وزارة الشباب والرياضة تفتتح مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
افتتحت وزارة الشباب والرياضة مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير" من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومؤسسة اتجاه للتنمية، بحضور إيف ساسنراث المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في مصر، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالقضايا التي تعمل على تمكين الشباب ونشر الوعي، بهدف تحقيق أثر مستدام في المجتمع وبناء القدرات لقيادة عملية التغيير.
وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة، تم الإشارة إلى أن المهرجان الذي يتم تنفيذ النسخة السابعة منه هذا العام يسلط الضوء على دور الفنون المجتمعية في تمكين الشباب، ورفع الوعي في المجتمعات المتنوعة حول القضايا السكانية المختلفة؛ مثل "قضايا تنظيم الأسرة، والعنف القائم على النوع الإجتماعي، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة كاستيراتيجية لتوظيف الفنون المجتمعية للمساهمة في التغيير.
المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في مصر يشكر وزارة الرياضة
ومن جانبه، قال إيف ساسنراث في كلمته:" أوجه الشكر لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي التعاون المثمر الذي نتج عنه استمرار النجاح في مشروع أندية السكان لمدة عشر سنوات حتي بلغ 431 نادي سكان في كل المحافظات، وأرى مدي استجابة الشباب والمستفيدين من البرنامج، وأشعر بالسعادة كلما حققت الفاعليات النجاح".
ويتم تنفيذ فاعليات مهرجان الفنون المجتمعية علي مدار عشر أيام، ويضم عروض مسرحية وعروض أفلام مع جلسات نقاشية وورش عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الفنون المجتمعية الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة الفنون المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
مهرة الفلاحي: للضوء فلسفة رائعة إن قرأناه بعيون متنوعة
محمد عبدالسميع (الشارقة)
تنتبه الفنانة التشكيلية مهرة الفلاحي إلى الحديقة بوصفها مصدراً للضوء والتجليات، خلال مشاركتها في مهرجان الفنون الإسلامية السادس والعشرين لهذا العام في الشارقة.
وتقول الفلاحي في إطار هذه المشاركة، إنّ هذا الضوء جاء على مراحل، بحيث لا يتوقف على الإنارة الموجودة في العمل، ولكنه مصدر حيوي وضروري تعتمد عليه النباتات الموجودة في اللوحة في مراحل نموّها المختلفة.
الفلاحي، التي أخذ معرضها جانباً من أعمال فنانين عرب وأجانب، في متحف الفنون، تؤكد أنّ للضوء فلسفة رائعة إن نحن قرأناه بعيون متنوعة، وهذا سرّ نجاح مهرجان الفنون الإسلامية، الذي اتّخذ شعار «سراج» عنواناً له في هذه الدورة، فما تراه كضوء مادي يراه الآخر بدلالات معنوية مثلاً، وهو ما يثري العمل في نهاية المطاف، ويوسّع من رؤية تلقي الأعمال.
وتستمد الفنانة الفلاحي لوحات معرضها، الذي لقي حضوراً واضحاً، من آيات القرآن الكريم، التي تؤكّد جماليتها، إذ يحمل الضوء النور، وفي الوقت ذاته فكرة التأمل في خلق الله، وأهميته لهذه النباتات كمصدر للغذاء ومصدر للصبر.
وتواصل الفلاحي حديثها عن مفردة «السراج» وما يندرج تحتها من مفردات تعكس الضوء والنور، معربةً عن تقديرها لإدارة المهرجان في اختيار هذه المفردة، وترك الفنانين يستوحونها ويعملون بها من أكثر من منظور، خصوصاً وأنّها وردت في القرآن الكريم، في دعوة إلى القراءة والتدبّر في آيات الكون.
مهرجان ناجح
في المعرض كانت النباتات تتلألأ بكلّ ألوانها وإضاءتها وظلالها، حيث عملت الفلاحي على إبراز نباتات وردت في القرآن الكريم، مثل: التين، والرمان، والنخيل والزيتون، والرطب، ليبرز الزمن عنصراً ذكياً اعتمدته الفنانة كانعكاس لحضور هذه النباتات، وهو ما كان يشدّ زوّار المهرجان للوقوف أمام بساطة الأشياء ومغزاها وما تتركه في النفس من راحة وهدوء.
أخيرًا تؤكد الفنانة مهرة الفلاحي أنّ مهرجان الفنون الإسلامية، وبكل ما يشتمل عليه من لوحات فنية وأعمال تركيبية، ولوحات للخط العربي، وصور فوتوغرافيّة، تعرض في أكثر من مكان فني في الشارقة، هو مهرجان ناجح، ويشكل أرشيفاً لأعمال عالميّة تتيح لحضورها العربي والأجنبي تلاقي أفكارهم واستلهام شعار المهرجان في كلّ دورة، خصوصاً وأنّ المهرجان هذا العام سيقدّم خلال فترة كافية أعمالاً متنوعة تثري ذائقة الضيوف والإعلاميين والفنانين أنفسهم، كما تعمل على نشر الثقافة الفنية والنقدية للجمهور ومحبي الفنون.