وزير الخارجية الليبي يناقش مع نظيره الروسي التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اجتمع الطاهر الباعور، المكلف بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم السبت، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مدينة سوتشي.
وبحسب سبوتنيك، ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات الإقليمية، حسب بيان نشرته وزارة الخارجية الليبية على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف التشاور السياسي بين البلدين، خاصة فيما يخص القضايا المطروحة على أجندة مجلس الأمن الدولي.
كما تباحث الطرفان حول الوضع الراهن في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل اللجان المشتركة بين ليبيا وروسيا لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاهر الباعور وزارة الخارجية والتعاون الدولي حكومة الوحدة الوطنية الليبية سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، االسفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
جمع الجثثوتابع أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.