قبل عامين من إطلاقها.. تسريبات تكشف عن تغييرات بسلسلة آبل iPhone 18 Pro
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تستعد شركة آبل، للانضمام إلى الاتجاه الذي بدأه العديد من مصنعي أندرويد المنافسين، فوفقا للمحلل مينج تشي كو، من المتوقع أن يتم إطلاق هاتف iPhone 18 Pro رسميًا في عام 2026، وقد يأتي بنظام كاميرا بفتحة متغيرة.
وقد كانت شركات تصنيع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد قد قامت منذ فترة طويلة بتجربة العدسات ذات الفتحة المتغيرة لمنح المستخدمين المزيد من التحكم في كمية الضوء وعمق المجال، تقوم هذه العدسات بتعديل حجم فتحتها على غرار الكاميرات الاحترافية.
وفي الإعدادات الساطعة، تسمح الفتحة الضيقة بالتقاط صور أكثر وضوحا وعمقا أعمق للمجال، حيث تظل عناصر المقدمة والخلفية في التركيز.
وعلى العكس من ذلك، تسمح الفتحة الأوسع بدخول المزيد من الضوء، وهو أمر مثالي لالتقاط صور جيدة التعرض في بيئات ذات إضاءة خافتة، وإن كان ذلك بعمق مجال ضحل يضفي على الخلفية خلف الهدف.
تغييرات جديدة تصل iPhone 18 Pro أو آيفون 17
أشارت المعلومات سابقا إلى أن الكاميرا ذات الفتحة المتغيرة قد تظهر لأول مرة على الأقل على طراز iPhone 17 ، لكن أحدث تقرير لـ Kuo يشير إلى أن هذه الميزة قد تتأخر حتى تشكيلة iPhone 18 لعام 2026.
وعلى وجه التحديد، يتوقع Kuo أن تستفيد الكاميرا الخلفية الأساسية لجهاز iPhone 18 Pro من هذه التقنية.
تشير دراسة استقصائية أجريت على الصناعة إلى أن شركة Sunny Optical من المرجح أن تكون المورد الأساسي لآلية مصراع الكاميرا، مع شركة Luxshare كمصدر ثانوي.
الجدير بالذكر أن شركة Sunny Optical من المتوقع أيضًا أن تزود العدسات ذات الفتحة المتغيرة كمورد ثانوي، مع بقاء شركة Largan Precision المورد الأساسي.
حتى الآن، تعتمد جميع طرز آيفون على عدسات ذات فتحة ثابتة، مما يحد من التحكم في كمية الضوء وعمق المجال، ومع ذلك، قد تمنح تقنية الفتحة المتغيرة المستخدمين سيطرة أدق على هذه الإعدادات، مما يسمح بإجراء تعديلات تناسب تفضيلاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون 17 آبل آيفون 2026 iPhone 18 Pro
إقرأ أيضاً:
موظفو أبل يكشفون أسباب فشل الذكاء الاصطناعي: قيادة تقليدية وتمسك قوي بالخصوصية
قدمت شركة أبل في سبتمبر من العام الماضي، سلسلة هواتف iPhone 16، مع وعد بأن الهواتف الجديدة "مصممة من أجل Apple Intelligence". لكن الحقيقة لم تكن بهذه الوضوح، حيث أن أزمة الذكاء الاصطناعي في آبل تعود لسنوات عديدة بحسب موظفين في الشركة.
للتوضيح، خدمة Apple Intelligence لم تكن متاحة حتى وقت إصدار سلسلة iPhone 16.
وعندما وصلت أخيرًا إلى نظام iOS، تضمنت فقط عددًا قليلاً جدًا من الميزات التي تم الترويج لها في البداية. وقد بدأت أبل تدريجيًا في إطلاق المزيد من هذه الميزات، لكن الأداة الأهم المساعد الرقمي Siri المعاد تصميمه لا تزال غائبة.
هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الفشل، لكن العاملين الأكثر بروزًا هما: إدارة الشركة والتزامها الصارم بخصوصية المستخدمين.
الذكاء الاصطناعي لم يظهر فجأة مع صعود شعبية روبوت المحادثة ChatGPT من OpenAI قبل سنوات قليلة فقط. شركات كبرى مثل جوجل، ميتا، وأمازون كانت تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، لأنها رأت أنه سيكون جزءًا رئيسيًا من مستقبل الحوسبة.
