لجريدة عمان:
2025-12-13@07:22:42 GMT

الكوفية الفلسطينية أكثر من رمز

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا لكفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية، قبل أن تصبح رمزًا للتضامن العالمي مع القضية الفلسطينية حول العالم؛ فبعد مرور أكثر من عام على طوفان الأقصى تجاوزت تلك الكوفيةُ حدود فلسطين إلى كلّ دعاة التحرّر في العالم، فارتداها المتظاهرون في الاحتجاجات التي خرجت في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة؛ وهي التي حرص الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على الظهور بها، وارتداها الفدائيون والمتظاهرون داخل فلسطين وخارجها.

وكانت صورة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد متوشحة بالكوفية وتحمل بندقية، من أشهر الصور التي انتشرت في الصحافة العالمية، بعد مشاركتها عام 1969، في تنفيذ عملية خطف طائرة ركاب تابعة لشركة «تي دبليو إيه» الأمريكية وتحويل مسارها إلى سوريا بهدف إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ولفتِ أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية، كما كان الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا أبرز من ظهر بها في مناسبات كثيرة، ويرتديها حاليَّا بعض زعماء أمريكا الجنوبية، والغريب أنّ يثير هذا الشعار الفلسطيني ذعر أنصار الكيان الإسرائيلي، فزعموا أنه «علامة على دعم التطرف»؛ وبسبب ذلك حدثت مواقف كثيرة، حتى وصل الأمر بالبعض أن يفقدوا وظائفهم بسبب ارتدائها.وأحدث موقف في هذا الشأن، أنّ متحف «نوجوتشي» في مدينة نيويورك الأمريكية، فصل ثلاثة موظفين في نهاية شهر سبتمبر الماضي، بحجة أنهم «انتهكوا قواعد الزي من خلال وضع الكوفية»، في إشارة واضحة إلى عدم السماح بالتعاطف مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع إبادة في التاريخ من قِبل الصهاينة، وهو ما عبّرت عنه ناتالي كابيليني -وهي من الموظفين الثلاثة الذين فُصلوا- بأنّ «قيادة المتحف تستخدم مصطلح «سياسي» سلاحًا ضد القضية الفلسطينية».

لم يمر هذا الموقف مرور الكرام على جومبا لاهيري الكاتبة والأستاذة الجامعية الأمريكية من أصل هندي، الحائزة على جائزة «بوليتز»؛ فقد رفضت جائزة متحف «نوجوتشي» للفن للعام الحالي، وهي الجائزة التي تُمنح سنويًّا منذ عام 2014 «للأفراد الذين يشاركون مؤسس المتحف، روح الابتكار والوعي العالمي والتبادل بين الشرق والغرب».

لا يمكن أن يُنظر للكوفية الفلسطينية -أو أيِّ زيِّ آخر يرتديه شعبٌ ما- أنه مجرد موروث؛ فهو يمثل تاريخ وأصالة وثقافة ذلك الشعب. ومن هنا يمكن أن نعرف لماذا يحاول الكيان نهب تلك الكوفية وكلِّ ما هو تراث وموروث فلسطيني وتسويقه عالميًّا على أنه «إسرائيلي»؛ فالكيان نهب كلَّ ما هو فلسطيني وحاول أن يقدّمه للعالم على أنه جزء من «الهوية الإسرائيلية». ومن صور سرقة التراث الفلسطيني، ما نشرته صحيفة «جويش كرونيكل» اليهودية الصادرة في لندن في عام 2006، عن صورة لفتاة إسرائيلية ترتدي كوفية لمصمم إسرائيلي، قام بتقليد الكوفية الفلسطينية بعدما غيّر لونها للأزرق والأبيض (حسب ألوان علم الكيان)، وصمم تطريزها على شكل نجمة داود، في محاولة جديدة ضمن محاولات عديدة ومتكررة لنهب التراث الفلسطيني. كذلك فإنّ من ضمن محاولات السرقة أنه أقيم في عام 2015، عرض أزياء في تل أبيب تحت اسم «أسبوع تل أبيب للموضة»، ظهرت فيه العارضات يرتدين فساتين مصنوعة من الكوفية الفلسطينية بلونيها الأسود والأبيض والأحمر والأبيض، وزعم مصمم تلك الأزياء أنه أحضر الكوفيات من مدينة الخليل بغرض تصميم أوشحة وفساتين لاستخدامها ضمن مجموعة من تصاميم صيف عام 2016، زاعمًا أنّ الهدف من ذلك هو «خلق رمز للتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، غير أنّ هذه الخطوة أثارت غضبًا شعبيًا عارمًا، بحيث رآها بعض الفلسطينيين فصلًا جديدًا من فصول النهب الإسرائيلي الذي لا ينتهي، خاصة أنّ المصمم الإسرائيلي وضع «نجمة داود» على الكوفية؛ فيما بلغت عملية السطو على التصاميم الفلسطينية ذروتها عندما ظهرت ميري ريغف وزيرة الثقافة الإسرائيلية خلال مشاركتها في افتتاح مهرجان «كان» السينمائي عام 2017 بفستان يحمل صورة للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وحائط البراق، في إشارة واضحة إلى الرغبة في سرقة وطمس الهُوية الفلسطينية وتزييف التراث الفلسطيني، لأنّ ما أقلق الكيان الصهيوني هو أنّ فلسطينيي الشتات والمنافي البعيدة اعتمدوا أزياءهم، وخاصة الكوفية، بمثابة هويتهم أمام الآخر وطريقة رمزية لربطهم بوطنهم الذي لا يستطيعون العودة إليه، فكانت تحمل رمزية وطنية كبيرة أكثر من كونها مجرد قطعة ثوب.

