أنقرة (زمان التركية) – توافد الزعماء السياسيين في تركيا منذ صباح اليوم الأحد، على ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بمناسبة ذكرى وفاته.

وأُقيمت مراسم رسمية في ضريح أتاتورك بالذكرى السادسة والثمانين لوفاة أتاتورك، بدأت في الساعة 08.45 بمسيرة لمسؤولي الدولة.

وضمّ الموكب الذي تقدّمه الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، ورئيس حزب الخير موسافات درويش أوغلو، ورؤساء الهيئات القضائية العليا، وقيادة القوات المسلحة التركية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والبيروقراطيين وغيرهم من مسؤولي الدولة.

ووضع أردوغان إكليلاً من الزهور الحمراء والبيضاء وإكليلاً من الزهور ذات النجوم القمرية على ضريح أتاتورك، وفي الساعة 09.05، تم الوقوف دقيقة صمت، ثم عزف النشيد الوطني.

بعد عزف النشيد الوطني التركي، دون أردوغان كلمات رثاء في دفتر ضريح أتاتورك، وقال ما يلي: ”عزيزي أتاتورك، نتذكرك مرة أخرى بالرحمة، نحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لتقوية الجمهورية التركية وتنميتها في استقرار، برؤية القرن التركي نواصل مسيرتنا المباركة مع 85 مليون شخص على قلب رجل واحد، سنسير دون توقف أو راحة حتى نبني تركيا التي يسودها السلام والعدل. فلترقد روحك بسلام”.

الحياة تتجمد في تركيا بذكرى وفاة أتاتورك.. ما السر؟

Tags: أتاتوركأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةالقوات المسلحة التركيةضريح أتاتورك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أتاتورك أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية القوات المسلحة التركية ضريح أتاتورك

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر من استخدام «لغة الانفصال السياسي» في المرحلة الحالية

حذر محمد أوتشوم، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي من استخدام لغة انفصالية قد تعرقل جهود الدولة في تنفيذ عملية “تركيا خالية من الإرهاب”.

وأكد أوتشوم في مقال نشره أن السماح بتخريب الفكر والعمل عبر خطاب الانفصال “أمر غير مقبول على الإطلاق”، واصفًا المرحلة الحالية بأنها “واحدة من أهم التحولات التاريخية في تاريخ الجمهورية”، مشبهًا إياها بالخطوات التي أعقبت حرب الاستقلال وتأسيس الجمهورية التركية.

وأشار المستشار الرئاسي إلى أن تركيا تمر اليوم بـ”فترة قفزات ثورية بدأت بهزيمة محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، ثم الانتقال إلى النظام الرئاسي عام 2018، وها هي اليوم على أعتاب إكمال اندماج جميع فئات الشعب التركي مع الدولة والأمة عبر القضاء النهائي على الإرهاب المنظم”.

وشدد أوتشوم على أن بيان 27 فبراير 2025 الصادر عن عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحكوم بالسجن المؤبد، “يبقى النص الملزم الوحيد” لكل عناصر التنظيم المنحل، محذرًا من أي خروج عن هذا المنظور أو استخدام خطاب انفصالي أو تفوقي يركز على الانقسام بدلاً من الوحدة.

وأضاف المستشار أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق “عناصر التنظيم المنحل والجهات القانونية التابعة له في المجال السياسي”، داعيًا إياهم إلى “أقصى درجات الحذر في صياغة الخطاب”، ومؤكدًا أن أي محاولة لاستغلال السياسة الديمقراطية عبر “الإقليمية الجهوية أو إنتاج سياسات قائمة على الهوية الانفصالية مرفوضة تماما”.

وتأتي تحذيرات محمد أوتشوم في إطار جهود تركيا المستمرة لمكافحة الإرهاب والانفصالية، خصوصًا في سياق الصراع الطويل مع حزب العمال الكردستاني.

وشهدت تركيا تحولات كبيرة بعد محاولة الانقلاب عام 2016، وتطبيق النظام الرئاسي عام 2018، مع تعزيز جهود الدولة لدمج جميع الفئات الاجتماعية تحت مظلة وطنية واحدة، في مسعى لتقليص أي خطاب انفصالي أو تحرك سياسي يهدد وحدة الدولة.

آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 19:57

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري يدعو الحكومة الجديدة إلى ممارسة الضغط على تركيا لضمان حصة العراق العادلة من المياه
  • تركيا تعلن تعرض سفينة شحن روسية لهجوم فى البحر الأسود
  • «التفاحة الحمراء» التركية بالواجهة.. أردوغان: تهديد الملاحة «غير مقبول»
  • هكذا علق أردوغان على استهداف أوكرانيا ناقلات نفط روسية في المياه التركية
  • تركيا تحذر من استخدام «لغة الانفصال السياسي» في المرحلة الحالية
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • مستشار أردوغان يحذر الحزب الكردي
  • فيديو لفضيحة مدوّية: البابا يزور قبر أتاتورك
  • الانتخابات الأخيرة: انتصار الإرادة الحزبية على الإرادة الشعبية
  • تكتل الأحزاب اليمنية: استعادة الدولة هدف مركزي لا مساومة عليه