لكن مسؤولو أبل رغم اهتمام ستيف جوبز بمساعد Siri قبل وفاته لم يروا في البداية أهمية الذكاء الاصطناعي. وقال موظف في الشركة إن نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، كريج فيديريغي، لم يكن يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أمرًا مهمًا يومًا ما.
فيديريغي كان مترددًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. المأساة الأكبر أن عدة مسؤولين كبار آخرين رأوا إمكانيات الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من عقد، لكن عندما حاولوا إقناع فيديريغي لم يستجب، وبقية المسؤولين على مستوى فيديريغي كانوا أيضًا متشككين بمستقبل الذكاء الاصطناعي.
عندما أتاح OpenAI الوصول إلى ChatGPT، تفاجأت آبل تمامًا. نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي تُمكن الذكاء الاصطناعي الحديث ظهرت فجأة بالنسبة لآبل.
وعندما استخدم كريج فيديريغي ChatGPT لكتابة بعض الأكواد في مشروع شخصي، أدرك أخيرًا إمكانيات الذكاء الاصطناعي، لكن الوقت كان قد فات للحاق بالمنافسين.
آبل تشدد جدًا على خصوصية بيانات مستخدميها، وهذا بحسب موظفين في الشركة أدى إلى تباطؤ كبير في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
بينما يقوم OpenAI بجمع بيانات من الإنترنت ومن جلسات ChatGPT، ترفض آبل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على بيانات مستخدمي iPhone وMac. كما تسمح آبل للمواقع بسهولة استبعاد نفسها من مصادر بيانات الزاحف الخاص بها.
نتيجة لذلك، حتى بعد ضخ موارد في بحوث الذكاء الاصطناعي، لا تزال آبل متأخرة عن منافسيها. إذ يعمل لدى آبل آلاف المحللين في عدة دول لتحليل مخرجات الذكاء الاصطناعي وتصحيح الأخطاء.
كما تطور الشركة مساعدًا رقميًا منفصلًا يُدعى "LLM Siri" لتبديل Siri الحالي عندما يكون جاهزًا.
جون جياناندريا، الذي عمل سابقًا في مجموعات الذكاء الاصطناعي في جوجل قبل انضمامه لآبل في 2018، تم تقليل صلاحياته مؤخرًا في تطوير المنتجات. جياناندريا يرى أن آبل لا تواجه تهديدًا من المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي. أما المدير التنفيذي تيم كوك، المهتم بشدة بتطوير الذكاء الاصطناعي، فقد فقد ثقته بقدرات جياناندريا على التنفيذ.
كريج فيديريغي تولى مسؤوليات أكبر في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في آبل، وربما يشعر بمسؤولية عن الموقف. وأكد المسؤولون في آبل أنهم يتحملون المسؤولية الشخصية عن إخفاق Apple Intelligence.
iPhone يلتفت إلى Gemini ونماذج ذكاء اصطناعي أخرىتسارع آبل حاليًا لإطلاق أكبر عدد ممكن من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها. وفي هذا السياق، تجري الشركة محادثات مع جوجل لإدماج نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد Gemini في هواتف iPhone، نفس النهج الذي اتبعه سامسونج مع سلسلة Galaxy S25 وجوجل مع هواتف Pixel 9.
ووفقًا للتقارير، تخطط آبل أيضًا لدمج نماذج ذكاء اصطناعي أخرى مثل Perplexity في منظومتها، مما يمنح المستخدمين حرية اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يرغبون باستخدامه على أجهزتهم.
أزمة Apple Intelligence تمثل مثالًا واضحًا على كيف أن عدم الاستثمار المبكر في المستقبل يجعل ذلك المستقبل أكثر تكلفة. كما أنها غيّرت طريقة آبل في إعلان ميزاتها، حيث تقول المصادر إن الشركة ستصبح أكثر حذرًا وتعلن عن الميزات قبل إطلاقها بشهور قليلة فقط. ولهذا السبب، من المتوقع أن يكون مؤتمر WWDC لهذا العام أقل ضجة وإثارة من المعتاد.