القسام تجهز على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وكالات:
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الإجهاز على 15 جنديًا إسرائيليًا خلال المعارك الدائرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان، إنها تمكنت من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة “RPG” مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع
وفي بيان آخر، أكدت القسام الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة وإيقاع أفرادها بيت قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع
وبعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مقاتلو القسام عن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” واستهداف جرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها اشتركت مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، في القصف بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي داخل الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.
ووفق الموقع الإلكتروني للجيش الاحتلال، فقد بلغ عدد الجرحى في غزة والضفة ولبنان 5299 عسكريا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب المعطيات، فإن بين عدد الجرحى 2402 من العسكريين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة.
واستنادا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 782 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
يختصر المسافة في ساعتين.. تفاصيل مشروع القطار السريع بين الرياض والدوحة
الدوحة ـ يؤسس مشروع القطار الكهربائي السريع بين السعودية وقطر لمرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين لكونه لا يقتصر على ربط جغرافي بين العاصمتين فقط، بل يعمل على تسريع حركة التجارة والسياحة والاستثمار في منطقة الخليج.
يمتد القطار السريع لمسافة تقارب 785 كيلومترا، رابطا بين الرياض والدوحة، مرورا بمحطات رئيسية تشمل الهفوف والدمام، مع اتصال مباشر بمطار الملك سلمان الدولي ومطار حمد الدولي، كما سيعمل القطار بسرعة تتجاوز300 كيلومتر في الساعة، مما يخفض زمن الرحلة بين العاصمتين إلى نحو ساعتين فقط.
وينظر إلى هذا الخط بوصفه شريانا اقتصاديا إقليميا، من شأنه تسهيل انتقال الأفراد ورجال الأعمال، وتسريع حركة السلع والخدمات، وتعزيز الترابط بين المراكز الحضرية والاقتصادية الكبرى في البلدين.
وفق التقديرات الرسمية، سيخدم المشروع أكثر من 10 ملايين راكب سنويا، كما سيوفر ما يزيد على 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل.
أما الأثر الاقتصادي الكلي، فمن المتوقع وفقا لتقارير إعلامية، أن يبلغ نحو 115 مليار ريال سعودي (نحو 30.6 مليار دولار) تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلدين بعد اكتمال المشروع، مما يجعله من أكبر المشروعات الإستراتيجية الداعمة للتنمية الاقتصادية الإقليمية.
ومن المقرر تنفيذ المشروع خلال 6 سنوات، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، واستخدام تقنيات السكك الحديدية الذكية، بما يعزز الاستدامة البيئية ويحد من انبعاثات الكربون، مقارنة بوسائل النقل التقليدية.
يتجاوز مشروع القطار كونه وسيلة نقل، ليشكل جزءا من رؤية أوسع تستهدف تكامل الاقتصادات الخليجية، وربط سلاسل الإمداد، وتحفيز الاستثمارات العابرة للحدود، لاسيما في قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والتجارة.
ويأتي ذلك في ظل تطور ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2024 نحو 930.3 مليون دولار، محققا نموا بنسبة 634% مقارنة بعام 2021، وفق بيانات رسمية، مما يعكس تسارع وتيرة التعاون الاقتصادي.
إعلانكما ينتظر أن يكون القطار السريع نواة لربط مستقبلي أوسع ضمن شبكة السكك الحديدية الخليجية، بما يعزز مكانة المنطقة كمحور لوجستي عالمي، ويخدم أهداف الأمن الاقتصادي والتنمية طويلة المدى.
توقيع اتفاقية القطار تزامنت مع حزمة أوسع من التفاهمات بين الجانبين، شملت مجالات الاستثمار، والأمن الغذائي، والطاقة، والإعلام، والاقتصاد الرقمي، في إطار توجه مشترك نحو بناء شراكات إستراتيجية مستدامة.
ويرى مراقبون أن القطار السريع لا يعد مجرد مشروع بنية تحتية، بل أداة اقتصادية وسياسية تعكس تحولا في التفكير التنموي الخليجي، قوامه التكامل بدلا من التوازي، والترابط بدلا من الانعزال، في منطقة تسعى إلى تعزيز موقعها في الاقتصاد العالمي.
إطلاق مشروع قطار كهربائي سريع يربط بين الدوحة والرياض #تلفزيون_قطر | #مركز_الأخبار pic.twitter.com/qGyqaf8wLb
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) December 9, 2025
نمو متسارع
ويرى الدكتور خالد العبد القادر، أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر، في حديث للجزيرة نت، أن مشروع القطار السريع بين السعودية وقطر يندرج ضمن النمو المتسارع الذي تشهده العلاقات الشاملة بين البلدين، وتنامي المصالح المشتركة، إلى جانب الانفتاح المتزايد بين الشعبين من خلال تبادل الزيارات والمشاركة في الفعاليات المختلفة، فضلا عن حركة السلع والخدمات.
