أردوغان ورئيس البرلمان وقادة الأحزاب يتوافدون على ضريح أتاتورك
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توافد الزعماء السياسيين في تركيا منذ صباح اليوم الأحد، على ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بمناسبة ذكرى وفاته.
وأُقيمت مراسم رسمية في ضريح أتاتورك بالذكرى السادسة والثمانين لوفاة أتاتورك، بدأت في الساعة 08.45 بمسيرة لمسؤولي الدولة.
وضمّ الموكب الذي تقدّمه الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، ورئيس حزب الخير موسافات درويش أوغلو، ورؤساء الهيئات القضائية العليا، وقيادة القوات المسلحة التركية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والبيروقراطيين وغيرهم من مسؤولي الدولة.
ووضع أردوغان إكليلاً من الزهور الحمراء والبيضاء وإكليلاً من الزهور ذات النجوم القمرية على ضريح أتاتورك، وفي الساعة 09.05، تم الوقوف دقيقة صمت، ثم عزف النشيد الوطني.
بعد عزف النشيد الوطني التركي، دون أردوغان كلمات رثاء في دفتر ضريح أتاتورك، وقال ما يلي: ”عزيزي أتاتورك، نتذكرك مرة أخرى بالرحمة، نحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لتقوية الجمهورية التركية وتنميتها في استقرار، برؤية القرن التركي نواصل مسيرتنا المباركة مع 85 مليون شخص على قلب رجل واحد، سنسير دون توقف أو راحة حتى نبني تركيا التي يسودها السلام والعدل. فلترقد روحك بسلام”.
الحياة تتجمد في تركيا بذكرى وفاة أتاتورك.. ما السر؟
Tags: أتاتوركأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةالقوات المسلحة التركيةضريح أتاتوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أتاتورك أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية القوات المسلحة التركية ضريح أتاتورك
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قسد تماطل بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية.. نراقب عن كثب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وأشار أردوغان إلى أن المحادثات التي أجراها مؤخرا مع نظيره السوري أحمد الشرع كانت في هذا الاتجاه.
وقبل أيام زار الرئيس السوري على رأس وفد رفيع المستوى إلى مدينة إسطنبول للقاء نظيره التركي، حيث أجرى الجانبان مباحثات مغلقة في قصر دولة بهتشه.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".