الشاباك يعلن إحباط محاولة اغتيال بن غفير وابنه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - أعلنت شعبة الاستخبارات في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" "الشاباك" إحباط محاولة اغتيال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي "ايتمار بن غفير ر وابنه الأكبر شوفال من خلال خلية تابعة لحماس في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
يشار إلى أنه في شهر نيسان الماضي، أعلن جهاز الشاباك اعتقال خلية من رهط والضفة الغربية خططت لاغتيال بن غفير واختطاف جنود وفق مزاعم عبرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية أنذاك، إن الشاباك أعلن اعتقال خلية أعضاؤها من مدينة رهط في النقب، والضفة الغربية المحتلة، قال إنها خططت لتنفيذ عمليات في الضفة والداخل المحتل عام 1948 من بينها اغتيال وزير الأمن القوميّ، إيتمار بن غفير بـصاروخ "RPG"، واستهداف مطار بن غوريون، واختطاف جنود من جيش الاحتلال.
إقرأ أيضاً : "أول رئيسة لأميركا" .. اقتراح لمساعد هاريس لقلب الطاولة على ترامبإقرأ أيضاً : 402 يوم على العدوان .. وحصار شمال غزة يدخل يومه الـ 38إقرأ أيضاً : قمة الرياض تنطلق اليوم بحثاً عن “موقف موحد”
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1284
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 09:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
ظهرت سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" اليوم الاثنين، في ميناء أشدود الخاضع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات من إعلان مصادر عبرية عن سيطرة القوات البحرية على السفينة واقتيادها قسرًا من عرض البحر، واحتجاز طاقمها المكوّن من نشطاء من جنسيات متعددة.
السفينة، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي مطلع يونيو، كانت جزءًا من "أسطول الحرية" الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، حاملةً كميات محدودة من المساعدات الطبية والغذائية الرمزية، من بينها حليب أطفال، وأدوات طبية، ولوازم إسعاف أولي.
متحدث حركة فتح: اعتقال طاقم السفينة مادلين انتهاك للقانون الدولي
صحة غزة: 47 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الماضية.. وفرنسا تطلب حماية “مادلين”
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن وحدة كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية نفذت عملية السيطرة على السفينة في المياه الدولية، على بُعد نحو 185 كيلومترًا من سواحل غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء أشدود تحت حراسة مشددة.
يضم طاقم السفينة عددًا من الشخصيات البارزة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، وناشطون من عدة دول أوروبية وعربية، إضافة إلى صحفيين كانوا يوثقون الرحلة الإنسانية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أي محاولات لكسر الحصار البحري، الذي تقول سلطات الاحتلال إنه "إجراء أمني ضروري"، بينما تؤكد منظمات حقوق الإنسان أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ويمثل شكلًا من أشكال العقاب الجماعي.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن النشطاء "سيخضعون للتحقيق"، وأشارت إلى نية ترحيلهم بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية، بينما ذكرت تقارير عبرية أن السلطات تعتزم عرض مقاطع من هجمات 7 أكتوبر أمام النشطاء أثناء احتجازهم، في خطوة وُصفت بأنها "ذات طابع دعائي واستعراضي".
ومن جهتها، نددت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية ومركز "عدالة" الإسرائيلي، بالعملية، ووصفتها بأنها "قرصنة بحرية" وانتهاك للحق في الملاحة السلمية، مطالبة بالإفراج الفوري عن الطاقم والسماح بوصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
ولم تتاخر ردود الفعل الدولية، إذ أعربت عدد من العواصم، منها باريس وروما وموسكو وأنقرة، عن استيائها من الحادثة، واعتبرتها تصعيدًا غير مبرر ضد عمل إنساني مشروع، في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
ورغم أن الاحتلال تعهد بإيصال الشحنة إلى غزة عبر "القنوات الرسمية"، إلا أن الحادثة تعيد إلى الواجهة مجددًا قضية الحصار البحري والقيود الصارمة المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الأممية من كارثة إنسانية في القطاع.