«القاهرة الإخبارية»: إطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل وسقوط عدد منها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، بإطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل شمال إسرائيل وسقوط عدد منها بمناطق مختلفة.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في حزب الله على كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية من أكتوبر الحالي، أعلن جيش الاحتلال، بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية لـ حزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: وطأة الأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة في لبنان غير مقبولة
وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلًا تراثيًا يعود تاريخ بنائه لعام 1922
7 شهداء و46 مصابا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة صور اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله جنوب لبنان حزب الله اللبناني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.