العلاقات الأمريكية الإسلامية: تجميد صفقة الجرافات اعتراف أمريكي بجرائم التطهير العرقي الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) بالتجميد الأمريكي المزعوم لتسليم 130 جرافة إلى إسرائيل باعتباره 'اعترافًا ضمنيًا' بأنها تستخدم المعدات لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة.
ويعد تجميد تسليم الجرافات إلى إسرائيل، اعتراف من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضوح بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة متورطة في جريمة حرب التطهير العرقي في غزة.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: “على الرغم من هذا الاعتراف الضمني بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، فإن الرئيس بايدن يرفض بشدة التوقف عن إرسال الأسلحة الممولة من دافعي الضرائب”.
وأشار عوض إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل استخدام الأسلحة الأمريكية “لقتل المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة والمدارس والبنية التحتية المدنية في غزة”.
وتابع “إن تواطؤ إدارة بايدن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يجب أن ينتهي. ويجب وقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الرئيس بايدن
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.