيناء، و كيرولس إميل، أمين أمانة التعليم بمدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى الشيخ جميل موسى، مساعد أمين التنظيم، و أحمد عبد الظاهر، أمين أمانة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونخبة كبيرة من معلمي التربية الرياضية والمدرسين.
تعكس هذه المبادرة التزام حزب الجبهة الوطنية بدوره المجتمعي، مؤكدًا على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف لدعم "فرسان الإرادة" وضمان دمجهم الكامل في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الهمم شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مبادرة الألف يوم الذهبية تحمي جيلًا كاملًا قبل أن يولد
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توقيع بروتوكول "الألف يوم الذهبية" بين وزارة الصحة والسكان والجهات الشريكة، يمثل نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية للأسرة المصرية، لا سيما في ما يخص الأم والطفل خلال أكثر الفترات حساسية وتأثيرًا على المدى الطويل.
وأكدت "الكسان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن اهتمام الدولة بالمرحلة الممتدة من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني، يعكس وعيًا صحيًا متقدمًا بضرورة دعم النشء من لحظة التكوين وليس فقط بعد الولادة، مشيرة إلى أن "ألف يوم يصنعون عمرًا.. لأن صحة الطفل في هذه المرحلة ترسم ملامح مستقبله الذهني والجسدي بالكامل."
وأضافت "نحن بحاجة ماسة لتغيير ثقافة الإنجاب والرعاية الصحية، وخلق وعي حقيقي بأهمية الولادة الآمنة، والتغذية السليمة، والرعاية النفسية والطبية للأم والرضيع، وهذه المبادرة تضع إطارًا عمليًا لتحقيق ذلك".
وتابعت: "ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في مصر بات ظاهرة تحتاج لتدخل عاجل، خصوصًا أن أغلب هذه العمليات تُجرى دون مبرر طبي واضح، وهو ما يعرض الأمهات والمواليد لمضاعفات كان يمكن تفاديها بالولادة الطبيعية المدروسة. تدريب الأطباء والقابلات خطوة محورية، لكن لا بد أن تصاحبها رقابة صارمة على المستشفيات العامة والخاصة."
وأشادت النائبة بالنهج المتكامل للمبادرة، والذي يشمل تقسيم مستويات الخدمة، وتعزيز مفاهيم «الحضانة الصديقة»، وتوفير التوعية الصحية والتغذوية، قائلة:
"ما يميز المبادرة أنها لا تقتصر على الجوانب الطبية، بل تشمل الرعاية النفسية والاجتماعية، وتعزز من جودة حياة الأسرة المصرية."
وأكدت الكسان أن البرلمان سيعمل على متابعة التنفيذ الفعلي للبروتوكول على مستوى المحافظات، لضمان عدم اختزال المبادرة في شعارات، بل تحويلها إلى "واقع ملموس ينقذ آلاف الأمهات والأطفال من الخطر، ويضع الأساس لصحة أسرية مستدامة".