إلهام أبو الفتح تكتب: ترامب هل يحمل مفاجآت ؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حالة من الترقب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا للمرة الثانية ترامب موقفه لم يتغير من دعمه لإسرائيل ووعوده بإنهاء الصراعات وإحلال السلام في لبنان.
هذه المرة وعد بانهاء الحرب في أوكرانيا فهل ستنتهي بالفعل؟
موقفه من اسرائيل معروف وكان نتنياهو أول المهنئين ووصف عودته بأعظم عوده في تاريخ البشرية فهل ستري فلسطين مجازر اكثر هل سيقف المجتمع الدولي مساندا هؤلاء الضحايا
ماذا سيحدث في أوكرانيا هل ستنتهي الحرب فعلا مثلما قال؟
ماذا سيحدث في لبنان وقد وعد بوقف الحرب هل سيجعل اسرائيل تنسحب من لبنان؟
أنا اعتقد ان دونالد ترامب هو دونالد ترامب الذي عرفناه في ولايته الأولي رجل صاحب قرار اقتصادي تميزت السياسة الاقتصادية لإدارة دونالد ترامب في فترة رئاسته الاولي بتخفيضات ضريبية للأفراد والشركات، ومحاولات لإلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي أوباما كير، والحماية التجارية وتقييد الهجرة ورفع القيود عن قطاعي الطاقة والمالية.
وأعتقد ان هذه السياسات مستمرة ايضا في فترة رئاسته الحالية، فهل يستعد الاقتصاد الأميركي لموجة من التغييرات الكبيرة ، وتكرار سياسات الرئيس الاقتصادية من فترته الأولى، على نطاق أوسع.. بتنفيذ تعريفات جمركية أكبر وأكثر شمولا على الواردات، مع استهداف التخفيضات الضريبية بشكل محدود.
كلها علامات استفهام صحيح ان الدولة الأمريكية دولة مؤسسات وان الرئيس او الحزب الحاكم يحرك السياسة طبقا لاستراتيجياته ولكن في النهاية هناك منظومة متكاملة لتحرك الدولة العظمي الأهم في العالم.
تميزت سياسة ترامب في الولاية الأولي بمكاسب كبيرة ولكنها خاصة بالشعب الأمريكي، لكن علي المستوي الدولي لم نري حلولا للمشاكل المعقدة في الشرق الأوسط او في العالم ليبق ان يكون الموقف العالمي ضاغطا حتي تنتهي المجازر وينتهي انتهاك ادمية البشر في غزة.
وسنري في الأربع سنوات القادمة ماهو الوضع، ويبقي ان مصر الحمد لله ثابتة في مكانها وقوية رغم الصراعات التي تدور حولها ورغم الضغوط العالمية إلا أنها الدولة الوحيدة الثابتة بقوة في مواقفها وفي قيادتها للمنطقة.
حالة الترقب ستظل قائمة حتي نعرف ما يحمله الغد وهل ستكون هناك مفاجآت أم سيظل الوضع علي ماهو عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.
وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.
وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.
وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.
وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.
مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.
هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.