وأوضح العبد القادر أن استضافة الأحداث الكبرى، مثل المباريات الدولية والفعاليات الجماهيرية، تفرض ضغوطا كبيرة على قطاع الطيران، الذي قد لا يكون قادرا في بعض الأحيان على استيعاب أعداد كبيرة من الزوار خلال فترة زمنية قصيرة، فضلا عن التكدس المروري، خصوصا عند المنافذ الحدودية، وما يترتب عليه من تكاليف إضافية ومخاطر تتعلق بالسلامة.
وأشار إلى أن الربط بالسكك الحديدية يقدم حلا عمليا لهذه التحديات، من خلال تسهيل انسيابية تنقل الأعداد الكبيرة من المسافرين بين البلدين، وخفض مستويات الازدحام، وتقليص التكاليف اللوجستية.
وأضاف أن المشروع لا يقتصر على نقل الأفراد، بل يمتد أثره ليشمل تعزيز سلاسل الإمداد ونقل البضائع، ودعم حركة التبادل التجاري، وتقليل الاعتماد على الشاحنات، إلى جانب دوره المتوقع في خلق فرص عمل جديدة في كلا البلدين.
ربط الدوحة بالرياض مرورًا بمدينتي الدمام والهفوف بقطار كهربائي سريع، بسرعة تتجاوز 300 كم في الساعة. #أمير_قطر_في_الرياض pic.twitter.com/fK2yb3zdQW
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) December 8, 2025
اصطفاف خليجييرى الخبير الاقتصادي القطري عبد الله الخاطر، في حديث للجزيرة نت، أن التقارب والتوافق القطري السعودي يمثلان مرحلة إستراتيجية مفصلية للمنطقة، تتجاوز في أهميتها المشروعات الفردية، مثل الربط بالسكك الحديدية، إلى بناء اصطفاف خليجي أوسع ذي أبعاد سياسية واقتصادية واستثمارية.
وأوضح الخاطر أن دول الخليج باتت اليوم أكثر حضورا وتأثيرا على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل امتلاكها أدوات اقتصادية ومالية واستثمارية قوية، من بينها الصناديق السيادية وأدوارها المتنامية في الاقتصاد العالمي وسلاسل الطاقة والممرات التجارية.
إعلانوأشار إلى أن هذا التوافق يوفر أرضية صلبة لإطلاق مشروعات إستراتيجية كبرى في مجالات البنية التحتية، والنقل، والسكك الحديدية، إلى جانب التعاون في التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والسيارات ذاتية القيادة، مؤكدا أن هذه القطاعات تمثل عصب المرحلة الاقتصادية المقبلة.
وأكد الخاطر أن الربط بالسكك الحديدية يسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع، وخفض تكاليف الإنتاج والنقل، وتعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، بما يسمح بتوزيع الصناعات وفق المزايا النسبية لكل دولة.
قطار الرياض–الدوحة السريع..
???? مشروع عملاق يعيد رسم مستقبل النقل والتجارة بالمنطقة
⚡ بسرعة 300 كم/ سيختصر الرحلة إلى ساعتين
???? ربط العواصم والمطارات والمدن الحيوية
????️ محطات ركاب متطورة وتجربة سفر مستقبلية
إليك كل ما تريد معرفته ⬇️⬇️#جريدة_الراية #عاجلhttps://t.co/KOZFYsnps9
— الراية القطرية (@alraya_n) December 8, 2025
تعزيز الروابطيرى الخبير الاقتصادي السعودي إحسان بوحليقه، في حديث للجزيرة نت، أن اتفاقية الربط بالسكك الحديدية الكهربائية بين السعودية وقطر، التي تربط الرياض بالدوحة لنقل الركاب، تمثل مشروعا اقتصاديا واجتماعيا مهما، من شأنه تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وتسهيل حركة التنقل بين البلدين.
وأوضح بوحليقه أن للمشروع انعكاسات اقتصادية مباشرة، في مقدمتها دعم التجارة البينية، إذ تسهم مشروعات القطارات العابرة للحدود في خفض تكاليف النقل بنحو 10%، مما يعزز الصادرات والواردات، إلى جانب تنشيط حركة التجارة العابرة بين البلدين.
وأشار إلى أن أثر المشروع يتجاوز التجارة ليشمل تعميق الترابط بين الأنشطة الاقتصادية والصناعية، من خلال تعزيز الروابط الأمامية والخلفية، وتسهيل تبادل المدخلات والمخرجات، بما يرفع الإنتاجية والتنافسية في كلا الاقتصادين.
وأكد أن هذه المكاسب من شأنها أن تنعكس إيجابا على الناتج المحلي الإجمالي للبلدين، مع توقعات بأن يصل الأثر إلى نحو 1% على المدى الطويل، لافتا إلى أن العائد الاستثماري للمشروع سيكون مضاعفا، حيث قد يحقق كل ريال يستثمر فيه عائدا يتراوح بين ضعفيه و3 أضعافه، استنادا إلى تجارب دولية مشابهة.
وأضاف أن المشروع يتمتع أيضا ببعد بيئي مهم، لكونه وسيلة نقل صديقة للبيئة، تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع التزامات السعودية وقطر تجاه الاستدامة البيئية والتحول إلى أنماط نقل أكثر كفاءة.