من القرارات الجميلة في سبيل الحفاظ على الهُوية الفلسطينية، ما اتخذته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عام 2015، بجعل يوم السادس عشر من نوفمبر من كلِّ عام، يومًا للكوفية الفلسطينية، يحيي فيه الشعب الفلسطيني ومؤسساته التربوية في الوطن والشتات هذا اليوم باعتباره يومًا وطنيًّا يتوشح فيه الطلبة كافة، ومديرو المدارس والمعلمون والموظفون، بالكوفية، ويرفعون الأعلام الفلسطينية وينشدون الأغاني الوطنية والشعبية، وتنظم فيه أنشطة كشفية ورياضية؛ «كي تبقى الأجيال الناشئة أينما وُجدت متصلة برموز الهُوية الوطنية الفلسطينية؛ ليكون يومًا للشعور بالحرية ولربط الطلبة بالماضي والحاضر والمستقبل ولتعزيز وعيهم الوطني الأصيل»، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

هل يمكن لأيِّ كان أن يطمس هوية شعب يتمسك بتاريخه وتراثه وثقافته؟ لا يمكن ذلك؛ والدليل أنه رغم كلِّ المحاولات الإسرائيلية لتحقيق ذلك الهدف، فإنّ المشهد العالمي الحاصل منذ عملية «طوفان الأقصى» يؤكد أنّ عملية السطو على التراث الفلسطيني على مدار 76 عامًا باءت بالفشل، لسبب بسيط هو أنّ أصحاب التراث تمسكوا بتراثهم الذي أصبح رمزًا للنضال الفلسطيني، وبتنا نشاهد المتضامنين مع أهالي قطاع غزة والقضية الفلسطينية يتخذون من ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال الاحتجاجات في أنحاء العالم كافة، رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين؛ لذا فإنّ الكوفية نالت مكانة «الأيقونة» في ذاكرة الشعب الفلسطيني، كنوع من تكريس فكرة الثورة ضد المحتل، وضمان توارثها من جيل إلى جيل، وهو ما يؤرق الكيان الإسرائيلي ومناصريه بمجرد رؤيتها؛ تمامًا كما أرّقت قبعة المناضل تشي جيفارا الإمبرياليين، بعد أن تحولت إلى أيقونة يرتديها شباب العالم الذين رأوا فيه معبِّرًا عن أحلامهم.

من الصعب هزيمة ومحو شعب يتمسك بموروثاته الثقافية ولغته وعاداته وتقاليده، وهذا ما يفعله الفلسطينيون، وربما كانت الفنانة شادية منصور مغنية الراب البريطانية فلسطينية الأصل خير من عبّر عن ذلك في أغنيتها التي ظهرت بها وهي مرتدية ثوبًا فلسطينيًّا تقليديًّا وتعلن في أغنيتها: «هذه هي الطريقة التي نرتدي بها الكوفية.. الكوفية العربية (..) أنا مثل الكوفية.. لكنك صخرة لي.. أينما تركتني أبقى وفية لأصول بلدي الفلسطينية (..) يمكنك أن تأخذ فلافل وحمص بلدي ولكن، اللعنة، لا تلمس كوفية بلدي».

إنّ كلّ ما تحدثنا عنه عن الكوفية الفلسطينية سيبقى جانبًا، أمام الرمزية الكبيرة التي ظهر بها الشهيد يحيى السنوار في لحظاته الأخيرة، وقد غطى وجهه كاملا بالكوفية الفلسطينية، حتى لا يعطي الفرصة للصهاينة أن يتعرّفوا عليه ويأخذوه أسيرًا ذليلًا، مفضلًا الشهادة بشجاعة وشهامة، مما أعطى قيمة كبرى وإضافة جديدة لتلك الرمزية الفلسطينية، بعد أن انتشرت صوره في الأرض قاطبة.

زاهر المحروقي كاتب عُماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکوفیة الفلسطینیة التراث الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟

في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".

هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".

وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.

وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".

ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.

وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.

ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.

الاقتصاد هو الأمن

ويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.

ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.

وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.

واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".

كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.

أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزة

وفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.

وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.

واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.

ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.

ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".

ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".

ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".

ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.

بين "النرجسية" والواقعية المفرطة

رغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.

ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.

من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.

واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة