إصابة ثلاثة فلسطينيين في القدس ومواجهات مع المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت في قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، بعد أن اقتحمت القوات القرية وتمركزت بالقرب من مستعمرة “الرادار” المقامة على أراضيها، مستهدفة المواطنين بالرصاص الحي.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود العدو أطلقوا الرصاص باتجاه المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين.
في سياق متصل، شنّ عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم، هجوماً على بلدة ياسوف شرقي سلفيت في شمال الضفة الغربية، تحت حماية قوات العدو.
وأكدت المصادر أن أكثر من 50 مستوطناً، بحراسة من قوات العدو، هاجموا منازل الفلسطينيين في ياسوف، محاولين إحراقها، كما أضرموا النيران في الأراضي الزراعية، مما دفع سكان البلدة للتصدي لهم، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين.
كما هاجم المستوطنون مزارعين فلسطينيين في بلدة سعير شمال شرق الخليل، أثناء قطفهم لثمار الزيتون، حيث اعتدوا عليهم وأجبروهم على مغادرة الحقول، وسرقوا المحصول.
تأتي هذه الاعتداءات كجزء من تصاعد الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون وقوات العدو ضد الفلسطينيين، خصوصاً خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميًا “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة محلية أنه “لن أسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها”، مضيفًا أن جرائم الحرب تحدث يوميًا في الضفة الغربية. وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية، واصفًا نشاطهم بأنه “حملة قتل واضطهاد مروعة”، مؤكّدًا أنهم جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة.
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال والشرطة بالتغاضي عن جرائم جماعة “شبان التلال” الاستيطانية المتطرفة، مشيرًا إلى إهمال الجيش لواجبه في حماية الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد أولمرت أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميًا في الضفة الغربية، بينما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب منظمة، تشمل القتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وتعد جماعة “شبان التلال” مجموعة شبابية استيطانية متطرفة، تأسست عام 1998، وتسعى لإقامة دولة يهودية على “أرض إسرائيل الكبرى” بعد طرد الفلسطينيين، ويقيم معظم أعضائها في بؤر استيطانية ويرفضون إخلاءها، مع استمرار هجماتهم ضد الفلسطينيين، وكان من بينهم من أسس جماعة “تدفيع الثمن” المتطرفة.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، حيث تستمر الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريًا، فيما كثفت إسرائيل عمليات الاعتداء ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني تمهيدًا لضم الضفة إليها.