«عبد العاطي» يبحث مع رئيس وزراء فلسطين جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد 10 نوفمبر، مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المقرر عقدها يوم 11 نوفمبر بالرياض.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض الجهود المصرية المتواصلة من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط، معرباً عن إدانته الكاملة لاستمرار العدوان الإسرائيلي وكافة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لحظر عمل وكالة الأونروا، مشدداً على أهمية التحرك في المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للوكالة وحمايتها.
كما حرص وزير الخارجية على التأكيد على موقف مصر الرافض لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، كما شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لتمكين السلطة الفلسطينية.
كما حرص الوزير عبد العاطي على استعراض الجهود التي اضطلعت بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ودورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه في الاستقلال، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تحملت مسؤوليته في إغاثة سكان قطاع غزة حيث قامت مصر بتقديم أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت القطاع.
وأشار إلى أن استقبال مصر وتوفيرها الرعاية الصحية لآلاف من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تطعيم آلاف الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لالتحاق آلاف من الطلبة الفلسطينيين بالتعليم سواء من خلال وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
من جانبه، حرص رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني على الإعراب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مختلف الأصعدة لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيداً بدور رئيس الجمهورية، وجهود سيادته الهادفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الإسلامية في الرياض دعوة لحل شامل للصراع بغزة ولبنان
وزير الخارجية يؤكد أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والدول الأوروبية
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزة وزير الخارجية الخارجية المصرية الخارجية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة وزير الخارجية المصري فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم وزير الخارجية الفلسطيني وزير خارجية فلسطين وزير خارجية مصر الشعب الفلسطينية فلسطين الآن خارجية مصر وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.